فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هروب سجناء من سجن "زليتن" و "قوة الردع " تداهم ليلاً منزلاً في طرابلس للاشتباه بوجود عناصر متطرفة

فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا

صياغة الدستور الليبي الجديد
طرابلس - فاطمة السعداوي

تبدأ في مدينة "صلالة" العُمانيَّة غداً السبت، أعمال اجتماعات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد، برعاية الأمم المتحدة. وقد تمت دعوة جميع الاطراف الليبية الى هذه الاجتماعات المهمة التي تحدد مصير ليبيا ومستقبل الحكم فيها بعد الاطاحة بحكم الراحل العقيد معمر القذافي.

وعشية بدء الاجتماعات أعلن رئيس حكومة الوحدة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فايز السراج أمس الخميس، إن "حكومته ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام".

وكشف عن أن "خطة أمنية جرى الاتفاق عليها مع الشرطة والقوات المسلحة فى طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأمم المتحدة ستسمح للحكومة الموجودة فى تونس بالانتقال إلى ليبيا. "

وأشار السراج الى تجهيز قوة من الجيش والشرطة ستكون في استقبال المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس خلال أيام، وأنه تواصل مع مديرية أمن طرابلس وجرى تكليف قوة من الجيش والشرطة لحماية الحكومة وهناك قوة جاهزة من الشرطة، مشيراً إلى أن هناك توافقاً كبيراً بين المؤسسات الرسمية في طرابلس وبين البعثة الأممية ولجنة الترتيبات الأمنية.

وقال في حديث لقناة "ليبيا" الفضائية لقد جرى اتفاق مع كثير من المجموعات المسلحة في برامج محددة وستكون المرحلة القادمة واضحة وفق الخطة الأمنية ووفق الاتفاق السياسي وستعطى الفرصة لشباب المجموعات المسلحة ليتم تأهيلهم ليكونوا عسكريين محترفين أو يكونوا ضمن جهاز الشرطة، ومن يرغب في العودة للحياة المدنية ستتاح له الفرصة ليتم استيعابه ضمن برامج مدنية وستكون المجموعات المسلحة داخل ثكناتها إلى حين ايجاد صيغة للتعامل معها وسيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة، ولجنة الترتيبات الأمنية دورها ينتهي عند وجود الحكومة في طرابلس، ونحترم دور الثوار في ثورة 17 فبراير لكن نقول للثوار والشباب بأنه حان الوقت لأن يقوموا بدور مستقبلي في البناء.

 وتمنى السراج ان يكون الوضع الأمني في استقرار كامل ليسمح له ان ينفذ البرامج كلها في يسر وسهولة، ودعا السراج "الحكومة والمؤتمر والمجلس" للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من استكمال دورها وبرامجها داخل طرابلس، كاشفاً عن تواصله مع كافة الاطراف على الأرض في طرابلس والوصول إلى نتائج إيجابية جدا.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من جهته، من "أي تدخل دولي سابق لأوانه في ليبيا، ودعا إلى مد الجيش الوطني هناك بقيادة اللواء خليفة حفتر بالأسلحة والمعدات العسكرية".

وأكد السيسي في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أهمية أن تجري أي مبادرة إيطالية أو أوروبية أو دولية بشأن الوضع في ليبيا بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا وبتفويض من الأمم المتحدة والجامعة العربية، مذكّراً بتجارب التدخلات العسكرية السابقة في أفغانستان والصومال على سبيل المثال، متسائلا عما حققته من نتائج.

وقال السيسي إن "الأوروبيين ينظرون إلى ليبيا كما لو أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو التهديد الوحيد، مشيراً إلى وجوب إدراك أن هناك "عدة أسماء تحمل العقائد ذاتها، مثل "أنصار الإسلام" و"حركة الشباب" في الصومال و"بوكو حرام" في إفريقيا.

ورأى أن خيار تقديم الدعم والسلاح للجيش الوطني في ليبيا سيكون "أفضل من أي تدخل خارجي يمكن أن يقودنا إلى وضع يفلت منا ويؤدي إلى تطورات لا يمكن السيطرة عليها".

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوناثان واينر أعلن من جهته، أن الحرب على “تنظيم داعش” في ليبيا، في هذه المرحلة٬ يجب أن يقودها الليبيون على الأرض بمفردهم.

وشدد واينر في مقابلة تلفزونية مع قناة "الكل"، على ضرورة أن تكون الحرب على “داعش” من أولويات حكومة الوفاق الوطني٬ التي بإمكانها أن تطلب المساعدة من المجتمع الدولي.

ميدانياً: سُجل الليلة الماضية هروب سجناء من سجن "زليتن" والمعروف بـ"سجن خليل"، وعددهم من 50 الى 60 سجينا، على خلفية قيام أحد الأشخاص بتهريب اخيه المسجون واستهداف بوابة السجن بقذيفة "أر بي جي"، مما جعل حراس السجن يفرون ظنا منهم ان المهاجمين هم من تنظيم "داعش".

وفي طرابلس، داهمت قوة الردع الخاصة ليلاً، منزلاً في أحد الأحياء السكنية بالعاصمة يعتقد أن فيه عناصر تابعة لتنظيم "داعش"، وذلك بعد ورود معلومات وبلاغ من قبل السُكان.

وقال مُدير مكتب الإعلام بقوة الردع الخاصة أحمد بن سالم اليوم الجُمعه، إن قوة الردع نفذت مُداهمة لمنزل، وتم إستدعاء كُل المتواجدين فيه لغرض التحقيق والأستدلال بعد البلاغ الوارد اليهم.

وأوضح بن سالم، أن الموقوفين تم التحقيق معهم وجرى أخلاء سبيلهم على الفور، بالرغم من وجود بلاغ على أحدهم حول قضية خطف ، بعد قيام صاحب البلاغ بالتنازل بمحضر رسمي.

 

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday