الجبهة الديمقراطية تشدد على أهمية إعادة الاعتبار للمشروع الوطني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أحيت ذكرى انطلاقتها الـ46 بمسيرة جماهيرية في غزة

الجبهة الديمقراطية تشدد على أهمية إعادة الاعتبار للمشروع الوطني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجبهة الديمقراطية تشدد على أهمية إعادة الاعتبار للمشروع الوطني

الجبهة الديمقراطية
غزة – محمد حبيب

صرّح عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في محافظة رفح  إبراهيم أبو حميد "أن الذكرى الـ46 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية تأتي على شعبنا الفلسطيني في ظل تحديات سياسية تواجه قضيتنا الوطنية الفلسطينية وفي ظل أوضاع داخلية وإقليمية تزداد تعقيدًا ما يتطلب من الجميع الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والقومية بما يعزز الأفق السياسي أمام مواصلة نضالنا الوطني بكل أشكاله لإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

وأضاف خلال مسيرة جماهيرية حاشدة أحيتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السادسة والأربعين في محافظة رفح جنوب القطاع، "أن بناء وحدة داخلية متينة يتطلب إنجاز الإصلاح السياسي باعتماد قاعدة الشراكة في آلية اتخاذ القرار السياسي في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، إذ لم يعد جائزًا تجاهل المؤسسات القيادية لـلمنظمة أو تجاوزها وتحويلها لهيئات استشارية غير مقررة بالحشد الكمي تحت مسمى اجتماعات القيادة الفلسطينية."

وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على "أن استعادة المبادرة السياسية لا يمكن أن يكون إلا بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني بعيدا عن وطأه تجاذب مشروعين سياسيين فئويين هما برنامج السلطة الفلسطينية وبرنامج حركة حماس وبعيدًا عن برنامج السلطة القائم على الالتزام الضار بالاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال واعتماد الخيار الوحيد للمفاوضات الثنائية العقيمة مع الاحتلال الإسرائيلي وتحت الرعاية الأمريكية المنفردة، وبعيدًا عن فشل مشروع حركة حماس في صلاحيته لحل القضية الوطنية الفلسطينية أو عمل لسلطة وطنية بديلة".
ولفت إلى أن استعادة المبادرة السياسية يكون أيضاً بالتمسك بثوابت الإجماع الوطني وعدم الهبوط عن قرارات الشرعية الدولية كما شهدنا مؤخرا في التقدم بمشروع القرار الفلسطيني العربي إلى مجلس الأمن، ومن وراء اللجنة التنفيذية والذي تضمن تنازلات فادحة في قضايا الحدود والقدس واللاجئين والمستوطنات.
وأكد أن استعادة المبادرة السياسية يكون بالتقدم نحو تدويل القضية واستكمال الانضمام للمنظمات الدولية وتفعيل العضوية لمحكمة الجنايات الدولية.

وأكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية إبراهيم أبو حميد أنه "لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي كسر إرادة شعبنا ومقاومته خلال عدوانه الشرس على قطاع غزة لـ51 يوماً، بالرغم من تغوله في قتل المدنيين واستهداف منازل الآمنين والمواطنين العزل دون سابق إنذار وإبادة أحياء بأكملها إلا أن صمود شعبنا إلى جانب وحدة المقاومة في الميدان وفي مقدمتها كتائب المقاومة الوطنية، كبدت الاحتلال خسائر كبيرة وحققت انتصاراً لشعبنا ومقاومته بالرغم من الأعداد الهائلة للشهداء والجرحى والتدمير الكبير لبيوت المواطنين وتشريد ألاف العائلات".
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، الأونروا بالتراجع فورًا عن قرارها وقف المساعدات المالية للمتضررين وبدل الإيجار، والعمل على دفع مستحقات لأكثر من عشرين ألفًا من أصحاب البيوت المدمرة يقطنون في مراكز الإيواء على الرغم من البرد الشديد، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه شعبنا في فك الحصار وإدخال مواد البناء وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة.
وحذر أبو حميد من انفجار الأوضاع في قطاع غزة والضفة جراء استمرار الحصار والإغلاق والدمار والتشريد ومشاكل الحياة اليومية والاستيطان وتدنيس المقدسات وانسداد أفق العملية السياسية، داعياً إلى إنهاء الانقسام عبر نهوض وطني بتحشيد أوسع القوى في الداخل والخارج للضغط على حركتي فتح وحماس ومراكز القرار من خلال إستراتيجية وطنية بديلة دعونا لها في الجبهة الديمقراطية تتضمن تطوير حكومة التوافق إلى حكومة وحدة وطنية وتشكيل قيادة وطنية عليا موحدة في غزة من القوى السياسية والوزارات وفعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص لإنجاح خطة إسقاط الحصار على قطاع غزة وإعادة الاعمار.
ودعا أبو حميد إلى الخروج من المأزق الحالي بوضع خطة سياسية واقتصادية اجتماعية لإعادة الحياة الطبيعية لقطاع غزة وحل مشكلاته خاصة مشكلات الشباب والمرأة والبطالة والفقر والكهرباء والبنية التحتية وسوى ذلك، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وإعادة تفعيل صيغة الوفد الفلسطيني الموحد لتحقيق مطالب شعبنا والدخول في مختلف المنظمات الدولية وتفعيل اللجنة الوطنية للإعداد لمحكمة الجنايات الدولية لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبه قادتها على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وتعزيز ودعم كل أشكال المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والعمل في المستوطنات ووقف العمل بالتنسيق الأمني وباتفاق باريس واعتماد سياسة اقتصادية واجتماعية جديدة.

 وانطلقت المسيرة من ميدان النجمة وصولاً إلى مركز عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" برفح، وفاء لأصحاب البيوت المدمرة ورفضاً لسياسة وقف المساعدات المالية من قبل الأونروا.
وشارك في المسيرة حشد كبير من قيادات القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية والنقابية والقطاعات النسوية والشبابية والعمالية والنقابات المهنية وممثلي اللجان الشعبية للاجئين ومؤسسات المجتمع المدني والمخاتير والوجهاء وحشود واسعة من الشعب الفلسطيني من أهالي الشهداء والجرحى وأصحاب البيوت المدمرة في محافظة رفح، يتقدمهم قيادة الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الديمقراطية تشدد على أهمية إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الجبهة الديمقراطية تشدد على أهمية إعادة الاعتبار للمشروع الوطني



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday