رام الله - منيب سعادة
أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال د.رامي الحمد الله، على أن أن أول رواتب ستدفعها الحكومة بتوجيهات الرئيس محمود عباس، هي رواتب الشهداء والأسرى، الأحد أو الإثنين.
وأضاف الحمد الله أنه "في عدوان جديد آخر أقدمت إسرائيل على اقتطاع رواتب عائلات الأسرى والشهداء من أموال المقاصة الفلسطينية للمزيد من خنق وحصار شعبنا ماليا واقتصاديا، وتقويض قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا"، وبين "لقد أكدنا ونؤكد أننا، بالالتفاف الشعبي وبالاصطفاف حول الرئيس محمود عباس، قادرون على تخطي الأزمة الحالية وتحصين مشروعنا الوطني، ونقول لهم، وقريبا بالصبر والتعاون سنتمكن من دفع جزء من رواتب الموظفين".
جاء ذلك خلال كلمته في حفلة إطلاق "البرنامج التدريبي العربي" الذي تنظمه المدرسة الوطنية للإدارة، الأحد، في رام الله، بحضور رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبوزيد، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من السفراء والقناصل واسرة المدرسة الوطنية، والمتدربين من عدد من الدول العربية الشقيقة.
أقرا أيضا" :الاحتلال "الإسرائيلي" يشنّ حملة توقيفات جديدة في الضفة الغربية
وتابع الحمد الله "تدركون جميعا حجم التحديات التي تواجه شعبنا وهو يتصدى لممارسات ومخططات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الوقائع، وبخاصة في القدس في محاولة لانتزاع هويتها العربية والإسلامية، وتفريغها من سكانها الأصليين ومن رموزها، وعزلها عن محيطها والاعتداء على مقدساتها، حيث قررت الحكومة الإسرائيلية إعادة إغلاق باب الرحمة في تعد جديد على قدسية وتاريخ المكان وفي محاولة لاقتلاع وانتزاع هويته كجزء لا يتجزأ من الأقصى".
وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال إن الوضع المتفاقم الذي يعيشه شعبنا في غزة والقدس والخليل والأغوار، وفي كل أماكن الصمود والثبات الفلسطيني، لا يقبل التراخي أو التباطؤ، إنما يستدعي موقفا دوليا شجاعا يتصدى للسياسة الإسرائيلية، التي من شأنها إنهاء حل الدولتين وجلب المزيد من الصراع والعنف إلى منطقتنا والعالم
قد يهمك أيضا" :
الاحتلال "الإسرائيلي" يُمهل 5 عائلات فلسطينية أيامًا لإخلاء منازلها في القدس
الاحتلال "الإسرائيلي" يوقف مُسنًا بعد الاعتداء عليه في مدينة يطا
أرسل تعليقك