الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مجلس الوزراء دعا أوروبا إلى الاعتراف بدولة فلسطين

الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
غزة – محمد حبيب

رحب مجلس الوزراء الفلسطيني بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، ضمن أهداف واضحة وخطوات عملية تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وفق سقف زمني ملزم، ونظام متابعة ورقابة وتحكيم.

ودعا المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها الثلاثاء، في مدينة رام الله برئاسة رامي الحمد الله، فرنسا والدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين من دون تأجيل، ومن دون ربط ذلك بالتقدم في العملية السلمية، ليكون بمثل رسالة إلى إسرائيل تؤكد أن المجتمع الدولي مصمم على تنفيذ قراراته، وأنه لا يمكن الاستمرار بالسكوت عن الانتهاكات الإسرائيلية للمواثيق والمعاهدات وتجاهل قرارات الشرعية الدولية.

واستنكر ادعاءات وأكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الفلسطينيين لا يريدون إقامة دولتهم وأنهم يعملون على تدمير دولة إسرائيل، مؤكدا أن هذا التضليل والخداع والافتراءات وتزوير الرواية التاريخية لن يغير من حقيقة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن النكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني العام 1948، بكل ما صاحبها من اقتلاع وتشريد من أرض وطنه في أبشع جريمة على مر العصور، وتدمير مدنه وقراه لتقام إسرائيل على أنقاضها.

 وثمن المجلس، بمناسبة اليوم العالمي لدعم "حقوق فلسطيني الداخل"، النشاطات التي نظمتها الجاليات الفلسطينية ومؤيدو الشعب الفلسطيني في عشرات العواصم العالمية بهذه المناسبة، داعيا أحرار العالم والقوى الصديقة والمحبة للسلام والعدالة لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الداخل في وجه إجراءات التمييز العنصري، ومصادرة حقوقه السياسية والمدنية ودعم حقه في العيش بكرامة ومساواة في وطنه، وفي مطلبه العادل في احترام انتمائه وثقافته.

ودعا الأمم المتحدة إلى اعتماد الثلاثين من كانون الثاني/ يناير  "يوما عالميا للتضامن مع فلسطينيي الداخل" في ظل تنامي المظاهر العنصرية الحكومية الإسرائيلية ضد الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل سواء من خلال التصريحات، أو من خلال التشريعات العنصرية.

ووجّه تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في الداخل لصمودهم الأسطوري في وجه السياسة العنصرية التمييزية التي يتعرضون لها في مختلف المجالات، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني الذي يناضل لنيل حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس، فإنه يؤكد على الانتماء العربي الفلسطيني لشعبنا في الداخل كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، وعلى حقهم في نضالهم من أجل حقوقهم، وللعيش بكرامة وحرية وضد السياسة العنصرية والاضطهاد والتمييز.

وأكد أن الاحتلال يمثل منبع الإرهاب، بل أن الاحتلال الإسرائيلي بكل ممارساته وعنصريته وجرائمه التي طالت الإنسان الفلسطيني بالقتل والاعتقال، وأرضه بالمصادرة والاستيطان، ومقدساته بالانتهاك والتهويد، وممتلكاته بالهدم والنهب، ومدنه بالاقتحامات والحصار والإغلاق قد تفوق بدرجات على ما يوصف بالإرهاب.

 وتابع: أن الإنجازات التي حققها شعبنا الفلسطيني بسواعده الذاتية رغم هذا الاحتلال الاستعماري، لم تحققها شعوب مضى على استقلالها عشرات السنين، فقد نهض شعبنا من حطام النكبة واللجوء ليضرب للعالم بعز وكبرياء أروع ملاحم الصمود الأسطوري والقدرة على البناء والتميز والإبداع، وهو مصمم على الصمود والدفاع عن نفسه وعن كافة حقوقه المشروعة التي كفلها القانون الدولي، حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة، وتحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود العام 1967م والقدس عاصمتها الأبدية.

وأوضح أنه لا يمكن الاستمرار بقبول وصف المجتمع الدولي للاستيطان بأنه مجرد عمل استفزازي، وتوجيه الانتقادات الخجولة للجرائم الإسرائيلية التي تقترفها على مرآى ومسمع العالم، وإنما على المجتمع الدولي الذي وقف عاجزا عن معالجة آثار النكبة طيلة 68 عاما، ويمنح الغطاء لإرهاب الدولة المنظم بالتعامل مع إسرائيل دولة فوق القانون، ويمتنع عن محاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها، اتخاذ قرارات حاسمة ملزمة بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وإزالة الاستيطان، وإيجاد حل لقضية اللاجئين استنادا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والإفراج عن أسرانا الأبطال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واستهجن المجلس الاستهتار الذي تبديه المحكمة العليا الإسرائيلية تجاه كل ما يتعلق بالفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن قرارات هذه المحكمة يجب أن تحفز المحكمة الجنائية الدولية على النظر الفوري في الدعاوى الفلسطينية المقدمة لها، بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها إسرائيل.

وأدان التوسيعات الإسرائيلية الجارية على حساب المقدسات والآثار الإسلامية في ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، حيث أقرت الحكومة الإسرائيلية تخصيص ساحة صلاة مختلطة للنساء والرجال اليهود جنوب غربي المسجد الأقصى في الساحة بين الزاوية الجنوبية للحائط الغربي للمسجد الأقصى وباب المغاربة، وفي الوقت ذاته، تمنع الطواقم الفنية التابعة للأوقاف الإسلامية من ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى المبارك.

ودعا منظمة اليونسكو إلى التحرك الفوري لرصد الانتهاكات الإسرائيلية ووقفها، مستنكرا الضغوط التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية على المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة في محاولة لفرض المنهاج الإسرائيلي عليها، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات يتناقض والشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة معها، والتي تنص على عدم تغيير الوضع في المدينة المقدسة.

وجدّد مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق، لتدهور حالته الصحية ودخوله مرحلة الخطر وفقده القدرة على السمع والنطق، بعد إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم السبعين على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري، ومطالبته بالإفراج عنه وإلغاء قانون الاعتقال الإداري التعسفي بحقه ورفاقه الأسرى الإداريين.

وحذر حكومة الاحتلال من تداعيات استشهاده، موجها تحية إجلال وإكبار إلى الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل صمودهم الأسطوري تجاه ما يتعرضون له من حملة تنكيل وإجراءات تعسفية بحقهم تهدف إلى النيل من كرامتهم وصمودهم، داعيا المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للاستجابة للمطالب العادلة لأسرانا الأبطال.

واستهجن سياسة التمييز العنصري الإسرائيلية التي طالت الشهداء أيضا، باستمرار احتجاز 10 من جثامين الشهداء المقدسيين، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جثامينهم التي تحتجزها سلطات الاحتلال منذ عدة أشهر.

وأدان مجلس الوزراء القرار الإسرائيلي بحق تجمع أم الرشراش شمال شرق محافظة رام الله، والذي يقضي بترحيل التجمع وهدمه بشكل نهائي، وترحيل أكثر من 112 فلسطيني بشكل قسري، بينهم قرابة 70 طفل من 13 عائلة فلسطينية.

واستنكر إقدام سلطات الاحتلال على هدم 17 منشأة سكنية في تجمعي جنبا وحلاوة في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، وتشريد 24 عائلة إضافة إلى مصادرة 6 وحدات طاقة شمسية، ووجه رئيس الوزراء تعليماته إلى وزارة الحكم المحلي والجهات المعنية الأخرى بتوفير الإغاثة العاجلة لأصحاب هذه المنازل، والبدء الفوري بإعادة بناء المساكن المدمرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday