الاحتلال يتهم حماس باستخدام أدوات هندسية من أجل حفر الأنفاق الهجومية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تحدث عن استعمال آلات حفر قادرة على العمل في أماكن صغيرة نسبًيا وبسرعة

الاحتلال يتهم "حماس" باستخدام أدوات هندسية من أجل حفر الأنفاق الهجومية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يتهم "حماس" باستخدام أدوات هندسية من أجل حفر الأنفاق الهجومية

نفق هجومي تابع للمقامة الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

أكدت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن حركة "حماس" تسرع من حفر الأنفاق الهجومية، كما تعمل على إنتاج أكبر عدد من الصواريخ القصيرة المدى.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر أمنية قولها ، الأربعاء، إن حركة "حماس" بدأت تستخدم أدوات هندسية تحت الأرض من أجل حفر الأنفاق الهجومية باتجاه إسرائيل، وبحسب المصادر فإن الحديث عن آلات حفر قادرة على العمل في أماكن صغيرة نسبًيا وبسرعة.

وأكد موقع "واللا" أنه يمكن من الجانب الإسرائيلي رؤية الجرافات الضخمة، بوضوح، وهي تعمل على إعداد فتحات الأنفاق.

وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة "حماس" تبذل جهودًا قصوى في حفر أنفاق بسرعة كبيرة، كما تعمل على إنتاج أكبر عدد من الصواريخ القصيرة المدى، وذلك بعد أن أدركت الحركة أنّ الصواريخ القصيرة المدى تسبب أضرارًا أكبر، ويصعب اعتراضها بواسطة "القبة الحديدية".

وفي سابقة، تعد الأولى من نوعها تجوّل قياديون بارزون في حركة المقاومة الإسلامية "حماشس"، بشكل علني، مؤخرًا قرب السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل.

ونشر المكتب الإعلامي لحركة "حماس" ، صورًا لنائب رئيس المكتب، إسماعيل هنية، وهو يراقب عبر منظار بعيد المدى، الحدود مع فلسطين التاريخية (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948).

والتقى هنية بعدد من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة، متفقدًا معسكراتهم التدريبية الثابتة، التي أنشأتها الكتائب على بعد أمتار قليلة من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود.

وسبق زيارة هنية جولة قام بها القيادي البارز في الحركة، محمود الزهار، متفقدًا بدوره أعمال المقاومة على الحدود، وهو يحمل منظارًا بعيد المدى.

وهي جولات يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة، ، أنها الأولى من نوعها وتحمل عددًا من الرسائل تريد حركة "حماس" إيصالها.

أولى تلك الرسائل، بحسب أبو سعدة هي أنّ "حماس" أعدت معسكرات علنية وثابتة قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيل، أي أنها تستعد على قدم وساق للمعركة المقبلة.

ويضيف "لأول مرة نشاهد قادة "حماس" وهم يتفقدون المواقع التدريبية العسكرية، ويراقبون عبر المناظير بعيدة المدى، في رسالة تأكيد على أنّ المقاومة مستمرة في الإعداد والتجهيز لأي عدوان إسرائيلي مقبل".

ويرى أبو سعدة في إقامة حركة "حماس" مواقع تدريبية ثابتة وعلنية على بعد أمتار قليلة فقط، من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة أخرى، وهي أنّ الحديث عن هدنة طويلة الأمد بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي قد يدخل حيز التنفيذ قريبا.

فمواقع القسام المكشوفة، بحسب الأكاديمي الفلسطيني، والتدريبات العلنية قد تأتي في إطار الهدنة الطويلة، وثقة "حماس" في أنها قادرة على التدريب العلني بشكل دائم دون أن يعترض الاحتلال الإسرائيلي أو يجرؤ على مهاجمة المواقع وعناصر القسام.

يذكر أنه في 22 آذار/مارس الماضي، أكد هنية صحة ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وجود مقترح للتوصل إلى هدنة لمدة خمسة أعوام، في قطاع غزة، مقابل رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على القطاع منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.

وأوضح هنية، في تصريحات صحافية، إن حركته لا تعارض مقترح الهدنة، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى تفرّد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.

ومن جانبه أبرز القيادي في حركة حماس، مشير المصري، أن أطرافا أوروبية (لم يسمها) أبدت انزعاجها من تدريبات الحركة العسكرية، مشيرًا إلى أنّ تلك الأطراف طلبت من الحركة عدم إطلاق صواريخ تجريبية ولا إرسال طائرات الاستطلاع، التي قامت بتصنيعها، إلى الأجواء الإسرائيلية.

وتشير مواقع إلكترونية إسرائيلية إلى أنّ حركة "حماس" كثفت مؤخرًا من إرسال طائراتها إلى الأجواء الإسرائيلية بغرض التجسس.

يذكر أنه خلال الحرب الأخيرة الصيف الماضي، كشفت كتائب القسام عن امتلاكها ثلاثة أنواع من الطائرات بدون طيار (استطلاعية، هجومية، وانتحارية)، وأطلقت عليها اسم "أبابيل"، واستخدمت بعضها خلال تلك الحرب.

ويتابع المتحدث باسم "حماس" أنه "من حق المقاومة، خلال أي تهدئة، أن تقوم بالإعداد والتدريب للمعارك المقبلة، ومعركتنا مع الاحتلال طويلة، حتي تحرير كامل أرضنا الفلسطينية".

ويختم المصري بقوله إن المواقع التي أنشأتها حركته للتدريب على الحدود، لا تحمل سوى رسالة التحدي لإسرائيل.

وكانت كتائب القسام نشرت صورًا لمواقع تدريب عسكرية، محاذية للسياج الفاصل بين حدود غزة وإسرائيل.

وبينت أنها تنشر الصور بغرض "تحدي إسرائيل"، مضيفة أنها بنت بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة العديد من مواقع التدريبية العسكرية المحاذية للسياج الأمني الفاصل بين إسرائيل ومناطق مختلفة من غزة.

وأضافت أن العمل مستمر لتطوير المواقع وتوسيعها، لتشمل كل ما يلزم لتدريب المجاهدين في كافة التخصصات، وأنها ستتصدى لأي عدوان إسرائيلي مقبل.

وكانت صحف إسرائيلية ذكرت مؤخرا أن حالة من القلق ترافق سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، مع سماعهم المتواصل للتدريبات وإطلاق الصواريخ وأصوات التفجيرات في مواقع التدريب التابعة لكتائب القسام.

وأضافت أن مواقع القسام يمكن مشاهدتها من مستوطنة "نتيف هعسره" شمال غزة، حيث تظهر السواتر الترابية المرفوع عليها رايات حركة "حماس"، إضافة إلى حفر أنفاق وتوافد عشرات المقاتلين يومياً للتدريب داخل تلك الواقع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يتهم حماس باستخدام أدوات هندسية من أجل حفر الأنفاق الهجومية الاحتلال يتهم حماس باستخدام أدوات هندسية من أجل حفر الأنفاق الهجومية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday