متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح العصر الذهبي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكد أن المصطلح يتجاهل الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح "العصر الذهبي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح "العصر الذهبي"

متحف أمستردام يتخلى عن مصطلح العصر الذهبي
امستردام - فلسطين اليوم

ينما تتصارع المتاحف فى جميع أنحاء العالم بحثًا عن أفضل السبل لالتقاط تاريخ مميز، اتخذ متحف أمستردام خطوة حاسمة، حيث أعلنت المؤسسة أنها لن تستخدم مصطلح "العصر الذهبى" للإشارة إلى القرن السابع عشر، وعلى مدى عقود، تم استخدام المصطلح على نطاق واسع فى جميع أنحاء هولندا لوصف العصر الذى كانت فيه البلاد قوة اقتصادية وعسكرية رائدة، خلال تلك الفترة، أنتجت أيضًا بعضًا من أكثر الأعمال الفنية شهرة فى العالم من قبل شخصيات مثل رامبرانت وفيرمير وفرانس هالس، ومع ذلك يزعم المتحف الآن أن هذه العبارة تتغاضى بشكل خاطئ عن الحقائق السلبية فى ذلك الوقت.

وبحسب موقع "art.net news" قال توم فان دير مولن، أمين المتحف، فى بيان: "يحتل العصر الذهبى الغربى مكانًا مهمًا فى التأريخ المرتبط بقوة بالفخر الوطنى، لكن الارتباطات الإيجابية بمصطلح مثل الازدهار والسلام والرفاهية والبراءة لا تغطى تهمة الواقع التاريخى فى هذه الفترة، ويتجاهل المصطلح الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر، مثل الفقر والحرب والسخرة والاتجار بالبشر".

وأضاف "مولن": "يجب أن يكون كل جيل وكل شخص قادرًا على تكوين قصته الخاصة عن التاريخ، الحوار حول ذلك يحتاج إلى مساحة، اسم" العصر الذهبى "يحد من تلك المساحة".

ومن المقرر أن المتحف سيزيل جميع المظاهر التى تظهر المصطلح، خلال الأشهر المقبلة، كما سيغير اسم معرضه الدائم "الهولنديون من العصر الذهبى" فى متحف الأرميتاج - وهو فرع من الأرميتاج مقره أمستردام فى سانت بطرسبرج - روسيا - إلى "صور جماعية من القرن السابع عشر".

وتعد جهود إعادة التسمية جزءًا من حملة أكبر فى متحف أمستردام لتصبح أكثر شمولية، فى وقت لاحق من هذا الشهر، ستستضيف المؤسسة ندوة للعاملين فى المتاحف وأعضاء المجتمع حول الطريقة التى تمثل بها تاريخ الأمة فى القرن السابع عشر، فى نفس اليوم، سيفتتح المتحف معرضًا جديدًا للتصوير الفوتوغرافى يتم وضعه كرد فعل على "صور المجموعة من القرن السابع عشر"، حيث يظهر الهولنديون الملونون فى الأماكن التاريخية.

هذه التحركات هى جزء من موجة من المتاحف التى تعيد النظر فى الطريقة التى قدمت بها مجموعاتها لعقود. فى العام الماضي، على سبيل المثال، أعاد معرض الفنون فى أونتاريو فى تورونتو تسمية الفنانة الكندية إميلى كار عام 1929 والتى صممت الكنيسة الهندية ككنيسة فى قرية يوكوت للاعتراف بمجتمع السكان الأصليين الذين عاشوا فيها الكنيسة.

وقال جوديجى كيرز مدير متحف أمستردام فى البيان "هذه خطوات مهمة فى عملية طويلة، لكننا لسنا هناك بعد."

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

افتتاح معرض رامبرانت وفيرمير في "اللوفر أبو ظبي" في 14 شباط

باحثون يكشفون عن صورة مخبأة في لوحة للفنان الهولندي رامبرانت

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح العصر الذهبي متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح العصر الذهبي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday