مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يكشف نيّة الحكومة إنشاء بورصة للذهب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يبدأ العمل بالمعدن النفيس حال تدشينها بعد منتصف النهار

مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يكشف نيّة الحكومة إنشاء بورصة للذهب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يكشف نيّة الحكومة إنشاء بورصة للذهب

الدكتور أزهري الطيب
الخرطوم - فلسطين اليوم

أعلن الدكتور أزهري الطيب، مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية، إنشاء بورصة للذهب في النصف الثاني من العام الحالي، ورفعت التوصيات لمجلس الوزراء لإجازتها.

وقال أزهري الطيب إنّ قاعة التداول في سوق الخرطوم للأوراق المالية تشهد حركة شراء وبيع خلال الفترة الصباحية، بينما يبدأ العمل بالمعدن النفيس، حال إنشاء البورصة، بعد منتصف النهار، لارتباط التداول المحلي مع العالمي، وبخاصة سعر الذهب العالمي.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن السودان فيه عن وجود كميات كبيرة من المعادن النفيسة والأحجار الكريمة في مناطق جبل سقدي وجبل موية وجبل الدود في ولاية سنار بجنوب البلاد، وعرضتها الخرطوم للاستثمار العالمي.

وفور إعلان الاكتشافات الجديدة، تقدمت شركات سعودية وإيطالية للدخول في مناقصات المشروع الذي سيضيف قيمة عالية لمخزون البلاد من المعادن النفيسة، وبخاصة الذهب الذي يحتل فيه السودان المرتبة الثانية أفريقيا بعد دولة جنوب أفريقيا، ويمتلك السودان في باطن الأرض 35 معدنا، ويبلغ احتياطيه من الحديد 160 مليون طن، واحتياطي الذهب نحو 500 ألف طن.

وبلغ إنتاج السودان في الربع الأول 36.5 طن ذهب، بلغت إيراداتها نحو 778.548 مليون جنيه، وبلغ الإنتاج السنوي لعام 2017 أكثر من 107 آلاف طن، لكن يتم تصدير أو تهريب معظمه خاما أو في شكل مشغولات نسائية.

وبدأت في منطقة سنار محل اكتشاف الأحجار الكريمة والماس، عمليات تحديد المربعات وتخطيط الأراضي، وتسلم الطلبات من الشركات التي ترغب في التنقيب عن الذهب.

وفي غضون ذلك، تقدمت شركة "الوشاح الذهبي" المملوكة لرجل الأعمال السعودي صلاح عبدالرحمن الدهلوي، بهدف الاستثمار في مجال الماس والذهب والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، إلى جانب بعض المعادن الصناعية الأخرى كـ"البوزولانا" التي تستخدم في مجال البناء، وتتوفر بكميات كبيرة في السودان.

كذلك تقدت الشركة بعرض للاستثمار في خام البرايت، الذي يُعد من سوائل الحفر التي تستخدم في الصناعة النفطية، وعدد من الصناعات التحويلية الأخرى مثل صناعة البويات.
وقال المستثمر السعودي صلاح الدهلوي، خلال لقائه وزير المعادن هاشم علي سالم آخر، الأسبوع الماضي، في الخرطوم، إنهم يملكون تمويلات بنكية كبيرة يستطيعون من خلالها تنفيذ مشروعات ضخمة، مشيرا إلى أنهم شرعوا في الاستثمار بالسودان، وسيعملون على تدوير عائداتهم من هذا الاستثمار في مشروعات يحتاجها السودان.

من جهته، قال وزير المعادن هاشم على سالم إن هناك توجيهات من رئاسة الجمهورية بتسهيل الاستثمار لرجال الأعمال السعوديين. وقال: "نحن في السودان نتمنى أن تأتي إلينا رؤوس الأموال السعودية لاستخراج الكنوز الموجودة في السودان".

ولفت الوزير إلى أن السودان تتوفر فيه الموارد، ويحتاج إلى رأس المال والتقنية، التي قال إنها بدأت في الوصول إلى السودان عقب رفع الحصار الاقتصادي.

وأكد الوزير اكتشاف كميات كبيرة من الماس والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، تتجاوز 17 نوعا من الأحجار الكريمة، تم اكتشافها بواسطة الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى مستثمرين للعمل فيها إلى جانب الماس.

وعقد وزير المعادن، آخر الأسبوع الماضي، جلسة مباحثات مع وفد الوكالة البريطانية للتنمية الدولية، الذي يزور البلاد هذه الأيام، حيث قدم الوزير شرحا بشأن مساهمة قطاع المعادن في الاقتصاد، بالإضافة إلى المشكلات التي تُواجه القطاع.

من جهتهم وعد مسؤولو الوكالة بتقديم كل المساعدات الممكنة لوزارة المعادن، لتخطي العقبات التي تواجه هذا القطاع، على رأسها إمكانية مساهمة الوكالة في حصول مصفاة السودان للذهب على الاعتمادية العالمية.

وتبحث حاليا شركة "أستيم" الإيطالية العاملة في مجال الطاقة مع الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، كيفية التعاون مع السودان في مشاريع الطاقة لقطاع التعدين بأنواعه المختلفة، وبخاصة في التقليدي، الذي يسيطر على إنتاج البلاد من الذهب، ويعمل فيه نحو مليوني مواطن.
وقال الدكتور محمد أبوفاطمة المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، إن الجانبين تباحثا بشأن كيفية توفير الطاقات البديلة لاستخدامها في قطاع التعدين، مثل الطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض، كالبراكين التي توجد في الجبال المختلفة في صحراء بيوضة والقضارف وغرب السودان في جبل مرة، والمالحة، إلى جانب استخدام المخلفات الناتجة عن الموارد الطبيعية المختلفة لاستخراج الطاقة.

وكشف أن الشركة ستقوم بإرسال نماذج لكيفية استغلال تلك الطاقات في المناطق الحارة والممطرة والنائية، التي ستكون بأسعار مناسبة، متوقعاً أن يتم اتفاق بين وزارة المعادن وشركة "أستيم" الإيطالية لتطوير العمل في مجال الطاقات المتجددة والخضراء، التي تعد من البنيات الأساسية التي تساعد في زيادة الإنتاج والإنتاجية.

من جانبه، أكد لوكا منيني مسؤول شركة "أستيم" الإيطالية للطاقة عقب لقائهم وزير المعادن أنهم بحثوا معه إمكانية العمل على توفير الطاقات المتجددة للسودان للعمل بها في مجال التعدين والمجالات الأخرى، لافتا إلى أن السودان يمتلك مخلفات موارد طبيعية يمكن أن تسهم في إنتاج طاقة بكميات كبيرة ستكون مفيدة للقطاعات المختلفة في السودان.​

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يكشف نيّة الحكومة إنشاء بورصة للذهب مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يكشف نيّة الحكومة إنشاء بورصة للذهب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday