بيروت تحتفل بالأعياد في أجواء غير مسبوقة بشعار هالسنة ما في هدايا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رغم ما تشهده من احتجاجات شعبية وأزمات اقتصادية متأزّمة

بيروت تحتفل بالأعياد في أجواء غير مسبوقة بشعار "هالسنة ما في هدايا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بيروت تحتفل بالأعياد في أجواء غير مسبوقة بشعار "هالسنة ما في هدايا"

عيد الميلاد
بيروت ـ فلسطين اليوم

لم تشأ بيروت في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، أن تخلع عنها ثوب الاحتفالات الخاصة بها، على الرّغم من كل ما تشهده من حالة اقتصادية متأزمة وحشودات احتجاجية كثيفة في وسطها.صحيح أن مشهد زينة الطرقات والشّوارع والمطاعم فيها، لا يشبه ما اعتادته عيون اللبنانيين من قبل في هذا الموعد من كل سنة، إلا أنّ النشاطات الترفيهية التي تشهدها إضافة إلى عجقة العيد الحاضرة في المراكز التجارية الكبرى، ساهمت في

إضفاء لمسة الفرح على أجوائها. فالزينة المتلألئة التي كانت تغطي في السنوات الماضية معظم شوارع بيروت والمناطق المحيطة بها وصولًا إلى المناطق الجبلية هي شبه غائبة هذه السنة في ظل عدم وجود ميزانيات ترصد لها من قبل البلديات ولجان الأسواق التجارية المسؤولة عن تمويلها. وعلى الرّغم من كل ما يعانيه اللبنانيون في ظل أوضاع سياسية غير مستقرة وضائقة مالية لافتة، هناك من أخذ على عاتقه المغامرة، وتقديم

استعراضات وحفلات تخفف من وطأة هموم المواطن.فمنظم "مهرجانات أعياد بيروت" وصاحب شركة "ستار سيستم" أمين أبي ياغي، الذي كان قد أعلن عن استقدامه استعراض "أليس في بلد العجائب" في مناسبة الأعياد، بقي متمسكًا بقراره هذا. وتبدأ عروض هذا الحفل الأجنبي الشهير على مسرح "كازينو لبنان" من 27 من الشهر الحالي، لغاية 4 يناير (كانون الثاني) من العام الجديد. وكذلك الأمر بالنسبة لإسحق أبو سالي الذي

يقف وراء تنظيم عروض سيرك "فونتانا". ويضم لوحات بهلوانية وأكروبات على النوافير المائية، وذلك على واجهة بيروت البحرية طيلة فترة الأعياد. ومن النشاطات الأخرى التي تشهدها العاصمة اللبنانية في مناسبة الأعياد "ذا فروزن سيتي" (مدينة الجليد) لأنطونيو أبو أنطون. وهي كناية عن مدينة أحلام خاصة بالأطفال يمضون فيها ساعات طويلة بين استعراضات التزلج على الجليد ومنزل "بابا نويل" وغيرها من الألعاب

الترفيهية. ومن بين المسرحيات الموجهة للأطفال بين عمر 5 و10 سنوات في هذه المناسبة "بيتك يا ستي" على مسرح "دوار الشمس" في منطقة الطيونة. وتدور أحداثها في عام 2046، حيث تختفي عناصر الطبيعة وراء جدار يتسلقه الأطفال في المسرحية، ويكتشفون بيت الجدة المحاط بالفواكه والخضار والهواء، فيرفضون العودة إلى عالمهم الملوث.أما المراكز التجارية الكبرى كـ"أ. ب. ث" في الأشرفية وفردان و"سيتي مول"

في منطقة الدورة و"سيتي سنتر" في الحازمية، فقد ارتدت حلة العيد على أكمل وجه بعد أن أرفقتها بنشاطات منوعة تناسب جميع أفراد العائلة. وخصصت مساحات فيها لعرض لوحات راقصة وأخرى مسرحية إضافة إلى أسواق ميلادية.كما ارتفعت في هذه المراكز أشجار العيد المزينة على علو يطال كافة طبقاتها. فيما استحدث مركز "لو مول" التجاري، إضافة إلى ذلك مساحة لتقديم عروض متحركة عبر شاشات إلكترونية تمرر

أفلامًا قصيرة عن "سانتا كلوز" وزوجته "ماما كلوز" والغزلان على عربات الثلج وغيرها من الموضوعات التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمناسبة.أما العبارة الأكثر رواجًا بين اللبنانيين هذه السنة في مناسبة الأعياد فهي "هالسنة ما في هدايا"، لتصبح بمثابة كلمة السر التي راحوا يتبادلونها مع الأصدقاء والأقارب التزامًا منهم بمبدأ التوفير في ظل الحالة المادية المتردية التي يعانون منها.وهذا التبدّل في عادات وتقاليد اللبناني

لامس أيضًا أغنية فيروز المعروفة في هذه المناسبة "ليلة عيد". فحول كلماتها أحد هواة الغناء جورج مجدلاني، إلى أخرى انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واستعار موسيقاها لعبارة "وين العيد وين العيد"، مترجمًا بذلك حال كثير من اللبنانيين الذين تأثروا بصورة مباشرة بالوضع الاقتصادي المتردي السائد في البلاد، وافتقدوا العيد وبهجته.وتحت عنوان "صنع في لبنان"، نظم عدد من البلدات والمدن اللبنانية كجبيل ومونتي

فردي وحمانا ووسط بيروت أسواقًا ميلادية تعرض أشغالًا يدوية ومنتجات المونة اللبنانية، إضافة إلى تقديم عروض ترفيهية للأطفال.وكذلك تكثفت المبادرات الفردية والجماعية من أجل مساعدة المحتاجين والفقراء للتخفيف من معاناتهم، خصوصًا في مناسبة الأعياد. فأطلقت المذيعة ريما نجيم مبادرة عبر برنامجها الإذاعي "يا ريما" على أثير إذاعة "صوت الغد" دعت خلالها أي شخص محتاج إلى الاتصال بها كي تساهم في

مساعدته من خلال توفير سلع غذائية، أو فرصة عمل له، وبرعاية عدد من أصحاب المحلات التجارية والسوبر ماركت. وانضمت إليها الإعلامية غريس الريس، لتعاونها في تلبية طلبات المتصلين عبر الأثير.ومن المبادرات البيئية اللافتة التي يشهدها لبنان في هذا الإطار هو إقامة أكبر شجرة ميلادية "صديقة للبيئة" في العالم، مصنوعة من قوارير المياه البلاستيكية. ومن المتوقع أن تدخل هذه الشجرة المنتصبة في بلدة شكا الساحلية

موسوعة "غينيس" العالمية، كونها تعد الأكبر والأعلى في العالم المصنوعة بهذه الطريقة. وهي موقعة من قبل ابنة بلدة مزيارا الشمالية كارولين شبطيني.أمّا الفنانون اللبنانيون فقد قبلوا تحديًا جديدًا أطلقته مقدمة البرامج الإذاعية دانييل قزح، بعنوان "تحدي النجوم" (نحنا مندفع). فيقوم فنان لبناني أو عربي بالتبرع بمبلغ مليون ليرة لبنانية لتسديد ديون المواطنين من خلال تسمية فنان معين يتبرع بهذا المبلغ، ويقوم بدوره بتسمية فنان آخر يفعل مثله في اليوم التالي.

قد يهمك أيضا:  

  نصائح لأفضل 12 وجهة سياحية للسفر في احتفالات الكريسماس"

  رسائل سلام في احتفال الفلسطينيين بعيد الميلاد شارك بها المسيحيون والمسلمون

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تحتفل بالأعياد في أجواء غير مسبوقة بشعار هالسنة ما في هدايا بيروت تحتفل بالأعياد في أجواء غير مسبوقة بشعار هالسنة ما في هدايا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أحمد حلمي يُظهر موهبة جديدة له عبر "إنستغرام"

GMT 12:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الاحتلال تبدأ بنشر أجهزة تنصت بدءًا من القدس

GMT 02:39 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

التقاط صور لأشبال تتمتع بحياة قتالية شرسة ولطيفة

GMT 21:37 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتقمّص دور الجوكر في "قعدة رجالة"

GMT 07:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

نقاد يعتبرون "ونوس" أفضل مسلسل ويحي الفخراني أفضل ممثل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday