فن جميل إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لاكتشاف جماليات محتوياته من الفنون البصرية

"فن جميل" إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فن جميل" إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي

مركز فن جميل الواقع في منطقة الجداف في دبي
دبي - فلسطين اليوم

زيارة واحدة إلى مركز فن جميل الواقع في منطقة الجداف في دبي، لا تكفي لاكتشاف جماليات محتوياته من الفنون البصرية، خاصة تلك التي تحط رحالها لأول مرة في المنطقة العربية عموماً، الأمر الذي حوّل المركز إلى وجهة لعشاق الفنون التشكيلية، وكل إنتاجات المدارس الفنية على اختلاف مشاربها.

ورغم اتساع مساحة هذه الأعمال، إلا أن اللافت هو اتساع أنشطة مركز فن جميل، لتصل نحو المعرفة، التي يسعى إلى تعميقها في نفوس الباحثين وعشاق الفنون من الجمهور، الأمر الذي حوله إلى جسر بين الفنانين أنفسهم وعامة الجمهور.

آفاق المعرفة في مكتبة مركز فن جميل، تكاد أن تكون بلا نهاية، رغم صغر مساحتها، ففيها تتعدد المصادر الفنية، التي يمكنها أن تشبع شغف الباحثين والدارسين، وكافة شرائح المجتمع، ولعل المميز في المكتبة هو تعدد ألسنتها، التي تكاد تنطق بلغات عدة، من بينها العربية والإنجليزية، ما يوسع من آفاق المعرفة أمام الجميع.

جسر المعرفة

تحفيز الجميع على النهل من ينابيع المعرفة، هدف وضعه مركز فن جميل نصب عينيه، ولذلك أطلق سلسلة «قراءات من الخليج» التي وصفتها أنُس القطان، مديرة برنامج البحث والتعليم في المركز، في حديثها مع «البيان» بـ«جسر المعرفة» الواصل بين عوالم الفن والثقافة والدراسة الأكاديمية.

وقالت: «وجود مكتبة متخصصة بالفنون، إضافة نوعية للمشهد الفني في دبي»، مشيرة إلى أن تنظيم المركز لحلقات القراءات والنقاشات المختلفة، كان بهدف إتاحتها أمام الجميع، بحيث لا تظل قاصرة على المجال الأكاديمي فقط.

تجربة حياة

«قراءات من الخليج»، تحت هذا العنوان، يطل المركز على تجربة الحياة والعمل في دول الخليج والمنطقة، ليغطي من خلالها تاريخ المنطقة بدءاً من القرن الرابع عشر وحتى وقتنا الحالي. وعن ذلك، قالت أنُس القطان: «نحرص في مركز فن جميل، على تنظيم مجموعات قرائية بشكل دوري، حيث يوجد لدينا شهرياً جلستان بالإنجليزية وواحدة بالعربية.

وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام المشاركين فيها لقراءة الكتب والنهل من صفحاتها، وعادة تضم كل مجموعة ما بين 15 ــ 25 شخصاً، وهي مفتوحة أمام الجميع»، وأشارت أنُس إلى أن «فعالية قراءات من الخليج» التي تقام تحت إشراف الكاتب السوداني حسام هلالي، صاحب كتاب «أيام الخرطوم الأخيرة»، تتناول تجربة الحياة والعمل في دول الخليج، من خلال مجموعة من العناوين التي تغطي تاريخ المنطقة العربية.

حيث تتنوع القراءات ما بين الأعمال الأدبية الخيالية، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، لكُتاب من أوروبا، والخليج والعالم العربي، بهدف الاطلاع على أصوات مختلفة ووجهات نظر متباينة عن تجربة الحياة في هذه المنطقة.

استمرار القراءات

وبحسب أنُس، فالقراءات مستمرة حتى 27 أغسطس المقبل، وقالت: «أهمية هذه القراءات تكمن في قدرتها على إخراج النقاشات من منطقتها الأكاديمية، نحو فضاء آخر، الأمر الذي يساعدنا في مد جسور التواصل بين العالم الأكاديمي والثقافي والفني، إلى جانب أن مثل هذه القراءات يمكنها أن تساعدنا على تطوير حياتنا اليومية، لكونها تشكل تعليماً بديلاً، يمكننا من الارتقاء بالثقافة العامة، عبر التعليم من بعضنا البعض».

وتؤكد أنُس أن كل المشاريع التي تطلقها مكتبة مركز فن جميل، تكون عادة مفتوحة أمام كل الأعمار والجنسيات. وقالت: «لدينا مشاريع وبرامج مختلفة للجميع، بما فيهم الأطفال، وذلك لأننا نرغب بإيصال أفكار الفن المختلفة إلى كافة شرائح المجتمع، ولذلك عادة ما تجد هذه القراءات والنقاشات إقبالاً جماهيرياً».

مشاريع مكتبة مركز فن جميل، لا تقتصر عند جلسات القراءات فقط، وإنما تتسع لتشمل أيضاً عقد مناقشات ومداخلات تجريبية، يقوم بها مختصون من الإمارات والمنطقة العربية، وفق ما أفادت به أنس القطان.

حيث قالت: «هذه المناقشات تساعدنا جميعاً في استكشاف منهجيات بحثية بديلة، فضلاً عن قدرتها على تحفيز التفكير الجماعي العام، الأمر الذي يفتح عيون المجتمع على العديد من القضايا الفنية المختلفة التي من شأنها أن تثري خلفيته المعرفية في هذا القطاع».

التفاتة خاصة

احتواء دبي على مكتبة متخصصة في الفنون، بلا شك فيه التفاتة خاصة على مدى تأثيرها في المشهد الفني العام، وعن ذلك قالت أُنس: «وجود هذه المكتبة، أعتقد أنه أمر ضروري جداً.

فعندما كنا نجهز لمقر المركز، استحوذ هذا الموضوع على حيز كبير لدينا، فقد كنا نتطلع إلى التعرف من خلاله على طبيعة احتياجات القطاع الفني في الإمارات والمنطقة بشكل عام، وقرار إنشاء المكتبة جاء مبيناً على شعورنا بأهمية وجود منصة تعليمية، تكون خارج أسوار الجامعات، وأن تكون متصلة بالفنون، وأن تكون قادرة على منح الباحثين وعشاق هذا القطاع ما يرغبون به من معرفة.

ومن هنا جاءت عملية التركيز في بناء المكتبة وتوسيع مصادرها، إلى جانب الاهتمام بعملية التوثيق لكل الفنانين الذين نتعامل معهم، وهذا عادة ما يكون خارج نطاق عمل المكتبات العادية». وأضافت: «المكتبة أصبحت بمثابة مركز للمواد الفنية المعاصرة، وهي معنية بالتاريخ الثقافي الفني في منطقة الخليج والمنطقة العربية».

سلسلة

نوهت أنس القطان إلى أن فعالية «قراءات من الخليج» تشمل سلسلة من الكتب المهمة، ومن بينها «حتى ينتهي النفط» لصامولي شيلكة، و«يا زمان الخليج» لخالد البسام، و«تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» لابن بطوطة، و«وردة» لصنع الله إبراهيم.

قد يهمك أيضًا

بسيسو يبحث مع أعضاء منتدى الفنون البصرية التعاون 

 فندق في دبي يغازل النزلاء بخصومات تعتمد على ارتفاع درجات الحرارة

المصدر :

Wakalat | وكالات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن جميل إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي فن جميل إضافة كبيرة للمشهد الإبداعي في دبي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday