ترحيب واسع من القوى الفلسطينية بقرار إرجاء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وسط مطالبات باجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير

ترحيب واسع من القوى الفلسطينية بقرار إرجاء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترحيب واسع من القوى الفلسطينية بقرار إرجاء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني

المجلس الوطني الفلسطيني
غزة – محمد حبيب

رحبت عدة فصائل فلسطينية بقرار تأجيل جلسة المجلس الوطني الفلسطيني والذي أعلنه رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون الأربعاء، في رام الله.

وجاء إعلان الزعنون خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح، حيث قال: "ندرك أن نهوض المجلس الوطني بالمسؤوليات الكبيرة المطروحة على جدول الأعمال يتطلب المزيد من الوقت في الإعداد والتحضير وفتح المجال أمام جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في حمل المسؤولية في إطار الالتزام الوطني الثابت بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وكان من المقرر أن ينعقد المجلس في الرابع عشر من الشهر الجاري في مدينة رام الله، الأمر الذي رفضته وتحفظت عليه مجمل القوى والفصائل الفلسطينية باستثناء حركة فتح وبعض الفصائل الصغيرة التي تتبع لها.
حيث رحبت حركة "حماس" بخطوة تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني التي أعلنها رئيس المجلس سليم الزعنون صباح الأربعاء.

وقال الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، في بيان وصل لـ "العرب اليوم" نسخة منه "نرحب بالإعلان عن تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني استجابة لمطالب القوى والشخصيات الوطنية".
وأكد أبو زهري على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لدراسة جميع الملفات بما فيها إعادة تشكيل مؤسسات المنظمة وفي مقدمتها المجلس الوطني.

ودعا أبو زهري إلى تنفيذ ما ورد في الرؤية التي أعلنتها الحركة أخيرًا، خاصة ملفات الحكومة والانتخابات والمصالحة والدعوة إلى مؤتمر وطني لوضع إستراتيجية نضالية وطنية مشتركة.
من جهتها اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" قرار التأجيل بالخطوة الوطنية الناجحة التي عكست توافقًا وطنيًا من كل الفرقاء وأظهرت الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام واستحضار معركة جديدة على المنظمة وعبرت عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت.

ودعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش الرئيس محمود عباس للانتقال إلى الخطوة التالية وهي البدء بانعقاد الإطار القيادي لـمنظمة التحرير الفلسطينية، ليضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وعودة (م.ت.ف) لدورها في إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وليس صلاحية إدارة التفاوض فقط .وقال البطش:"وهذا يستدعي سرعة البدء بالخطوة وليس فقط التمسك بها"معربًا عن أمله في أن تكون أحد نتائج لقاء الرئيس عباس مع الرئيس السيسي هي الترتيب لعقد اللقاء في القاهرة كخيار رقم واحد لاستضافة جلسة الإطار القيادي ل (م ت ف) .

كما ورحب عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان ، بإعلان الزعنون تأجيل عقد المجلس الوطني، واعتبر ذلك القرار خطوة صحيحة.

ودعا زيدان في تصريحات لوسائل الإعلام، إلى ضرورة عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمعالجة ملفات المصالحة وإنهاء الانقسام المدمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية وبلورة برنامج سياسي جديد وموحد بديلاً عن 22 عامًا من المفاوضات العقيمة والانفراد والمحاصصة والفشل ويدعو إلى تنفيذ وقف التنسيق الأمني والعمل باتفاق باريس الاقتصادي وصياغة خطة للخلاص من اتفاق "أوسلو" المذل والمجحف والذي زاد في فترته أعداد المستوطنين من 96 ألف عام 1993 إلى 800 ألف عام 2015.

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية الإطار القيادي المؤقت للمنظمة بالدعوة تحت سقف زمني محدد خلال أشهر لانتخابات شاملة، مجلس وطني جديد وانتخاب هيئات (م.ت.ف) والسلطة الفلسطينية والمجتمع وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
وقال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي أن الحزب أيد تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني نتيجة رغبة غالبية القوى الفلسطينية على أن لا يؤدي ذلك إلى عدم انعقاد المجلس خلال الأشهر المقبلة.

وكان من المقرر أن ينعقد المجلس في الرابع عشر من الشهر الجاري في مدينة رام الله، الأمر الذي رفضته وتحفظت عليه مجمل القوى والفصائل الفلسطينية باستثناء حركة فتح وبعض الفصائل الصغيرة التي تتبع لها. وكان طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، قد أكدّ في وقت سابق أن 16 عضوًا من اللجنة التنفيذية من أصل 18 عضوًا، تقدموا برسالة إلى الزعنون، للمطالبة بإرجاء موعد انعقاد المجلس، إلى حين الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أن اللجنة هي التي ستحدد موعد ومكان انعقاد المجلس الوطني ووضع جدول أعماله ، وفقًا للتقديرات المتاحة لديهم. وأضاف :" إما أن يعقد اجتماعًا للإطار القيادي لمنظمة التحرير أو تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد انعقاد المجلس.

وأكدّ أن خطوة التأجيل جاءت نتيجة لحراك ومواقف القوى السياسية التي ضغطت تجاه هذا الأمر، بغرض تشكيل مجلس قوي يشارك فيه الجميع، ويساهم في توحيد الحالة الفلسطينية وتعزيز موقعها ومكانتها فلسطينيًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب واسع من القوى الفلسطينية بقرار إرجاء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ترحيب واسع من القوى الفلسطينية بقرار إرجاء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday