علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تكتسب القوة من ذيولها للنجاح في سباق تخصيب البويضة

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

الحيوانات المنوية
لندن - فلسطين اليوم

اكتشف علماء بريطانيون، أن الحيوانات المنوية البشرية، تكتسب القوة من ذيولها للنجاح في سباق تخصيب البويضة.

ووجد العلماء أن الحيوانات المنوية السليمة، تمتلك طبقة خارجية مُعززة تغطي ذيولها، ما يمنحها القوة الإيقاعية اللازمة لاختراق حاجز مخاط عنق الرحم، ويُمكن أن تؤدي النتائج إلى تحسين طرق اختيار الحيوانات المنوية في عيادات التلقيح الصناعي، مع تحديد أفضلها في ظروف تحاكي الطبيعة عن كثب.

وأوضحت الدراسة أن نحو 15 من أصل 55 مليون حيوان منوي، تمتلك القدرة على عبور الجهاز التناسلي، ويعد المخاط العنقي أكثر كثافة من الماء بمائة مرة، ما يجعله أحد أصعب التحديات في الطبيعة.

اقرا ايضاً:

جهاز تبريد يجب ارتداؤه لساعات لزيادة الحيوانات المنوية للرجال

وقال الدكتور هيرميس غاديلا، من جامعة يورك: "ما زلنا لا نعرف تمامًا كيف يحدث ذلك، ولكن قدرة الحيوانات المنوية على السباحة يمكن أن ترتبط بالسلامة الجينية، ويشكل المخاط العنقي جزءًا من العملية الحيوية في الجسد الأنثوي، لضمان وصول أفضل الحيوانات المنوية إلى البويضة، وأثناء عملية اختيار الحيوانات المنوية، لا تستخدم عيادات التلقيح الصناعي سائلًا شديد اللزوجة لاختبار أفضل الحيوانات المنوية، حيث لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك مهمًا أم لا".

واستطرد غاديلا موضحًا: "تشير دراستنا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات السريرية والبحوث لاستكشاف تأثير هذا العنصر من البيئة الطبيعية، عند اختيار الحيوانات المنوية في علاجات أطفال الأنابيب".

وقارن الباحثون بين ذيول الحيوانات المنوية لدى البشر والثدييات الأخرى، التي تجري عملية التخصيب داخل الجسم، مع الحيوانات المنوية لدى قنافذ البحر، التي تجري التخصيب خارج الجسم عن طريق إطلاق السائل المنوي في مياه البحر.

وفي حين أن ذيول الحيوانات المنوية لدى قنفذ البحر والبشر، تشترك في اللب الداخلي نفسه، تقول الدراسة إن ذيول الحيوانات المنوية لدى الثدييات، يمكن أن تكون قد طورت طبقة خارجية "معززة"، لمنحها الكمية الدقيقة من القوة والاستقرار اللازمين لاختراق حاجز سائل سميك تصطدم به.

واستخدم الباحثون نماذج افتراضية لإضافة وإزالة ميزات السوط في الأنواع المختلفة، حتى يتمكنوا من تحديد وظيفتها، واختبروا قدرة الحيوانات المنوية الافتراضية، التي تشبه تلك التي لدى قنفذ البحر، على السباحة عبر سائل لزج يشبه مخاط عنق الرحم، ووجدوا أن ذيولها سرعان ما فقدت قدرتها الحركية تحت الضغط، ما جعلها غير قادرة على التقدم إلى الأمام.

وبيّن الطبيب غاديلا: "باستخدام الحيوانات المنوية الافتراضية، تمكنا من معرفة كيفية تكيف الحيوانات المنوية للثدييات خصيصًا للسباحة عبر سوائل أكثر كثافة"، ولكن مع عدم وجود نظام عصبي مركزي لاتخاذ قرارات بشأن كيفية الحركة، قال الفريق إن مصدر التحكم في حركة الحيوانات المنوية ما يزال لغزًا علميًا.

قد يهمك ايضاً:

تعرف علي أسباب مشكلة قلة الحيوانات المنوية وطرق التغلب عليها  

مشكلة قلة الحيوانات المنوية وكيفية معالجتها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday