الموظفون الفلسطينيون يروون معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يشكلون نسبة تتجاوز 50% من مصروفات السلطة الوطنية

الموظفون الفلسطينيون يروون معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الموظفون الفلسطينيون يروون معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية

الموظفون الفلسطينيون
بيت لحم - فادي العصا

توجه الموظف في مديرية الصحة في بيت لحم، أحمد عودة، إلى البنك عندما أعلنت الحكومة الفلسطينية صرف رواتب موظفيها، ليتفاجأ أنه تبقى مما صُرف من راتبه 400 شيكل فقط.

يروي أحمد سبب بقاء هذا المبلغ الصغير من راتبه في البنك ويقول، موضحًا أنَّ "سلطة النقد أعلنت أنَّ البنوك لن تخصم إلا نصف القرض، كما حصل في راتب الشهر الماضي بسبب صرف 60% فقط من رواتب الموظفين، ولكنني تفاجأت أنَّ البنك خصم كامل قيمة القرض هذا الشهر، إضافة إلى خصم ما تبقى من قسط القرض عن الشهر الماضي، ليتبقي في راتبي 400 شيكل لا أعرف لمن سأعطيها، للبقال، أم لمدرسة أولادي، أم لمن؟".

وأضاف أحمد عودة لـ"فلسطين اليوم": توجهت إلى إدارة البنك لأستفسر عما حدث، وما سر هذا الخصم، ولكن بعد صبر يومين، وبعد سؤال زملائي الموظفين الآخرين تبين أنَّ إدارة كل بنك تقرر بمفردها، أي أنَّ من البنوك من يخصم القرض كاملا ومنها من يخصم نصفه، وفي النهاية نحن المتضررون فوق تضررنا من صرف 60% من راتبنا".

وتابع موظف آخر- فضل عدم كشف اسمه -: خرجنا من البنك ووجدت مجموعة من الموظفين الآخرين، وبدأنا بصورة عفوية برفع يافطات تطالب البنوك بالتعاون معنا وسط هذه الحياة الصعبة، ووسط صرف جزء من راتبنا، وليس كله.

وأضاف لـ"فلسطين اليوم": أنا لم يتبقى من راتبي أي شيء، بل بالعكس أصبحت مديونًا للبنك الذي خصم كامل القرض هذا الشهر والشهر الماضي، ويبدو أنَّ حياتنا ستتوقف تمامًا إذا بقي الحال على ما هو عليه".

واستطرد: أنا لا أعرف ماذا أجيب البقال الذي وعدته أن أسدد ما عليَّا عند صرف الراتب، وإذا استطعت أن أهرب من هؤلاء التجار، ماذا سأقول لأولادي وأنا أقنعهم أنَّ حياتنا تبدأ فقط عندما يصرف الراتب، والذي صُرف جزء منه ويا ليته ما صُرف.

وعلق موظف ثالث وهو مار مسرعًا بقوله: "60% راتب إذن 60% حياة، وبعد فترة يصبح 60 % أكسجين، و60 % ماء، ولكن للأسف صاحب الدكان يريد 100% من حسابه".

يذكر أنَّ موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية أكثر من 200 ألف، بعد أن كانوا لا يتجاوزون 70 ألفا عند قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في بداية تسعينيات القرن الماضي، وهم يشكلون نسبة تتجاوز 50% من مصروفات السلطة، والتي تحصل معظم أموالها من المقاصة التي تجمعها لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي - وفق اتفاقات أوسلو - والتي تحتجزها منذ بداية العام 2015.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموظفون الفلسطينيون يروون معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية الموظفون الفلسطينيون يروون معاناتهم في ظل الأزمة الاقتصادية



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday