إسرائيل تستعد لحرب مقبلة مع حزب الله اللبناني والجولان ميدان المعركة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف عن تجسس الاحتلال على العرب في مواقع التواصل الاجتماعي

"إسرائيل" تستعد لحرب مقبلة مع "حزب الله" اللبناني والجولان ميدان المعركة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "إسرائيل" تستعد لحرب مقبلة مع "حزب الله" اللبناني والجولان ميدان المعركة

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

يترقب جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب المقبلة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني في أية لحظة، وذلك بسبب اعتقاده بأنَّ تلك المعركة آتية لا محال، حيث أكد مصدر رفيع في ما تسمى "قيادة المنطقة الشمالية"في الجيش أنَّ "حزب الله" و"إسرائيل" في الطريق إلى المواجهة.

وأكد المصدر إلى صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، أنَّ جيش الاحتلال "على استعداد لأي مباغتة من الحزب، وما يمكن أن يأتي بعدها"، موضحًا أنَّه من الممكن أن ينفّذ "حزب الله" عملية كبيرة ومفاجئة تبدأ الحرب بعدها، لافتًا إلى أنَّ المواجهة على الجبهة الشمالية، قد تجر إليها الجانب السوري من الجبهة، برغم أنَّ الرئيس السوري بشار الأسد قد لا يرغب في خوض مواجهة ضد "إسرائيل" في هذه المرحلة، بل وربما لا يستطيع ذلك بسبب الحرب في سورية، حسب المصدر.

ويأتي الترقب الإسرائيلي للمعركة المقبلة مع "حزب الله" في ظل مواصلة الاحتلال التجسس على العرب في مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة التحركات الشعبية داخل الدول العربية والتي أفضت الأعوام الأخيرة إلى ثورات لم تكن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد توقعتها.

ويعتبر الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة "أمان"، الجنرال أفيف كوخافي، أنّ فشل جهازه، الذي يُعدّ أكبر الأجهزة الاستخباريّة في "إسرائيل"، في توقّع تفجّر ثورات الربيع العربي، يُعدّ أحد أخطر الإخفاقات الاستخباريّة التي واجهها الاحتلال في تاريخه.

ومع ذلك، فإنّ هناك ما يدلّل على أنّ تل أبيب تستثمر حاليًا طاقات كبيرة في مراقبة الأوضاع في العالم العربي، لمعرفة ما إذا كان العالم العربي مقبل على موجة جديدة من ثورات الربيع العربي، وفي أي اتجاه، وما نمط تأثيراتها المحتملة على إسرائيل.

وفي هذا الإطار، يندرج تدشين هيئة استخبارية جديدة ضمن "أمان"، مهمّتها رصد اتجاهات الجدل السياسي والاجتماعي والثقافي التي قد تشكّل مقدّمة لحدوث موجة جديدة من الثورات في العالم العربي. وقد أطلق على هذه الهيئة تسمية "حتساب"، ويقودها ضابط برتبة عقيد.

وتنطلق "حتساب"، وفق ما كشفته صحيفة "ميكور ريشون"الإسرائيلية، في عددها الصادر الجمعة الماضي، من افتراض مفاده، أنّ الجدل في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، يعكس الاتجاهات العامة للجماهير في العالم العربي. من هنا، فإنّ الضبّاط والجنود في هذه الوحدة، وجميعهم ممن يجيدون اللغة العربيّة، يتابعون الجدل ويرصدون اتجاهاته. ووفق قائد الوحدة، الذي اكتفت الصحيفة بإيراد الحرف الأول من اسمه (إ)، فإنّ مواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، باتت تمثل مصدرًا مهمًا لمعرفة اتجاهات الأمور في العالم العربي.

ولن يكون عناصر "حتساب" مخوّلين باستخلاص النتائج من الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إذ ستترك هذه المهمة للواء الأبحاث في "أمان"، الذي تعكف طواقم الباحثين فيه على دراسة المواد التي تجلبها "حتساب" واستخلاص النتائج. وتلعب مراكز التفكير، ولاسيّما تلك المرتبطة بدوائر الحكم، دورًا مهمًا أيضًا في متابعة ورصد اتجاهات الجدل في العالم العربي، كما تعكسه مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُصدر "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي شهريًا، دراسة حول اتجاهات الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي. أحياناً، تُخصّص لدراسة اتجاهات الجدل في دولة عربيّة أو مجموعة دول عربيّة متجانسة من حيث الظروف، أو في العالم العربي بأسره. منذ شهرين، على سبيل المثال، أصدر المركز دراسة حول اتجاهات الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأردنيين، على خلفيّة الأحداث في القدس، حيث تمّ التركيز على تقييم المواطنين الأردنيين لأداء الملك والحكومة الأردنيّة لهذه الأحداث.

ومن الواضح أنّه نظرًا إلى الأهمية القصوى التي تنظر بها "إسرائيل" إلى استقرار نظام الحكم في عمان، فإنّ الإحاطة باتجاهات وموقف الجمهور الأردني من النظام، يمثّل قيمة استخباريّة بالغة القيمة لكل من محافل التقدير الاستراتيجي ودوائر صنع القرار في تلّ أبيب.

وفي دراسة سابقة، اهتم المركز برصد اتجاهات اللبنانيين تجاه حزب الله، ولا سيّما بعد مشاركته في القتال في سورية.

وعمدت دراسة أخرى إلى معرفة تقييم الخليجيين لعدد من كبار العلماء والدعاة في المنطقة، حيث قاست الدراسة الفرق بين نظرة الجمهور الخليجي للدعاة الذين يسيرون في ركب أنظمة الحكم، وأولئك الذين يحافظون على مسافة واضحة منها. ومما لا شكّ فيه أنّ أكثر ما يثير فضول واهتمام الإسرائيليين هو الجدل بين المصريين بشأن النظرة لنظام الحكم الحالي، والموقف ممّا يجري في سيناء، حيث أنجز المركز أكثر من دراسة للوفاء بهذا الغرض.

ويبدو أنّ ما يدفع محافل التقدير الاستراتيجي في "إسرائيل"، إلى استثمار طاقات كبيرة في رصد اتجاهات الجدل في العالم العربي، هو الافتراض بأنّ اندلاع مزيد من الثورات العربيّة هي مسألة وقت. ويقول رئيس "أمان" الأسبق، عاموس يادلين، إنّ كلّ المؤشرات تدلّل على أنّ العالم العربي يمرّ في غمرة تحوّلات متتالية، بشكل لا يمكن معه الاطمئنان إلى أنّ الأمور استقرت، مشدّدًا على أهميّة متابعة ما يجري في العالم العربي.

ولا ترصد المؤسّسة الاستخباريّة الإسرائيليّة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فقط، لبناء توقّعات بشأن مستقبل الثورات، بل أيضًا للحصول على معلومات استخبارية توظّفها في إحراج أو تشويه سمعة الأطراف العربيّة، التي هي في حالة عداء معها. وتنقل صحيفة "ميكر ريشون" عن المسؤولة عن متابعة الفضاء الإلكتروني لحركة "حماس" في "حتساب"، (الرائد ج)، قولها إنّها تمكّنت من منح الحكومة الإسرائيليّة دليلًا حاسمًا، على أنّ نفي قيادة حركة "حماس" علاقتها باختطاف المستوطنين الثلاثة في أواخر حزيران/ يونيو الماضي لم يكن صحيحًا.

وتوضح المسؤولة ذاتها، أنّها علمت أنّ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الموجود في اسطنبول سيلقي كلمة أمام مؤتمر نظّمه رجال دين مسلمون في المدينة، ولم تكن أي وسيلة إعلام تغطي الحدث، وتشير إلى أنّها وجدت أنّ القائمين على المؤتمر، قد دشّنوا قناة على موقع "يوتيوب"، وأنّها فوجئت عندما أعلن العاروري، خلال كلمته أمام المؤتمر، تبنّي "حماس" المسؤوليّة عن الاختطاف، بقوله إنّ رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، قد بارك "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة، لعملية الاختطاف.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول آخر في "حتساب"، إشارته إلى أنّ "الوحدة من خلال رصدها لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تقدّم تقدير موقف حول موقف الرأي العام العربي، من أيّ حرب محتملة، يمكن أن تشنّها إسرائيل ضدّ الفلسطينيين، ويلفت إلى أنّ الوحدة قد أبلغت صنّاع القرار في تل أبيب، عشيّة الحرب الأخيرة على غزة، بأنّ الرأي العام العربي سيبدي لامبالاة كبيرة في حال شنّت الحرب، ذلك أنّ العالم العربي معني بالمعارك التي يخوضها تنظيم "داعش.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعد لحرب مقبلة مع حزب الله اللبناني والجولان ميدان المعركة إسرائيل تستعد لحرب مقبلة مع حزب الله اللبناني والجولان ميدان المعركة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday