نبيه بري وسمير جعجع وسعد الحريري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد وفاته عن عمر يناهز 77 عامًا إثر صراع مع المرض

نبيه بري وسمير جعجع وسعد الحريري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نبيه بري وسمير جعجع وسعد الحريري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك

سمير يزبك
بيروت ميشال حداد

توفي الفنان اللبناني سمير يزبك، الإثنين، عن 77 عامًا، بعد صراع مع المرض , حيث أدخل إلى مستشفى قلب يسوع، قبل أسبوعين، إثر ازمة صحية، دخل بسببها غرفة العناية المركزة, وكان قد عانى لسنوات طويلة من مضاعفات عديدة، نتيجة استئصال حنجرته، بسبب إصابته بالسرطان .

ونعى كل من رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري و رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، المطرب الراحل، الذي وصفوه بالمبدع الحقيقي، وأكدوا أن موته يشكل خسارة كبيرة للبنان .

والجدير بالذكر أن "يزبك" مطرب وملحن لبناني، ولد عام 1939، في بلدة رمحالا، التابعة لقضاء عالية، في جبل لبنان، وبدأ مسيرتة الفنية في عمر 16 عامًا. وتعلم في مدرسة "مار إلياس شويا"، وكان يرتل مع فرقة الكنيسة في القداديس، وكانت والدته تتمتع بصوت جميل، ولذلك عاش فن الغناء في داخله، ومنحه الله صوتًا جميلاً، فكان أينما وجد يغني، منذ كان عمره سبع سنوات، وكان كل من يسمعه يشيد بجمال صوته، وبعدها دخل المعهد الموسيقي "الكونسرفتوار"، وفي الوقت نفسه عمل كمصصف في صالون جوزيف عتيق للنساء.

وفي إحدى الأيام، ذهبت الفنانة الكبيرة فيروز إلى الصالون، وكان يصفف شعرها، فقال لها جوزيف عتيق: "أريد أن أسمعك صوتًا على جهاز التسجيل"، وأسمعها الصوت، فأعجبت به جدًا، فقال لها: "إن هذا الصوت هو صوت سمير الذي يقوم بتمشيطك"، وفورًا أخذته فيروز إلى الرحابنة، وبدأ العمل معهم في الكورال عام 1961، وأكد أنه يفتخر بهذه المرحلة، ووصفها بأنها أفادته جدًا، وأثقلت موهبته.

ثم تقدم "يزبك" إلى إذاعة لبنان بأغنية الراحل وديع الصافي "لبنان يا قطعة سما"، وفاز بالمرتبة الأولى، وتابع دراسته في "الكونسرفتوار"، وتعلم العزف على آلة العود.

ومن هنا بدأت مسيرته الفنية، بأول أغنياته، التي كتبها الشاعر الراحل زين شعيب، مثل "طول غيابك يا حلو"، و"روحي وروحك يا حلو"، واغنية "يا مصور صور".

وفي العام 1963 تعرف إلى الملحن روميو لحود، وأصبح بطل مسرحياته، وكان معظمها في بعلبك وبيت الدين والأرز، ومن هذه المسرحيات الغنائية: "الشلال"، و"القلعة والفرمان"، وغيرها.

ومن الستينيات حتى العام 1975 كانت المرحلة الذهبية لـ"يزبك"، وعند نشوب الحرب الأهلية، ذهب إلى سورية، حيث كُرم بشكل كبير من الدولة والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما كان الشعب السوري يردد أغنياته بشكل كبير.

وكانت أغنية "دقي دقي يا ربابة" هي الأحب إلى قلبه، وهي من كلمات وألحان روميو لحود، وحازت على شهرة عربية وعالمية، كما أنه كان من الفنانين المميزين في الموشحات والمواويل، إضافة إلى أن أغنيته "موجوع" حازت على شهرة واسعة، وما زالت حتى اليوم تحظى باهتمام الإذاعات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري وسمير جعجع وسعد الحريري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك نبيه بري وسمير جعجع وسعد الحريري ينعون الفنان اللبناني سمير يزبك



GMT 12:18 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مصدر مقرب من يسرا ينفي خبر اعتزالها الفن والتمثيل

GMT 08:11 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد يطمئن جمهوره العربي على حالته الصحية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday