اكتشاف خلية فريدة تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الغشاء يحمل مفتاحًا يمكن "شحنه" وتسخيره لشفاء العضو

اكتشاف "خلية فريدة" تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اكتشاف "خلية فريدة" تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب

مدينة كالغاري الكندية
أوتاوا - فلسطين اليوم

اكتشف علماء جامعة "كالغاري" الكندية خلية مناعية تقع في الفضاء المحيط بالقلب، قادرة على منع تندب عضلة القلب بعد الإصابة.

ويحيط بالقلب غشاء مليء بالسائل يسمى "سائل تامور"، الذي لم يتمكن العلماء من فهم وظيفته بشكل جيد سابقا، والآن، وجد العلماء أن هذا السائل الغامض يحتوي على بلاعم وخلايا مناعية، تساعد على ترميم القلب بعد الإصابة.

وأوضحت الدراسة أن الدم ينقل الأكسجين إلى القلب، ودون ذلك، تتعرض الأنسجة العضلية للإصابة وتبدأ بالموت. وعندما يُصاب شخص ما بأمراض القلب، فإن أفضل أمل لديه هو إدارة الأعراض وتقليل المزيد من الأضرار المحتملة، ويمكن للجراحين إصلاح الأوعية الدموية المصابة في جراحة القلب المفتوح، ووضع أجهزة ضبط سرعة القلب أو إجراء عمليات زراعة القلب (في حالات نادرة). ولكن لا يوجد سوى إجراءات قليلة يمكن القيام بها لتوخي الإصابات طويلة الأجل.

اقرا ايضا:

تمتع بزيارة أفضل منتجع للتزلج في كندا في كالغاري

ومع ذلك، قال العلماء إن غشاء القلب قد يحمل مفتاحا يمكن "شحنه" وتسخيره لشفاء العضو. لذا بدأوا دراستهم التي نُشرت في مجلة Immunity، عن طريق فحص "سائل تامور" في قلوب الفئران.

واكتشفوا خلية غير معروفة سابقا تسمى "بلاعم التجويف التاموري" +Gata6، والتي تتمتع بقدرة رائعة على شفاء عضلة القلب.

وأشارت الدراسة إلى أن البلعم أو "الخلايا الأكولة"، هي خلايا مناعية تحدد أي شيء لا يحتوي على علامات البروتين في الأنسجة السليمة، وتحطمه أو تستهلكه، وبعد ذلك، قام العلماء بالبحث عن البلاعم هذه في "سائل تامور" البشري، ووجدوها حيث تعمل بجد لإصلاح الضرر في قلوب مرضى الإصابات القلبية، ما أوحى لهم بإمكانية تعزيز هذه الخلايا لتصبح علاجا رائعا للقلوب المصابة.

ويعد هذا الاكتشاف مجرد خطوة أولى نحو العلاج، الذي يبشر ملايين مرضى القلب بالخير.

اكتشاف "خلية فريدة" قد تساعد على شفاء القلب

اكتشف علماء جامعة "كالغاري" الكندية خلية مناعية تقع في الفضاء المحيط بالقلب، قادرة على منع تندب عضلة القلب بعد الإصابة.

ويحيط بالقلب غشاء مليء بالسائل يسمى "سائل تامور"، الذي لم يتمكن العلماء من فهم وظيفته بشكل جيد سابقا.

والآن، وجد العلماء أن هذا السائل الغامض يحتوي على بلاعم وخلايا مناعية، تساعد على ترميم القلب بعد الإصابة.

وأوضحت الدراسة أن الدم ينقل الأكسجين إلى القلب، ودون ذلك، تتعرض الأنسجة العضلية للإصابة وتبدأ بالموت. وعندما يُصاب شخص ما بأمراض القلب، فإن أفضل أمل لديه هو إدارة الأعراض وتقليل المزيد من الأضرار المحتملة.

ويمكن للجراحين إصلاح الأوعية الدموية المصابة في جراحة القلب المفتوح، ووضع أجهزة ضبط سرعة القلب أو إجراء عمليات زراعة القلب (في حالات نادرة). ولكن لا يوجد سوى إجراءات قليلة يمكن القيام بها لتوخي الإصابات طويلة الأجل.

ومع ذلك، قال العلماء إن غشاء القلب قد يحمل مفتاحا يمكن "شحنه" وتسخيره لشفاء العضو. لذا بدأوا دراستهم التي نُشرت في مجلة Immunity، عن طريق فحص "سائل تامور" في قلوب الفئران.

واكتشفوا خلية غير معروفة سابقا تسمى "بلاعم التجويف التاموري" +Gata6، والتي تتمتع بقدرة رائعة على شفاء عضلة القلب.

وأشارت الدراسة إلى أن البلعم أو "الخلايا الأكولة"، هي خلايا مناعية تحدد أي شيء لا يحتوي على علامات البروتين في الأنسجة السليمة، وتحطمه أو تستهلكه.

وبعد ذلك، قام العلماء بالبحث عن البلاعم هذه في "سائل تامور" البشري، ووجدوها حيث تعمل بجد لإصلاح الضرر في قلوب مرضى الإصابات القلبية، ما أوحى لهم بإمكانية تعزيز هذه الخلايا لتصبح علاجا رائعا للقلوب المصابة.

ويعد هذا الاكتشاف مجرد خطوة أولى نحو العلاج، الذي يبشر ملايين مرضى القلب بالخير.

قد يهمك ايضا:

"جسر السلام " طريق مميز للمشي وركوب الدراجات

بلوز يفوز على كالغاري في الدوري الأميركي لهوكي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف خلية فريدة تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب اكتشاف خلية فريدة تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday