تراجع إنتاج نفط أوبك لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

السعودية وحلفاؤها الخليجيون ينفّذون خفضًا يفوق المستهدف

تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط

النفط
واشنطن - فلسطين اليوم

كشف مسح عن تراجع إنتاج نفط "أوبك" لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال فبراير (شباط)، في الوقت الذي نفذت فيه السعودية وحلفاؤها الخليجيون خفضًا يفوق المستهدف، في اتفاق المنظمة بشأن الإنتاج، فيما سجل إنتاج فنزويلا مزيدًا من الهبوط غير الطوعي.

وأظهر المسح الذي نُشرت نتائجه الجمعة، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم 14 عضوًا، ضخت 30.68 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، بانخفاض قدره 300 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع يناير (كانون الثاني)، وهو أدنى مستوى إجمالي لإنتاج "أوبك" منذ 2015، كما يشير المسح إلى أن السعودية وحلفاءها الخليجيين نفذوا تخفيضات تفوق المتعهد به، لتجنب احتمال تكون تخمة جديدة هذا العام. علما أن اتفاق رسمي بين "أوبك" وحلفاء للمنظمة لخفض الإنتاج في 2019 دخل حيز التنفيذ، في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.

واتفقت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة، ضمن تحالف يُعرف باسم "أوبك +"، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على خفض الإمدادات  بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، اعتبارًا من أول يناير. وتبلغ حصة "أوبك" من الخفض، الذي ينفذه 11 عضوًا بالمنظمة، 800 ألف برميل يوميًا. وإيران وليبيا وفنزويلا مستثناة من التخفيضات.

اقرا ايضا النفط يحوم قرب أعلى مستوياته في 2019 مدعومًا بتخفيضات"أوبك"

وكشف المسح أن أعضاء "أوبك" الأحد عشر المقيدين بالاتفاق الجديد، حققوا نسبة 101 في المائة من التخفيضات المُتعهد بها في فبراير. وبين المنتجين الذين جرى استثناؤهم، انخفضت إمدادات فنزويلا، بينما تمكنت إيران، الخاضعة أيضًا لعقوبات أميركية، من زيادة الصادرات، فيما جاء أحدث اتفاق لـ"أوبك +" بعد أشهر فقط من اتفاق المنظمة على ضخ مزيد من النفط، وهو ما أدى بدوره إلى التخفيف جزئيًا من اتفاقها الأصلي لتقييد الإمدادات، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2017.

وإنتاج "أوبك" في فبراير هذا العام هو الأدنى للمنظمة منذ فبراير عام 2015، مع استثناء التغييرات التي جرت على عضوية المنظمة منذ ذلك الحين.

ويهدف المسح إلى تتبع الإمدادات التي يجري ضخها في السوق، ويستند إلى بيانات ملاحية تقدمها مصادر خارجية، وبيانات التدفقات على "رفينيتيف أيكون" ومعلومات تقدمها مصادر في شركات النفط و"أوبك" وشركات استشارات، فيما ارتفعت أسعار النفط الخام إلى 66 دولارًا للبرميل، بعد أن تراجعت دون 50 دولارًا في ديسمبر، مدعومة بالتحرك السعودي والانخفاضات غير الطوعية في دول أخرى بـ"أوبك"، واحتمال هبوط إمدادات فنزويلا بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على قطاع النفط بالبلاد.

وقفزت أسعار النفط، الجمعة، مع تقلص المعروض في الأسواق بفعل تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)؛ لكن زيادة الإمدادات الأميركية والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي قلصت المكاسب. وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي، مزيج برنت، 66.73 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:57 بتوقيت غرينتش، بزيادة 42 سنتًا تعادل 0.6 في المائة، عن التسوية السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس، الوسيط الأميركي، 29 سنتًا، أو ما يعادل 0.5 في المائة، عن التسوية السابقة، إلى 57.51 دولار للبرميل.

وفي فنزويلا، هبطت صادرات النفط 40 في المائة إلى نحو 920 ألف برميل يوميًا، منذ أن فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على قطاع البترول، في الثامن والعشرين من يناير الماضي. ويأتي هذا الهبوط في الوقت الذي تقود فيه "أوبك" - وفنزويلا عضو فيها - جهودًا منذ بداية العام لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا، لتعزيز الأسعار، لكن على الرغم من ذلك، هناك إشارات على مزيد من الوفرة في المعروض في السوق، خلال عام 2019. وقالت وزارة الطاقة الأميركية يوم الخميس، إنها ستطرح ما يصل إلى ستة ملايين برميل من الخام من احتياطي الطوارئ القومي، لتجمع أموالًا لتحديث احتياطيات النفط الإستراتيجية في الولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، أشارت مصادر تجارية وبيانات من "رفينيتيف" إلى أن ناقلة نفط تحمل خامًا أميركيًا أفرغت أمس شحنتها في ميناء صيني، بما يمثل أول واردات خام للصين من الولايات المتحدة، منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وتسببت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تقلص صادرات الخام الأميركية لآسيا، إلى كمية ضئيلة في النصف الثاني من العام الماضي. ولم يتم تسجيل كميات خام أميركية متجهة إلى الصين في أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر ويناير، وفقًا للجمارك الصينية.

وتظهر البيانات أن الناقلة "كارا سي"، القادرة على حمل ما يصل إلى 600 ألف برميل من النفط، أفرغت شحنتها من خام "إيغل فورد" في ميناء تشينغداو شرق الصين. و"إيغل فورد" هو خام خفيف يتم إنتاجه من التكوينات الصخرية.

وقالت إيما لي، المحللة لدى "رفينيتيف" إن الشحنة نُقلت إلى "كارا سي" من الناقلة العملاقة "أوليمبك لوك" التي كانت تحمل نفطًا أميركيًا، بما في ذلك خام "إيغل فورد"، على متنها. وأضافت أن "بي بي" استأجرت "كارا سي"، وأن الجهة المتلقية للنفط هي "هونغرن بتروكيميكال" وهي شركة تكرير مستقلة في إقليم شاندونغ. وامتنعت "هونغرن" عن التعقيب لـ"رويترز"، كما لم ترد "بي بي" على طلب للتعليق.

قد يهمك ايضا الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط  

النفط يصعد مدعوما بتوقعات عدم رضوخ أوبك لضغوط ترامب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع إنتاج نفط أوبك لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط تراجع إنتاج نفط أوبك لأدنى مستوى في أربع سنوات خلال شباط



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday