غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير ويقدم وجهات النظر المتضاربة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

معاناة النازحين ترحلهم إلى حياة بعيدة عن رائحة الموت

"غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير ويقدم وجهات النظر المتضاربة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "غدًا نلتقي" يصور الواقع السوري المرير ويقدم وجهات النظر المتضاربة

مسلسل "غدًا نلتقي"
بيروت ـ غيث حمور/محمود الرفاعي

انتهت رسميًا، عمليات تصوير مسلسل "غدًا نلتقي"، بإدارة المخرج رامي حنا، وسيناريو الكاتب إياد أبو الشامات الذي أنتجته شركة "كلاكيت" للإنتاج الفني، وجرى تصويره في لبنان؛ ليدخل مرحلة المونتاج تمهيدًا لعرضه في رمضان المقبل، ويتناول العمل حياة نازحين سوريين في لبنان ومآسيهم وبحثهم عن حياتهم، واصطدامهم بواقع أليم يجبرهم على التفكير بهجرة ثانية من المكان الذي هجروا إليه من بلدهم الأصلي.

غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير ويقدم وجهات النظر المتضاربة

وأكد الفنان مكسيم خليل، أنّ المسلسل يبرق برسائل مؤثرة لكل ذي رأي في المعادلة السورية، ويرى أنه يصور حالة السوريين في الحرب الحالية ويقدم وجهات نظر الناس بالرغم من تضاربها، مضيفًا أنّه لا بد من المشاركة في هذا المسلسل، وأداء أي دور فيه ولو كان دورًا يخالف رأيك في السلطة القائمة أو أي طرف آخر، فطالما هناك اختلاف في هذا العمل عن كل الأعمال الأخرى في التعاطي مع المسألة السورية، يصبح من الواجب المشاركة.

وأبرز مكسيم، أنّ "العمل مهم؛ بل ضرورة حتمية في هذا الوقت، وأرى أنّه من الأفضل لنا أن نجسد الواقع على أن نهرب منه، سواء أظهرنا في العمل مؤيدين لوجهة نظر هذا الطرف أو معارضين لها، وأيضًا بالنسبة إلى الطرف الآخر، فالرسالة في النهاية يجب أن تصل؛ رسالة إنسانية في الدرجة الأولى وتقول أنّ المواطن أهم من الوطن فإذا مات المواطن مات الوطن، وإذا تغرب المواطن تغرب الوطن، وإذا تأذى تأذى الوطن".
 

وعن شخصيته في العمل بيّن: "ألعب دور جابر الذي يكون شابًا عصاميًا مواليًا للحكومة السورية، ويؤمن بكل أفكار الناس الموالين لأسباب مختلفة"، وأردف أنّ "جابر مريض سكري ويعيش مع شقيقه في غرفة واحدة داخل مبنى ويعمل في بيع "السيديات" للأفلام في الشوارع، ويقع بحب وردة؛ لكنه يفاجأ أنها تحب أخاه فيشعر بخيبة أمل، فيقرر السفر إلى أوروبا ويتعرف على شاب يأخذ منه المال ثم يختفي، وفي النهاية يسافر ومعه وردة".

 أما كاريس بشار، فتلعب دور وردة؛ الفتاة الفقيرة التي تعمل في غسل الموتى بجمعية خاصة بشؤون دفن الموتى بينما وتدعي أنها تعمل سكرتيرة في مركز تجاري، وشددت بشار، على أنّ "المسلسل من أهم المسلسلات على صعيد الإنتاج والسيناريو والإخراج، وفيه رسائل مهمة للمجتمع السوري في ظل الحال التي وصلنا إليها".

وزادت أنّ آراء كل الأطراف موجودة في النص والحوار، ما يضمن العدالة في الطرح واحترام كل الآراء والمواقف، ليكون الهدف من المسلسل؛ مساعدة السوريين على إيجاد أرضية للمستقبل من خلال تقديم واقعهم الحالي.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير ويقدم وجهات النظر المتضاربة غدًا نلتقي يصور الواقع السوري المرير ويقدم وجهات النظر المتضاربة



GMT 12:18 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مصدر مقرب من يسرا ينفي خبر اعتزالها الفن والتمثيل

GMT 08:11 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد يطمئن جمهوره العربي على حالته الصحية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 12:28 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

السعودية والصين تقودان تعافي أسواق النفط في 2021

GMT 13:38 2015 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

الكشف عن رفع سعر الكهرباء في قطاع غزة إلى 20%

GMT 21:39 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

صيحات ربيع 2020 لـ الأحزمة

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

10 وسائل للتخلص من فطريات الأظافر والقدمين

GMT 10:00 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزارات وجمعيات، للتهجير إلى إسرائيل!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday