سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

طالب بضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية

سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية

سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
عمان - فلسطين اليوم

أكّد سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن أهل القدس ينتظرون الدعم والمساندة الفعلية من أبناء أمتهم العربية والإسلامية، وملوا البيانات والاستنكارات التي لم تمنع الاحتلال، من تنفيذ سياساته ومخططاته في مدينة القدس.

وقال سليم الزعنون، خلال اجتماع لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن، الخميس، إن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، تتعرض لحرب مفتوحة على مختلف الجبهات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومؤسساته الرسمية وجمعياته الاستيطانية، من خلال تسريع عمليات تسريب الأراضي والعقارات، وهدم عشرات المنازل في القدس ومحيطها، وتكثيف حملات الاعتقال لقيادات وكوادر العمل الفلسطيني التي تتصدى لتلك السياسة.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة السيادة على مدينة القدس، ومعركة تثبيت الحق الفلسطيني فيها، خاصة بعد نقل سفارة أميركا إليها، فلم تتوقف إسرائيل عن محاولاتها في تهجير أبناء القدس من مدينتهم، وتوقيف كل من يقاوم سياساتها وإجراءاتها الاحتلالية، فقد تم توقيف العشرات من أبناء شعبنا هناك، وعلى رأسهم محافظها عدنان غيث والعشرات من المناضلين، الذين يخوضون معركة البقاء والصمود على ارض القدس المحتلة، واستدعاء عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، عدنان الحسيني، وتقييد حركته.

وتابع الزعنون إن المطلوب فلسطينيًا بات معروفًا تمامًا، وهو الاستمرار في التصدي ومقاومة كل أشكال التهويد كما يحصل في الخان الأحمر، حيث شكلّت المقاومة الشعبية هناك، وعلى رأسها وليد عساف نموذجًا يجب تعميمه على المواقع كافة، وكذلك فقد أثبت المقدسيون أنهم لن ترهبهم سياسة الاعتقال ومنع السفر والإقامات الجبرية في كشف سماسرة الأراضي والعملاء، الذين باعوا ضمائرهم وتخلوا عن قيمهم الوطنية وسهلوا للاحتلال تنفيذ سياساته في سرقة الأرض الفلسطينية.

وطالب المؤسسات الفلسطينية الرسمية منها والشعبية، بمضاعفة دعمها المادي لتثبيت صمود أهلنا في مدينة القدس، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، وفي مقدمتها توحيد مرجعيات العمل الوطني الفلسطيني بأشكاله كافة في القدس، وتوفير الإمكانيات لإنجاحها، وإعادة تشكيل أمانة العاصمة، ومحاسبة مسربي العقارات.

ودعا الزعنون، الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، للتحرك والضغط على حكوماتها لتنفيذ عشرات القرارات ذات الصلة بمدينة القدس، بهدف الحفاظ على عروبتها وإسلاميتها، كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ قراراتها الخاصة بدعم أهلنا في مدينة القدس، وتفعيل الصناديق المالية الخاصة بذلك.

وقدّر عاليًا المواقف الثابتة والصلبة للملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وتأكيده بأن لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسطن دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وشدّد الزعنون على أن ما تتعرض له مدنية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية من عدوان يومي لا يمكن فصله عما يجري في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، من تسارع الاستيطان الاستعماري إلى عمليات القتل والاعتقال والحصار لقطاع غزة.

وقال إنه لا يمكن فصل الجرائم الإسرائيلية في القدس، عن الدعم والحماية التي توفرها الولايات المتحدة الأميركية سياسيَا وماديَا لهذا الاحتلال المجرم، فهي تحاول اليوم تقديم مشروع قرار في الأمم المتحدة لإدانة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على اعتبار أنهما تنظيمان إرهابيان، ونحن نؤكّد شرعية النضال الوطني الفلسطيني من مختلف الفصائل والقوى في مواجهة الاحتلال وعدوانه، مضيفًا، "نرفض رفضًا قاطعًا أية محاولات أميركية لتجريم نضالنا، ونحيي الموقف الوطني الفلسطيني الرسمي الذي يدافع عن شرعية نضال شعبنا في الأمم المتحدة، ويبذل جهودا كبيرة لإفشال صدور هذا القرار".

وطالب الزعنون بضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام، لمواجهة الغطرسة الأميركية والإسرائيلية تجاه حقوق شعبنا، وإفشال عمليات الاستفراد بنا ومحاولة فصل قطاعنا الصامد لتمرير صفقة القرن، التي تهدف لإقامة كيان في قطاع غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، وتصفية قضية اللاجئين.

وأكّد أن الشعب الفلسطيني سيبقى رأس الحربة في مواجهة جميع سياسات الاحتلال في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقدس ليست وحيدة في هذه المواجهة، ولن تقوم دولة فلسطينية بدون القدس عاصمتها الأبدية، وسيبقى الشعب الفلسطيني يواجه بإرادة لن تنكسر، متأملًا كل الخير بشعوب أمته العربية والإسلامية.

ومن المقرر أن يصدر بيان ختامي، يتضمن توصيات أعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية سليم الزعنون يؤكّد أن أهل القدس ينتظرون الدعم الفعلي من الأمة العربية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday