اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ستة صيادين فلسطينيين قبالة سواحل الوسطى وصادرت مركبهم من بحر وسط قطاع غزة. وكشف نقيب الصيادين نزار عياش، أن بحرية الاحتلال اعتقلت ستة صيادين قبالة سواحل الوسطى فيما اقتادتهم مع مركبهم لميناء أسدود بعد محاصرتهم وإطلاق النار عليهم. وذكر أن الصيادين هم محمد عبد المعطي الهبيل وإبراهيم عبد المعطي الهبيل وعلي أيمن الهبيل و فايز أبو فول وأحمد محمد العرايشي ورامي عبد المعطي الهبيل، وكانت بحرية الاحتلال تتعمد اعتقال الصيادين وإطلاق النار عليهم، إضافة إلى مصادرة مراكبهم من عرض بحر غزة.
وفي الضفة المحتلة، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال، الخميس، نجل أسير بعد اقتحام مفاجئ لمنزله في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح شهود عيان أنّ قوة عسكرية من المشاة في جيش الاحتلال اقتحموا منزل الأسير محمود عزارة السويطي في الجهة الغربية انطلاقًا من جدار الفصل العنصري، واعتقلوا نجله معتصم (20 عامًا) وهو طالب في جامعة بوليتكنك فلسطين. وأشارت إلى أنّ القوّة اقتادت الشاب المعتقل مشيًا على الأقدام إلى داخل جدار الفصل العنصري، قبل نقله إلى جهة مجهولة عبر آلية عسكرية، والأسير السويطي محكوم بالسّجن (22 عاما) ويقبع في سجون الاحتلال منذ نحو 10 أعوام.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في حركة "حماس" أحمد زيد (48 عامًا) بعد مداهمة منزله في مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال داهمت منزل القيادي زيد في الساعة الثانية فجرًا، وقامت باعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة، ويعتبر زيد من قيادات حركة حماس في منطقة رام الله، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، وتعرض للاعتقال مرات عديدة في سجون الاحتلال.
وألقت قوّات الاحتلال القبض على الأسير المحرّر فادي دوريش من المخيم، بعد أن أطلقت القنابل الصوتية في الحارات، تخللها اندلاع مواجهات مع عدد من الشبان. ومددت محكمة عوفر العسكرية، اعتقال طاقم إذاعة السنابل المغلقة في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، ليوم الأحد المقبل. وأفادت مصادر من عائلات الطاقم أنّ الصحافيين المعتقلين الخمسة جرى تمديد اعتقالهم للأحد المقبل، بذريعة ما وصفته المحكمة "فحص نوايا كتاباتهم على صفحات التواصل الاجتماعي" وتغطية اقتحامات جيش الاحتلال مدينة دورا، والصحفيون الخمسة المعتقلون هم: منتصر نصار، محمد أكرم عمران، نضال عمرو، حامد النمورة ومدير الإذاعة أحمد سميح الدراويش.
وجرى اعتقال الطاقم الأسبوع الماضي، تزامنًا مع اقتحام مقرّ الإذاعة وسط مدينة دورا، ومصادرة كافة معداتها، وإلصاق قرار بإغلاقها مدّة ثلاثة شهور. وزعم جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" عثوره اليوم على كمية من الأسلحة والمتفجرات في أحد منازل الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه عثر بالمنزل على كمية كبيرة من الوسائل القتالية تشمل: سلاح محلي الصنع، وذخيرة، ومعدات لتجهيز العبوات، وسكاكين، وهوية إسرائيلية مزورة، وادعت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شخصًا واحدًا واستجواب اثنين آخرين. وقتل ما يزيد عن 40 إسرائيليًا وأصيب المئات بجراح متفاوتة في عمليات تفجير وإطلاق نار وطعن ودهس نفذها فلسطينيون منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وأصيب مزارع من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بكسور ورضوض، جراء دهسه من قبل مستوطن على الشارع الالتفافي رقم 60. وأعلن شهود عيان، أن المزارع حسين داوود موسى (65 عاماً) أصيب في مختلف أنحاء جسده بعد تعرضه للدهس وهو عائد لمنزله، من قبل مستوطن وهو جندي كان يقود مركبة خصوصية.
وأكد الشهود أن سيارة الإسعاف "الإسرائيلية" رفضت اسعافه ونقله إلى إحدى المستشفيات "الإسرائيلية"، إلا أن ابناءه رفضوا ذلك وطالبوا الاسعاف بنقله بحكم أن من قام بدهسه مستوطن. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن حكومة نتنياهو صعدت في الآونة الأخيرة من عقوباتها الجماعية بحق الفلسطينيين، وبشكل خاص الاستيلاء على الأراضي وتجريف المزروعات والأشجار وهدم المنازل. وأكدت الوزارة، أن هذا التصعيد تعاظم منذ تسلم أفيغدور ليبرمان حقيبة وزارة الحرب في حكومة الاحتلال.
وأدانت الوازرة، قيام الاحتلال بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية المزروعة وإغلاق المداخل الرئيسية لست قرى جنوب مدينة نابلس بالسواتر الترابية والكتل الإسمنتية. وأكدت أن "حكومة نتنياهو، وعلى عكس الشعارات الفارغة التي ترفعها عن استعدادها للمفاوضات والسلام، تقوم يومياً بتدمير ممنهج لفرص الحل التفاوضي للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، من خلال مسارات عدة، في مقدمتها مواصلة سرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها، بما فيها القدس المحتلة".
وأعربت الوزارة عن استغرابها الشديد من "استمرار صمت المجتمع الدولي على هذه العقوبات الجماعية العلنية ضد الفلسطينيين العزل، رغم المطالبات الفلسطينية المتواصلة بضرورة التحرك الدولي الجاد لتوفير الحماية الدولية لشعبنا".
أرسل تعليقك