الدراما الرمضانية تقدّم ضباط الشرطة في صور متباعدة بين الطيّب والشرير

أظهرت دراما رمضان هذا العام، نماذج متعددة لضابط الشرطة، فظهر في صورة الضابط الإيجابي صاحب المبادئ الذي يبحث دائما عن الحقيقة ويساعد المظلوم، وهو السائد في دراما هذا العام، والنموذج الثاني يستغل منصبه في تحقيق مصالح شخصية ويعذب المواطنين في الأقسام.

ويعد "طريقي" أول الأعمال التي تركز على ضابط الشرطة، سواء صاحب المبادئ أو السيئ، حيث يجسد الفنان فاروق الفيشاوي شخصية لواء شرطة يساعد البطل من بعيد لإيمانه بقضيته، ويساعد طارق لطفي في الهروب أكثر من مرة، أما خالد سليم فيجسد شخصية ضابط يطارد الصحافي عمر نصر ويتفق مع طرف من الخارج لتلفيق تهمة التجسس له.

ويقدم "حق ميت" الذي يلعب أدوار بطولته حسن الرداد، وإيمى سمير غانم، وصاب مبارك، وإخراج فاضل الجارحي، الفنان احمد عبد العزيز بشخصية لواء شرطة في الأمن العام، ويحقق مع شاب متهم في قضية قتل أربع سيدات ويراعي ضميره إلى أبعد الحدود.

ويضم مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" للزعيم عادل إمام، نماذج مختلفة لضباط الشرطة، حيث يجسد الفنان ياسر علي ماهر شخصية لواء في أمن الدولة، وهو رجل شرس يتعامل بشكل غير آدمي مع المواطنين قبل قيام ثورة 25 يناير، وأيضا الفنان احمد فؤاد سليم وهو في نفس الجهاز لكن ينتمي للنظام القديم.

ويظهر مسلسل "ذهاب وعودة" لأحمد السقا نماذج لرجال الشرطة الذين يحاولون مساعدة البطل في إيجاد أبناؤه المختطفين ياسر جلال و ياسر الطوبجى وطارق الابيارى وكلهم يتعاطفون مع البطل.

ويأتي "ظرف اسود" ليظهر ضابط الشرطة في ثوب العاشق الخائن، عندما ينسج خيوطه على زوجة "بطل المسلسل" عمرو يوسف ثم يحاول تلفيق قضية له، والقبض عليه، والتخلص منه في السجن، ليخلو الجو له مع الزوجة، في عملية غدر بطلها "الحامي للقانون".