ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تستشهد بأزياء الشقيقتين بيلا وجيجي حديد

ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات

أزياء السفر من مارلين مونرو إلى جيجي حديد
الرياض - فلسطين اليوم

أكدت ليلى يوسف، منسقة الأزياء المصرية، أن أزياء المطار أصبحت اتجاهاً لا يقتصر على النجمات، بعد أن ساهمت مدونات الموضة والشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تطور مفهومها».

وتستشهد «يوسف» بأزياء الشقيقتين بيلا وجيجي حديد، اللتين تعتمدان الأحذية الرياضية الضخمة والبدلات الرياضية لأشهر علامات الأزياء مثل بالنسياغا وأديداس في سفرياتهما. فهما دائماً مستعدتان لهجمات «الباباراتزي»، وفي الوقت ذاته متحضرتان لرحلة طويلة تصلان فيها وهما تنعمان بالراحة.

وتحذر ليلي يوسف من بعض الصيحات غير المناسبة في السفر قائلة: «صحيح أن الجينز قطعة مريحة وعملية للبعض، لكنها غير محببة في الرحلات الجوية. ويُجمع الأغلبية على هذا الرأي لا سيما أن هناك خيارات كثيرة منها البنطلونات الرياضية الواسعة».

على الرغم من أن السفر أصبح أكثر سهولة، فإنه ما زال يحمل دلالة على المكانة الاجتماعية، ربما يعرض المشاهير والشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز» الأحذية الرياضية بدلاً من المجوهرات، لكن دوافعهم متشابهة إلى حد كبير.

وهو ما أكدته منسقة الأزياء المصرية نورهان حسام، بقولها إن «الشخصيات المؤثرة ونشاطهن على وسائل التواصل الاجتماعي أثر على نمط الحياة بما فيها أزياء السفر». وتقول ليلى يوسف إنه «لا بأس أن تتميز أزياء المطار بالأناقة بشرط ألا تأتي هذه الأناقة على حساب الراحة».

أما حقيبة اليد فهي قطعة أساسية في السفر ليس فقط للتباهي حسبما تؤكده نورهان حسام بقولها إن «استخدام حقيبة بخصائص وظيفية كثيرة أمر أساسي مثله مثل الأوشحة كبيرة الحجم التي تعد هي الأخرى اختياراً موفقاً لما تضيفه من لمسات تجمع الأناقة بالدفء خصوصاً في الرحلات الطويلة».

وأصبح أمراً مألوفاً أن تستعد للسفر بإطلالة أنيقة لها معايير فرضها المشاهير والشخصيات المؤثرة «الإنفلونسيرز». فهناك وسط صالات المطار تنتظرك صورة هامة تدخل سباق الـ«هاشتاغات» الخاصة بأزياء السفر والواقع أن الاهتمام بأزياء السفر، ليس أمراً حديثاً، فقد كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمشاهير ونجوم السينما قبل أن تدخل شخصيات مؤثرة في مجالات أخرى على الخط، في محاولة لكي تعكس صورة براقة للحياة لمتابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعود ثقافة أزياء المطار إلى العصر الذهبي لهوليوود، حسبما تُسجله صور لمارلين مونرو وهي تنزل من على درج الطائرة لتصبح غلاف مجلة يسهل بيعها للجماهير. استمر هذا الاهتمام حتى يومنا هذا. فما زال المصورون ينتظرون المشاهير مثل جيجي حديد، كايلي جينر، فيكتوريا بيكهام، أمل كلوني وغيرهن، ليلتقطوا لهن صوراً وهن على سفر.

يجمع هذا الهوس ما يرتديه المشاهير من أزياء، وهوس الجيل الحالي للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من طبقات اجتماعية متفاوتة، في عصر تُقاس فيه الشهرة والنجاح بعدد المتابعين على انستغرام.

في خمسينيات القرن الماضي، كانت الرحلات الجوية ذات حداثة جديدة نسبياً، فكان السفر رفاهية في حد ذاته، كما أنها كانت حكراً على الصفوة والأثرياء إلى حد أن الناس في تلك الحقبة اعتبروها مناسبة تستحق التجهيز، لذلك شاهدنا نجوم هوليوود في كامل أناقتهم داخل المطار، فكانت الفساتين والبدلات والفراء والقبعات هي الاختيارات المناسبة لرحلة سفر جوية.

في عام 1953، التقطت صورة للممثلة البريطانية أودري هيبورن في مطار لندن، وهي على سلالم الطائرة معتمدة تنورة ماكسي بكسرات البليسيه مع سترة مُفصلة وأزرار مُحكمة بدأت من العنق حتى نهاية السترة. في العام ذاته التقطت صور للممثل الأميركي كلارك غيبل داخل المطار ببدلة أنيقة من التويد وربطة عنق.

كانت القبعة قطعة أساسية تميل لها صوفيا لورين في سفراتها، عادة ما كانت تنسقها مع تايور من خامة فاخرة. أما مارلين مونرو فلم تستغن عن الفساتين ذات التصاميم التي تُشع أنوثة، فهي على علم بوجود صفوف المصورين الصحافيين في انتظارها داخل المطار.

كان الفراء الطبيعي في الخمسينات دليلاً على الترف، ومن ثم أصبح أمراً مألوفاً أن يصير قطعة أساسية ضمن أزياء المطار، اعتمدته إليزابيث تايلور التي سجلت أكثر إطلالات السفر أناقة وهناك صورة تعود إلى عام 1959، لـ«تايلور» برفقة زوجها وأولادها داخل المطار، معتمدة فستاناً مزداناً بالزهور، ومزوداً بتنورة منفوخة بسبب الطبقات الداخلية. صحيح أنه قطعة أنيقة مفعمة بالأنوثة إلا أنه في عصرنا هذا فهو لا يناسب السفر على الإطلاق.

ويظهر من الصور أن التوجه إلى السفر كان بالنسبة لنجوم الخمسينات في أهمية حضور مناسبة كبيرة تتطلب استعراض المجوهرات والأزياء الفاخرة.

قد يهمك أيضًا:  

كلوديا شيفير تتألّق في فستان طويل بطبقات بنقشة الوهو 

 بيلا حديد تظهر تألّقها في ملابس تمارين رياضية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات ليلى يوسف تُؤكد أن أزياء السفر أصبحت اتجاهًا لا يقتصر على النجمات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday