آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الرئيس يضع إكليلًا من الزهور على ضريح الزعيم الراحل ياسر عرفات

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى
القدس ـ كمال اليازجي

شارك أكثر من 220 ألف مواطن فلسطيني الجمعة، في أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، حيث علّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام عيد الفطر وسط حشود كبيرة من المصلين، وانتشار كثيف لجنود الاحتلال الإسرائيلي.

وامتلأت ساحات المسجد الأقصى وأروقته بالمصلين، وعمّت أجواء من الفرحة والتفاؤل بين صفوفهم، حيث قاموا بتقديم التهاني إلى بعضهم بعد انتهاء خطبة العيد.

وهنأ إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، المسلمين عمومًا والفلسطينيين خصوصًا بحلول عيد الفطر ، وخاطب المصلين قائلًا: "يا من توافدتم في هذه الرحاب الطاهرة هنيئا لكم بسعيكم وطوافكم، فالمسجد الأقصى هو رمز عقيدتكم وأرضكم هي أرض آبائكم وأجدادكم، فكونوا أنتم الأوفياء لها".

وتطرق أبو سنينة إلى سياسة هدم المنازل التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي حيال المقدسيين، وأشاد بوجود المرابطين في المسجد الأقصى، مؤكدا على ضرورة المرابطة في الأقصى طيلة أيام السنة وليس فقط في شهر رمضان، كما شدد على الوحدة الفلسطينية وعدم وجود انقسام وتوحيد الكلمة والصف.

ووزعت المرابطات في المسجد الأقصى على الأطفال هدايا العيد والبالونات والسكاكر والحلويات وهم يرتدون الملابس الجديدة، وشارك المهرجون في الاحتفال لإضفاء الفرحة في نفوس الأطفال والتقاط الصور معهم.

كما شهدت مداخل مدينة القدس وشوارعها والبلدة القديمة وبواباتها وطرقها وأزقتها ازدحامًا شديدًا بسبب توافد الآلاف من المصلين إلى المدينة لأداء صلاة العيد في المسجد الأقصى، وانتشرت بسطات بائعي الكعك والحلويات والألعاب والأطعمة والسكاكر والبالونات، وسط تواجد لقوات الاحتلال على مداخل بوابات المسجد الأقصى المبارك.

وأعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن أمله في تمكّن الفلسطينيين قريبا من التخلص من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف في كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام عقب أداءه صلاة عيد الفطر بمقر الرئاسة في مدينة رام الله: “إن شاء الله أن يعود علينا العيد القادم، وقد تخلصنا من الاحتلال وانتهينا من الاستيطان، وأقيمت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأن يعود الهدوء والأمن والأمان لجميع الدول”.

وعقب أداء الصلاة بحضور عدد من كبار مسؤولي السلطة، وضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في مسجد الحرم الإبراهيمي، الذي فتحته سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمام المصلين، بشكل كامل.

وتسيطر "إسرائيل" على المسجد وتشطره إلى قسمين، الأول خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وقسم خاص باليهود بمساحة 55%، ويتم فتحه كاملا أمام المسلمين بشقيه 10 أيام في العام فقط.

وينسب اسم المسجد إلى النبي إبراهيم عليه السلام، ويحتوي قبورا وأضرحة يُعتقد أنها للنبي إبراهيم، وللأنبياء إسحاق ويعقوب ويوسف، وعددا من زوجاتهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday