مبارزة بين محمود حميدة وخالد النبوي في لمّا كنا صغيرين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إطار المسلسل التشويقي يٌغطّي على أزمة "الأفيش"

مبارزة بين محمود حميدة وخالد النبوي في "لمّا كنا صغيرين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مبارزة بين محمود حميدة وخالد النبوي في "لمّا كنا صغيرين"

الفنان خالد النبوي
القاهرة - فلسطين اليوم

في إطار تشويقي؛ تدور أحداث مسلسل "لما كنا صغيرين"، حيث دراما الغموض والإثارة، إذ تبدأ "عقدة" المسلسل مبكرًا، في نهاية الحلقة الثانية، مع مقتل إحدى بطلات العمل "نهى" التي تجسدها (نسرين أمين)، بسكين في رقبتها، لتدور الأحداث طارحة السؤال المعتاد: "من يكون القاتل؟".ليست فكرة حادثة قتل تنسج حولها الأحداث ثيمة مستجدة على الدراما، لكن التناول الدرامي، وتكنيك العمل، هو الذي وصفه النقاد بأنه مختلف.

يجمع العمل اثنين من الفنانين المصريين الكبار "محمود حميدة" و"خالد النبوي"، مما جعل المسلسل مباراة في فنون الأداء التمثيلي بين كلا الفنانين، الذي يمثل كل منهما مدرسة خاصة، في التمثيل بعد مشاركاتهما المتعددة والطويلة في الأعمال التلفزيونية والسينمائية، ويلتقيان مجددًا بعد أن التقيا أمام عدسات المخرج يوسف شاهين من خلال فيلم "المصير" قبل نحو 23 عامًا.

يزيد من سخونة هذه المباراة أن البطلين "حميدة" و"النبوي" - أو "سليم" و"ياسين" - يظهران في العمل غريمين، مما جعل هذا التنافس دافعًا لأن يظهرا أفضل ما عندهما، وهو ما دفع نقاد مصريين إلى الإشادة بأدائهما المخضرم.

يظهر "حميدة" (سليم) كـ"مايسترو" يعزف لحنًا راقيًا، أمام أعضاء فرقته الخمس، أو "شلة الأصدقاء"، الذين يرؤسهم في وكالته الإعلانية، ريهام حجاج (دنيا) وكريم قاسم (وائل) ونسرين أمين (نهى) ونبيل عيسى (حسن) ومحمود حجازي (يحيى)، حيث يظهر "تناغم" الأداء بينه وبينهم، وساهم في خلق مساحة من التلقائية المشتركة، بما حقق متعة المشاهدة.

أما خالد النبوي، فقد واصل إطلالته القوية على الشاشة، بعد نجاحه في بطولة مسلسل "ممالك النار"، وجسد في "لما كنا صغيرين" دور (ياسين) - المحامي الذي يحاول البحث عن دليل براءة شقيقه من تهمة القتل التي تزيد دومًا من سخونة الأحداث وتطورها.

مجموعة الأصدقاء هم محور الأحداث، وتبدو "دنيا" (ريهام حجاج) هي الصديقة التي تحزن لأجلهم، وتعاني بسببهم، وهي أكثر المتأثرات لمقتل "نهى"، وتشارك المحامي (ياسين) في رحلة البحث عن الجاني.

ورغم أزمة ما قبل العرض، بسبب "بوستر" المسلسل، وتصدرها له فيما يأتي "حميدة" و"النبوي" من خلفها، التي نالت بسببه انتقادات عدة، إلا أن أداء ريهام حجاج خالف التوقعات واتسم في العمل بالنضج، ليكون بمثابة دور مهم في رحلتها الفنية، وقد يكون نقلة لما هو قادم، بحسب متابعين ونقاد.

لا يختلف أداء باقي الأصدقاء، فـ"نهى" (نسرين أمين)، رغم مقتلها في الحلقة الثانية وظهورها "فلاش باك" فإنها تجيد في دورها الذي يشهد تحولات عديدة. كما تمتد روح الأصدقاء إلى أداء كريم قاسم (وائل) ونبيل عيسى (حسن) ومحمود حجازي (يحيى)، فلكل منهم شخصيته المختلفة عن الآخر التي تظهر منذ الحلقة الأولى.

إذا كان المسلسل يقدم النجوم الكبار والشباب، فإنه يقدم أيضًا أجيالًا جديدة بأداء لا يقل جودة، حيث يبرز منهم هلا السعيد (مي) وسالي حماد (نادين) وحسن عبد الله (عصام).

على صعيد الإخراج، يواصل المخرج محمد علي الإلمام بأدواته، التي نفذ من خلالها للجمهور بأعمال سابقة يأتي على رأسها "أهل كايرو" و"الحساب يجمع" و"لدينا أقوال أخرى" و"الهروب" و"فرعون".

كذلك، يأتي صوت المطربة سميرة سعيد ليضفي خصوصية على "تتر" المسلسل، تتواكب مع متعة المشاهدة.

ورغم سقوط "سليم"، وانتصار الخير على الشر قبل 4 حلقات من نهاية المسلسل، فإن الناقدة الفنية ماجدة موريس، ترى أن مسلسل "لما كنا صغيرين"، يتمتع بقدر كبير من التشويق، كما يمتاز بجاذبية العرض من ناحيتين، الأولى حياة الأصدقاء، الذين تجمعهم علاقة خالصة من المحبة منذ سنوات طويلة، إلى أن يفاجأ المشاهد بأن "نهى" في شهور حملها الأولى من "حسن"، ومن هنا تبدأ القضية، حتى جريمة القتل، ليأخذنا المسلسل بعد ذلك لينسف هذه العلاقة الجميلة بينهم خطوة خطوة، وتأخذنا الأحداث ليكشف كل واحد فيهم نفسيًا وإنسانيًا، وتتابع الحلقات لنشاهد مرحلة تعرية لكل الأبطال.

والناحية الثانية من جاذبية العرض هو علاقة هؤلاء الأصدقاء بـ"سليم"، نرى فيه بداية جزء أبوي واحتضانهم وقت الدراسة، ثم في العمل، إلى أن يظهر الوجه الآخر لـ"سليم" بتجارته ورأسماليته.

وبالتالي فالسيناريو يفكك الصورة التي قدمها في البداية على الناحيتين، وهو أمر فيه براعة في الكتابة، حيث يحذرنا من أخذ الصورة المُشاهدة على أنها أمر مُسلم، بل إن تفاصيلها مثيرة ومقززة. كما أن السيناريو حلل شخصيات الأبطال، وكيف أنها تدور في دوائر متشابكة، وهو ما امتد أيضًا إلى الأدوار الصغيرة.

وتؤكد ماجدة موريس أن "وجود اثنين من الفنانين الكبار - محمود حميدة وخالد النبوي - حقق جاذبية حقيقية للعمل، فنرى ممثلين محترفين لا نشعر معهما ولو للحظة أنهما يؤديان فقط مشاهد مكتوبة، بل نشعر بالصدق نتيجة الاحترافية والأداء المدهش الأشبه بتقاذف كرة البنغ بونغ، من خلال الصراع بينهما في الأحداث".

وحول الإخراج، تقول: "خلف الكاميرات يوجد مخرج كبير، نقف دومًا أمام أعماله رغم قلتها، يفهم جيدًا ويفهم ماذا يقدم، ونرى كيف تمكن من حبك تكنيك (الفلاش باك) دون إرباك للمشاهد، بل إنه استخدم جيدًا لتفسير المواقف الغامضة".

وقد يهمك أيضًا:

خالد النبوي يشارك في بطولة مسلسل "ممالك النار"

خالد النبوي يوشك على الإنتهاء من تصوير " يوم مصري"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارزة بين محمود حميدة وخالد النبوي في لمّا كنا صغيرين مبارزة بين محمود حميدة وخالد النبوي في لمّا كنا صغيرين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday