الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تبدي استعدادها لرد أي هجوم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أعلنت أنها تمتلك الإمكانات كافة التي تشكل هاجسًا ورعبًا دائمًا للعدو

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تبدي استعدادها لرد أي هجوم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تبدي استعدادها لرد أي هجوم

فصائل المقاومة الفلسطينية
غزة - كمال اليازجي

أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على استعدادها لرد أي عدوانً عن شعبنا بكل ما نملك من الوسائل والإمكانات، وصولًا إلى تحرير أرضنا ومقدساتنا. وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها في ذكرى اندحار العدو عن أرض قطاع غزة: "إن المقاومة التي نحتت في الصخر وأوجدت الإمكانات التي طردت الاحتلال من غزة عام 2005 هي اليوم تمتلك عشرات الأضعاف من الإمكانات التي تشكل هاجسًا ورعبًا دائمًا للعدو، ويعمل لها العدو ألف حساب".

وأضافت "إننا إذ حررنا بدمائنا وعرقنا وتضحياتنا وصواريخنا وعملياتنا المباركة أرض قطاعنا الحبيب، فإننا نتمسك بإرث الشهداء ووصيتهم في الحفاظ على أرضنا والدفاع عنها حتى آخر قطرةٍ من دمائنا والتمسك بسلاحنا حتى دحر آخر جنديٍ ومغتصبٍ عن أرضنا الطاهرة في كل ربوع فلسطين، وإن أية مشاريع تنتقص من هذه الحقوق مصيرها السقوط والفشل والاندثار".

وتابعت قائلة: "هذه الذكرى تضعنا أمام حقيقةٍ راسخة، وهي أن الشرعية الحقيقية وأم الشرعيات على هذه الأرض هي المقاومة التي قدمت هذا الإنجاز الحقيقي النادر في تاريخ شعبنا، وأرغمت المحتل على ترك أرضٍ فلسطينيةٍ عزيزة تحت ضربات المقاومة وصمودها الأسطوري". وأوضحت أن كل شرعيةٍ مزعومةٍ تتجاوز المقاومة لا تمثل شعبنا ولا ترقى لحمل همومه ولن يكتب لها النجاح في تمثيل شعبنا والبلوغ به إلى آماله وتطلعاته في التحرير والانعتاق من الاحتلال وتطهير الأرض والمقدسات.

وأشارت الغرفة المشتركة إلى أنه وفي مثل هده الأيام من عام 2005 اندحر العدو صاغرًا عن أرض قطاع غزة الصامد، يجر أذيال الخيبة والهزيمة والانكسار، بعد جولاتٍ طويلةٍ من الصراع المتواصل بين هذا العدو المجرم والمقاومة الفلسطينية الباسلة. وأضافت: "قدمت خلالها المقاومة وشعبنا المعطاء قوافل من الشهداء الأبرار وسيلاً من الدماء الزكية الطاهرة، وصمدت المقاومة صمودًا أسطوريًا وأبدعت في تطويع كل الإمكانات رغم ضعفها ومحدوديتها في مقاومة الترسانة العسكرية الصهيونية الضخمة التي كانت تحمي بضعة آلاف من المغتصبين الذين كانوا يحتلون قطاع غزة".

وأوضحت أن مستوطنات قطاع غزة السابقة التي كانت تحت قبضة المحتل لعشرات السنين ها هي اليوم وبعد ثلاثة عشر عامًا من اندحار العدو عنها تعود إلى أبنائها ويعود إليها أهلها ويحيونها من جديدٍ ويعيدون إليها الحياة، وتتمرس فيها المقاومة برجالاتها ومواقعها ومقراتها لتسجل صفحةً عظيمةً من صفحات المجد والبطولة ونموذجاً حياً على إرادة الحياة وإرادة المقاومة.

وشددت على أن هذه الذكرى العظيمة يسجل فيها شعبنا واحدًا من أهم انتصاراته التاريخية على المحتل الصهيوني، ألا وهو كسر عقيدته ومعادلات أمنه القومي المزعوم التي أقام كيانه عليها، فأسقط شعبنا ومقاومتنا معادلة شارون "نيتساريم كــتل أبيب" وأسقطت دماء شهدائنا استراتيجية نقل المعارك إلى أرضنا، وكسرت مقاومتُنا معادلة الردع.

وأكدت ولا تزال مقاومتنا تسجل في كل مرحلةٍ حضورها وبطولاتها وإنجازاتها في مقابل إنجازاتٍ وهميةٍ وباهتةٍ يحاول أرباب التنسيق الأمني تسويقها لشعبنا المجاهد الذي يحتضن المقاومة وهو جزء لا يتجزأ منها، فنحن من شعبنا وشعبنا منا، وإن تجربة غزة في دحر المحتل يجب وجوباً وطنياً أن تنتقل إلى الضفة المحتلة لدحر المحتل عنها وإعادتها إلى حضن الوطن بالمقاومة ومقارعة المحتل والصمود في وجهه، لا بالتطبيع والتنسيق والتدجين والاندماج مع العدو المغتصب.

ودعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إلى إطلاق يد المقاومة والشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة ليأخذ دوره ومكانه الطبيعي في مواجهة الاحتلال وكنسه عن أرض الضفة، فشعبنا الذي خاض معركة تحرير غزة بكل تفاصيلها لهو قادر على إرباك كل مخططات العدو في قضم الضفة وضم القدس وتصفية القضية الفلسطينية.

وشددت على أن الرد العملي على كل الصفقات المشبوهة والمخططات الخطيرة لتصفية قضيتنا هو إطلاق حالةٍ عامةٍ من المقاومة ومقارعة الاحتلال، ووقف كل أشكال التنسيق معه، خاصةً بعدما أثبتت كل مشاريع السلام والتسوية مع الاحتلال فشلها الذريع وإخفاقها وتضييعها للحقوق عبر أكثر من ربع قرن من الزمن.

ووجهت التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا للوطن أغلى ما يملكون، وللجرحى الأبطال الذين سالت دماؤهم في سبيل تطهير الأرض من المحتلين، ولأسرى الحرية الميامين الذين قضوا زهرات أعمارهم في السجون فداءً لأوطانهم وشعبهم، وللاجئين المتمسكين بالعودة إلى أرضهم رغم أنف كل المتآمرين، والتحية لشعبنا الأبي المرابط في كل مكان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تبدي استعدادها لرد أي هجوم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تبدي استعدادها لرد أي هجوم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday