أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف

أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
دمشق - فلسطين اليوم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الجمعة، لوقف إطلاق النار فوراً في منطقة إدلب بسوريا "لإنهاء الكارثة الإنسانية وأيضا الآن لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه"، وحث المانحين على المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار إضافي لمساعدة مئات الملايين من الأشخاص الفارين من العنف.وقال للصحافيين في نيويورك "لنحو عام تقريبا شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية. تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية".

كما أضاف "هذا الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف. يجب أن يتوقف الآن"، مشيراً إلى أن "الرسالة واضحة".وتابع "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. الحلّ الوحيد لا يزال سياسياً". وأكد أيضاً أنه "من المهمّ كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة" معرباً عن قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.

في حين قال غوتيريس في بيان تلاه على الصحفيين "إن الأمم المتحدة تقدر أن 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وهذا يشمل حوالي 900 ألف شخص - الغالبية العظمى من النساء والأطفال - الذين فروا من الهجوم السوري الأخير في ظل أكثر الظروف مأساوية بما في ذلك الأطفال الصغار الذين تجمدوا حتى الموت"، - على حد قوله-.

نزوح .. وعراء
هذا ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

إلى ذلك، أشار غوتيريش إلى أن "حوالى 2,8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في شمال غرب سوريا" مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار للتمكن من تغطية النفقات الإنسانية المتوقعة للأشهر الستة المقبلة.

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بقمة حول سوريا "في أقرب وقت ممكن" بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.

وقال ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل بشأن موازنة الاتحاد، "ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن (بمشاركة) ألمانيا وروسيا وتركيا" في اسطنبول.

وأضاف للصحافيين قبيل مغاردته بروكسل أنّ "قوات نظام دمشق، مدعومة من الروس، تواصل تقدمها في إدلب في شمال غرب سوريا رغم الدعوات إلى وقف الهجوم".

وسبق لماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن اجريا اتصالين هاتفيين الخميس بالرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة، حيث دعا أردوغان إلى "خطوات ملموسة" لمنع "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية.

خطوات ملموسة
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان "أكد ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام والجهات الداعمة له في إدلب"، مشددا على أهمية القيام بخطوات ملموسة لمنع كارثة إنسانية.

ومنذ بداية الشهر الحالي، شهدت إدلب توتراً غير مسبوق بين دمشق وأنقرة انعكس مواجهات على الأرض أسفرت عن قتلى من الطرفين. وعلى وقع تقدم خلال الأشهر الماضية، بات جيش النظام السوري يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في المنطقة، بموجب اتفاق روسي تركي.

ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الامم المتحدة أن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد.

قد يهمك ايضا

محادثات اتفاق التغير المناخي يُدير وجهه عن بعض القضايا المُثيرة للخلاف

"الفاو" تُحذّر من انخفاض أعداد النحل في العالم بسبب تغير المناخ

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف أنطونيو غوتيريس يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب ومساعدة الفارين من العنف



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

جمعية "دير جرير" الخيرية تطلق حملة "تمر ومي"

GMT 17:17 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

نجم "مانشستر يونايتد" لينغارد يُشيد بأداء روني
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday