الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شدّد على أنّ حكومته لن تتخلى عن المسؤولية الوطنية تجاه قطاع غزة

الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة

رئيس الوزراء رامي الحمد الله
غزة – محمد حبيب

أكّد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أنَّ الأشهر المقبلة، ستكون عصيبة على الوضع المالي للسلطة الفلسطينية، مبرزًا أنّ المطلوب في المرحلة الراهنة هو المزيد من الصبر، إلى أن تفرج الأزمة.

 

وأضاف الحمد الله، في تصريحات صحافية، الخميس، أنه "لا بوادر في الأفق لحلحلة في الأزمة المالية للسلطة"، منوهًا إلى أنه "لا يتوقع صرف رواتب كاملة للموظفين في المدى المنظور، وأن الحكومة ستستمر في صرف أجزاء من الراتب، كلما توفر لها ذلك، مع بذل كل الجهود للتخفيف من معاناة الناس".

 

وشدّد على أنَّ "الحكومة لن تتخلى عن المسؤولية الوطنية تجاه قطاع غزة، وتبذل أقصى ما يمكن للتخفيف من معاناة أهله، ودفع جهود إعادة الإعمار إلى الأمام، وإصلاح وتأهيل قطاع الطاقة، لتمكينه من الاستجابة لاحتياجات المواطنين".

 

وأوضح الحمد الله أنه "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر فيها القضية الوطنية، يجب أن نمضي موحدين، وملتفين حول رؤية الرئيس محمود عباس، ومواصلة حكومة الوفاق الوطني".

 

ويعاني العاملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية من تأخر صرف رواتبهم، عن كانون الاول/ديسمبر الماضي، بعدما أوقفت إسرائيل تحويل مستحقات السلطة من الضرائب، المقدرة بحوالي 75% من القيمة الإجمالية لفاتورة الرواتب التي تدفعها السلطة لموظفيها شهريًا، والبالغة قيمتها حوالي 200 مليون دولار.

 

وأعلنت إسرائيل تعليق تحويل الدفعة عن كانون الأول الماضي، ردًا على توقيع السلطة الفلسطينية طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاولة الحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال.

 

وبسبب هذا الإجراء، لم يتلق العاملون لدى السلطة رواتبهم. وتبلغ قيمة ما تجبيه إسرائيل من الضريبة عن الحركات التجارية، بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حوالي 140 مليون دولار شهريًا.

 

وكانت إسرائيل علقت تحويل هذا المبلغ في العام 2006، إثر تشكيل الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة "حماس"، ما أدى إلى تأخر صرف رواتب الموظفين، لأكثر من ستة أشهر. وأعادت إسرائيل دفع المستحقات تدريجيًا، عقب تسلم سلام فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية، بعد سيطرة "حماس" على قطاع غزة، أواسط العام 2007.

 

وأشار وزير المال الفلسطيني شكري بشارة، إلى أنَّ "حجز إسرائيل المستحقات الضريبية الفلسطينية، يشكل ضربة مدمرة للاقتصاد الفلسطيني، بالنظر إلى نسبتها من الإيرادات العامة". غير أن الخبير الاقتصادي والمحاضر الجامعي نصر عبد الكريم أوضح أنَّ "مشكلة الضريبة التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية تشكل هاجسًا لأية حكومة فلسطينية، وليس فقط الحكومة القائمة".

 

وأبرز عبدالكريم أنَّ "حجب هذا المبلغ من طرف إسرائيل مشكلة جوهرية، ولا تبقي للسلطة الفلسطينية إلا جزءًا يسيرًا من مواردها للتصرف بها".

 

يذكر أنّه أعلن وزراء الخارجية العرب، أثناء اجتماعهم الأخير، عن توفير شبكة أمان، بقيمة 100 مليون دولار شهريًا، تأمل منه السلطة الفلسطينية أن يساعدها في مواجهة التعليق المتكرر من طرف إسرائيل لدفع المستحقات الضريبية.

 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال، في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب، "تحدثنا فيما مضى بأن توفير شبكة أمان مالية بـ100 مليون دولار، يعوضنا، ونتمنى أن يؤخذ هذا الموضوع في الحسبان، لاسيما أنه لا يوجد أفق لتطلق إسرائيل  الشرطة التركية تستخدم قنابل الغاز لفض اشتباكات جامعة أنقرة

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday