الصحف العربية تنتفض ضد ورشة البحرين الاقتصادية رافضين شراء فلسطين لتمرير صفقة القرن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

دعوا إلى اتخاذ موقف موحَّد ضد محاولات تمرير الخطة الأميركية

الصحف العربية تنتفض ضد ورشة البحرين الاقتصادية رافضين "شراء فلسطين" لتمرير "صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصحف العربية تنتفض ضد ورشة البحرين الاقتصادية رافضين "شراء فلسطين" لتمرير "صفقة القرن"

البحرين
غزة - فلسطين اليوم

انتقدت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية الورشة الاقتصادية التي دعت الإدارة الأميركية إلى تنظيمها في البحرين يومي 25 و26 يونيو/حزيران المقبل، لمناقشة مبادرات اقتصادية من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ورأى معلقون أن الورشة بمثابة تمهيد لتمرير ما يعرف بـ"صفقة القرن" التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال منح مزايا اقتصادية للفلسطينيين على حساب حقوقهم السياسية، وانتقد كتاب آخرون البحرين لاستضافتها الورشة داعين إلى اتخاذ موقف عربي ضد محاولات تمرير صفقة القرن.

"استبدال السياسة بالاقتصاد"

وكتب أحمد جميل عزم في صحيفة "القدس" الفلسطينية، "يمكن رؤية هذا اللقاء من منظارين، الأول أنّه مجرد لقاء يشبه لقاءات سابقة، جرت وانتهت "كفقاعة" ليس لها نتائج، سوى التغطية وإشغال الإعلاميين، والثاني، رؤية هذه الورشة، جنبًا إلى جنب مع لقاءات يعمل الإسرائيليون في الضفة الغربية، على عقدها مع نفر من الفلسطينيين.. لاستبدال السياسة بالاقتصاد".

وتبنى عدلي صادق رأيًا مشابهًا في صحيفة "العرب" اللندنية، إذ قال، "الورشة التي ستخصص لتحفيز الاستثمار في فلسطين، لا لزوم لها قبل خلق بيئة استثمارية، وهذه البيئة الاستثمارية، لن تنشأ من دون حل سياسي متوازن".

ورأى الكاتب أن "المقاربة الأميركية في البحرين، ليست أكثر من مشاغلة تكتيكية أو بالون اختبار، بحكم أن من يريدون التحدث عن تشجيع الاستثمارات، يتوجب عليهم النظر أولًا إن كانت هناك بيئة استثمارية متاحة أم لا. فكيف يمكن لصاحب ورقة في مثل هذا المؤتمر المقترح، أن يشرح للحاضرين كيف سيأخذ الاستثمار مفاعيله في غزة، أو حتى في الضفة الفلسطينية في ظروف الاحتلال؟"

وأشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن "هدف الورشة صار معروفًا، وهو إطلاق المرحلة الأولى لـ"صفقة القرن"، إذ ستسعى الإدارة الأميركية إلى شراء فلسطين حرفيًا، بإقناع الدول العربية والغربية بالاستثمار في فلسطين والدول المحيطة بها "لبنان، الأردن، مصر" بمشاريع بقيمة 68 مليار دولار. في المقابل، أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها المبادرة، قائلة إن أحدًا لم يستشرها أو يدعها، فيما رفض السياسيون ورجال الأعمال المحسوبون عليها المشاركة في "ورشة العمل".

 

"فشل ذريع"

وتقول افتتاحية القدس العربي اللندنية "إن الورشة محكوم عليها بالفشل الذريع... ولعل بند النجاح الوحيد الذي ستنجزه ورشة البحرين سوف يتمثل في إضافة صفحة جديدة إلى سجل المنامة في التطبيع مع دولة الاحتلال، وتحقيق فوز صريح على سوابق ولي العهد السعودي بن سلمان وولي عهد أبو ظبي بن زايد في هذا الميدان".

وتبنى الكاتب الفلسطيني صابر عارف رأيًا مشابهًا في صحيفة "رأي اليوم" اللندنية إذ انتقد البحرين التي "لم تكلف نفسها حتى عناء تبليغ السلطة الفلسطينية بما ستفعله مع الأميركي والإسرائيلي، وهذا يؤكد مستوى ودرجة الانهيار الذي بلغته الدول الخليجية في التآمر المعلن والمكشوف على القضية والشعب الفلسطيني".

وأشارت صحيفة "العرب" اللندنية إلى أن تبرير البحرين استضافة الورشة جاء "بعد أن تصاعد الجدل حول المؤتمر، وبدأت دوائر إقليمية تدفع باتجاه تصوير احتضان المنامة له باعتباره مشاركة بحرينية في تمهيد الطريق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتمرير الصفقة التي تواجه اعتراضات فلسطينية من زاوية أنّها تستعيض عن الحقوق السياسية للفلسطينيين بمجرّد امتيازات ومكاسب اقتصادية".

وأضافت "العرب"، "يبدو أنّ الضجّة المثارة حول المؤتمر لا تنفصل عن الأزمة القائمة بين قطر ومجموعة الدول المقاطعة لها بسبب دعمها للإرهاب، ومن ضمنها مملكة البحرين، ذلك أن الدوحة تحوّلت إلى منصّة سياسية وإعلامية لانتقاد المؤتمر ومن ورائه الصفقة التي يريد البيت الأبيض تمريرها".

وأشاد كمال زكارنة في صحيفة الدستور الأردنية بالقرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بعدم المشاركة في المؤتمر الاقتصادي الدولي في المنامة الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنه "يقارب الصواب إلى حدٍ كبير".

ودعا إلى تبنّي "موقف عربي موحّد يتصدى بقوة للمحاولات والمشاريع والخطط الصهيو- أميركية، وإثبات الذات العربية من خلال فرض مبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، كحل وحيد يضمن تحقيق السلام الدائم والعادل والشامل الذي يمكن أن يدوم ويستمر"

قد يهمك أيضًا  :

 موغيريني تؤكّد أنّ أوروبا تدعم الاتفاق النووي الإيراني وتدعو لتجنب التصعيد  

فرنسا تُحذر إيران من مغبة اختراق الاتفاق النووي وتتعهد بفتح "القنوات المالية"

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العربية تنتفض ضد ورشة البحرين الاقتصادية رافضين شراء فلسطين لتمرير صفقة القرن الصحف العربية تنتفض ضد ورشة البحرين الاقتصادية رافضين شراء فلسطين لتمرير صفقة القرن



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday