غزة – محمد حبيب
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة، الثلاثاء، إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت البلدة القديمة ومداخل المدينة جميعها، وذلك بعد سلسلة من عمليات الدهس والطعن أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.
ويجري وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، حاليًا، مشاورات لتقييم الوضع الأمني، على ضوء الأحداث الأخيرة في مدينة القدس.
ودعا أكثر من مسؤول إسرائيلي إلى إغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية عقب سلسلة العمليات التي وقعت اليوم في القدس وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد فلسطينيين ومقتل ثلاثة إسرائيليين.
ودعا افيغدور ليبرمان إلى فرض قوانين الحكم العسكري ونشر الجيش الإسرائيلي في مناطق فلسطينية داخل مدينة القدس مثل حي "العيسوية" و"صور باهر"، في "المثلث" و"الجليل" إذا تطلب الأمر.
ويعقد أردان في هذه الأثناء اجتماعًا مع كبار ضباط الشرطة لتقدير الوضع الميداني، وتسربت معلومات عن نوايا لفرض إغلاق كامل على الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، كذلك هناك معلومات من مصادر إسرائيلية عن نوايا لنشر عناصر من الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس .
وكان رئيس بلدية الاحتلال نير بركات دعا في وقت سابق اليوم، إلى التفكير بشكل جدي لفرض إغلاق كامل على الضفة الغربية ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى إسرائيل.
في حين قالت نائبة وزير الخارجية تسفي حطبولي إن السلطة الفلسطينية فقدت دورها بمنع العمليات والعنف، وأصبحت هي من يرعى العنف ويحرض عليه، مطالبة بوقف نقل أموال الضرائب إلى السلطة.
وسينعقد المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" اليوم بدعوة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث الوضع الأمني، وسط اقتراحات بنشر الجيش في الأحياء الفلسطينية، وتأييد لدعاوى إغلاق الأحياء والقرى المقدسية، فضلًا عن اقتراح لنائب وزير الجيش ألي دهان بإبعاد عائلات منفذي العمليات إلى غزة أو أي دولة أوروبية .


أرسل تعليقك