فنانة النحت كارولين أشنترى تقدم منحوتات تجمع بين السيراميك والقماش
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في محاولة لإعادة اكتشاف التقنيات الحرفية التقليدية

فنانة النحت "كارولين أشنترى" تقدم منحوتات تجمع بين السيراميك والقماش

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فنانة النحت "كارولين أشنترى" تقدم منحوتات تجمع بين السيراميك والقماش

صورة للفنانة إيما هارت
لندن ـ ماريا طبراني

قدمت الفنانة إيما هارت الحاصلة على جائزة Max Mara الفنية للنساء مجموعة من الأعمال المعتمدة على السيراميك، كما عملت  في التصويرعلى الفخّار، ويعدّ استخدام مادة الفخار فى النحت محاولة لإعادة اكتشاف التقنيات الحرفية التقليدية مثل النسيج على سبيل المثال.

وتظهر الخطوط العريضة في زجاجات السيراميك وكؤوس النبيذ التي قدمتها هارت فضلا عن الصواني التي ترتفع على أذرع من السيراميك وألواح الفخار التي تتألق في أعمال الفنانة، وكشفت  إيما من خلال طبقات الصور على السيراميك تمكنها من مزج وثني الصور، وعلى عكس التصوير يتيح لها الطين وضع مشاعر فورية على سطحه، حيث يمكنها تشكيل سطحه بطرق مختلفة.

وأعادت الفنانة الشابة إحياء استخدام الطين كوسيلة للنحت الفني بعد أن توارت هذه المادة على مدى عقود، ويخصص معرض  ICA مساحته فى ربيع هذا العام للرسم ونحت السيراميك بواسطة الفنانة بيتى وودمان، التي عرضت أعمالها خلال  الأعوام العشر  الماضية، وتضم أعمالها تصميمات داخلية تمتد إلى مساحة المعرض من خلال عناصر السيراميك والأواني الثلاثية والثنائية والمزهريات المرسوم عليها شخصيات نسائية ترتدي الكيمونو، وتعكس الألوان الزاهية فى المعرض الوقت الذي قضته ودمان في توسكانا في فترة الستينات عندما بحثت للمرة الأولى في السيراميك الإتروسكانى.

وبدأت وودمان حياتها المهنية في فترة الخمسينات مع اكتساب حركة كلاي كاليفورنيا زخما كبيرا، وتم تكريمها بعد عشر سنوات في معرض فى متحف ميتروبوليتان للفنون، ويعد هذا أول معرض منفرد لها فى بريطانيا، وذكرت وودمان " الطين مثل السحر، حيث يمكنك صنع شئ من لا شئ، إنه مادة ودودة فالكثير منا لديهم تجارب مع هذه المادة في بعض الأشياء المنزلية المصنوعة من الطين"، وقدمت وودمان أشكال إناء توراتية مشيرة إلى أن هذا النموذج يمثل تاريخًا غنيًا لها لتكون على اتصال معه.

وأعربت وودمان عن عدم سعادتها عندما زارت V&A بسبب وضع أعمالها على الرف مع الأوانى الأخرى، مضيفة " لم أرد أن ينظر لأعمالى فى نطاق السيراميك فقط ولكن أردت أن ينظر لها فى سياق أوسع للفن"، وانعكست عودة السيراميك على معرض Art Show في بريطانيا والمستمر منذ خمس سنوات، ويضم المعرض تماثيل مميزة بواسطة فنانين مثل كارولين أشنترى وأرون أنجيل وجيسى واين.

وذكرت أشنتري التى قدمت أعمالا في أشكال مختلفة بما فى ذلك الأقمشة المنسوجة بشكل معقد " يعد الطين مادة خام مغرية فى الوقت نفسه"، وقدمت
الفنانة فى معرضها الأخير في  Arcade Fine Arts منحوتات تجمع بين السيراميك والقماش، وشاركت الفنانة أشنترى مثل غيرها من الفنانين الذين اهتموا بمادة السيراميك فى ورشة عمل لفن السيراميك  فى مركز"تروى تاون" الذى أسسه أرون أنجيل في شرق لندن فى بداية عام 2014 وعملت أشنترى مع مادة الطين في دروس مسائية ومراكز المجتمع المختلفة، إلا أن ورشة تروى تاون كانت أول ورشة تشارك فيها محاطة بمجموعة من الفنانين الذين يستخدمون الطين لأول مرة، وأضافت أشنترى " كان رائعا مشاهدة كيف يترجم الفنانون أعمالم بواسطة الطين، ولم يخبرهم أحد بما يفعلوا لكنهم وجدوا طريقهم بأنفسهم".

وكان هناك ستوديوهات خاصة بالسيراميك فى المدارس الفنية أو بعض المرافق المجتمعية للفخار للفنانين الراغبين فى العمل، وذكر الفنان أنجيل  الذى وجد صعوبة فى العثور على ستوديوهات تسمح له بالتجريب " كان هناك مقاومة داخلية من هذه الإدارات بالإضافة إلى سوء استعمال الأدوات من قبل الفنانين أو عدم فهم الأساسيات".

واستضاف تروى تاون 62 فنانا على مدار العامين الماضيين فضلا عن ورش عمل مختلفةـ وأعطى مكان الصدارة لحائط الفنان أنجيل الزجاجى المكون من بلاطات خزفية تتخذ شكل طابع البريد مع شكل بروفيل المغنى وكاتب الأغانى كريستى ماكول، وأضاف أنجيل " صنعنا هذه الأعمالا لفنية من الصفر وخضت مراحل مكثفة لتصنيعها، وكنت مهووسا بها فى فترة من الفترات".

وتمتلئ رفوف الاستوديو حاليا بأعمال الفنانين السابقين الذين تم تكليفهم بالمشاركة فى معرض سيراميك فى تيت سانت ايفيس برعاية الفنان أنجيل والذى سوف يكون فنان المعرض المقيم القادم، ويقدم المعرض أعمال تروى تاون للأوانى الفنية بجانب أعمال السيراميك القديمة من حركة كلاى كاليفورنيا ومجموعة من الفنانين مثل ريتشارد سلى وجيليان اوندز، وفى ورشة العمل تمكن أنجيل ومساعده من بناء جدار القلعة من الطوب الطينى الصغير، والذى شكّل لوحة ضمن عجلة كبيرة ترمز لتلك المستخدمة لرافعات الطاقة أثناء الحصار.

ويضم المعرض سلسلة من الأعمال الفنية للمشاركة فى مهرجان غلاسكو الدولى الشهر المقبل، وسوف يوضع بعضها فى المنازل الزجاجية فى حدائق Botanic Gardens فى المدينة، ويمكن القول أن الفنان أنجيل الذى قدم العديد من الأعمال لتمكين فن الخزف تمتد ممارساته الفنية إلى ما وراء الطين كمادة، ويضيف أنجيل " إن المادة هى مجرد وسيلة لتحقيق غاية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة النحت كارولين أشنترى تقدم منحوتات تجمع بين السيراميك والقماش فنانة النحت كارولين أشنترى تقدم منحوتات تجمع بين السيراميك والقماش



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday