تحريم اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لأنه يحتوي على مادة الجيلاتين

"تحريم" اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "تحريم" اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا

"تحريم" اللقاح
جاكرتا - فلسطين اليوم

بعد إعلان رجال الدين أن لقاح الحصبة يحتوي على مادة الجيلاتين المستخرجة من الخنازير، وهو ما يجعل استخدامه "إثما" ، من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بالحصبة في إندونيسيا. 

وأدى هذا الإعلان إلى انخفاض معدلات التطعيم ضد الحصبة في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، عن النسبة الموصى بها، من 95% إلى أقل من 8% فقط.

ويشعر خبراء الصحة بالقلق من أن إندونيسيا ستعاني من وباء الحصبة، كما أن الحصبة الألمانية أيضا يمكن أن تؤدي إلى حدوث عيوب خلقية في حال أصابت الحوامل بالفيروس.

ويضاف الجيلاتين كعامل استقرار للعديد من اللقاحات والأدوية لمنع تلفها أثناء النقل. وحتى وقت قريب، كانت إندونيسيا واحدة من أكثر البلدان تسجيلا لحالات الحصبة في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من أنها أنتجت اللقاح الخاص بها ضد العدوى كجزء من خطط التطعيم في مرحلة الطفولة، إلا أن اللقاح كان غير مكتمل.

وقد اتبعت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في عام 2006، خطة تقودها منظمة الصحة العالمية للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية مع حلول عام 2020.

إلا أن مسار الخطة تعرقل بعد أن أعلن مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي أنه لا يعتبر هذا اللقاح "حلالا".

وقام أولياء الأمور على الفور بإلغاء تطعيم أبنائهم، حيث حصل 6 فقط من أصل 38 طالبا في مدرسة ابتدائية بسومطرة على لقاح الحصبة.

 وتجمع بعض الآباء خارج المدرسة لضمان عدم تطعيم أطفالهم، في حين زعم البعض أن أطفالهم اضطروا للبقاء في المنزل لعدم الحصول على التطعيم.

ومع إلغاء الآباء لتطعيم أطفالهم، ضغطت وزارة الصحة الإندونيسية على مجلس العلماء الإسلامي ليصدر "فتوى" تحلل اللقاح في أغسطس / آب الماضي، إلا أن المجلس أعلن أنه "حرام" أو "إثم"، وذلك بسبب احتوائه على الجيلاتين الذي يستخرج من جلد الخنزير كمثبِّت.

ويحتوي اللقاح أيضا على بروتين التربسن المستخرج أيضا من الخنازير، والذي يمنع مكونات اللقاح من الالتصاق بحاوية الزجاج الخاصة به أثناء تصنيعه.

وأكد مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي أنه لا يعوق حملة التطعيم، مشيرا إلى أن الخيار في ذلك يعود لذوي الأطفال إذا رغبوا في ذلك. لكن تبعات هذه الفتوى قد وقعت بالفعل، إذ لم يتم تطعيم سوى 68% من الأطفال في الجزر المحيطة بجاوا حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة، وفي آتشيه، التي يحكمها القانون الإسلامي، بلغت معدلات التطعيم 8% فقط.

وقال متحدث باسم مكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة جاكرتا إن معدلات التطعيم سيئة في العديد من المناطق بالبلاد.

وما زالت منظمة الصحة العالمية إيجابية حيال خططها لتحصين 95 % من الأطفال في إندونيسيا ضد الحصبة والحصبة الألمانية، ومددت الموعد النهائي للحصول على اللقاح حتى ديسمبر المقبل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحريم اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا تحريم اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday