مٌعدّل نجاح مخيب للآمال يلاحق تقنية تجميد البويضات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حملة لكسر الحدّ الذي يفرضه القانون على مدة حفظها

مٌعدّل نجاح مخيب للآمال يلاحق تقنية تجميد البويضات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مٌعدّل نجاح مخيب للآمال يلاحق تقنية تجميد البويضات

التلقيح الصناعي
لندن ـ فلسطين اليوم

أٌطلقت في بريطانيا حملة من أجل كسر الحد الذي يفرضه القانون على مدة تجميد البويضات بعد أن كان مُحدّدًا بعشر سنوات، فبحسب القانون في بريطانيا، يجب تدمير البويضات بعد انقضاء 10 سنوات على تجميدها، باستثناء حالات محدودة مثل إصابة المرأة بالعقم، بينما يقول خبراء إن بوسع المرأة الاحتفاظ ببويضاتها مجمدة لمدة تزيد عن 10 سنوات. وبحسب عيادة "مايو كلينك"، فإن تجميد البويضات الذي يعرف أيضًا باسم "حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد" طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل.

وتستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتحفظ للاستعمال لاحقًا. ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة (التلقيح الصناعي). ويحذر خبير الخصوبة البريطاني، روبرت وينستون، في حديث لـ"بي بي سي"، على حملة تمديد مدة تجميد البويضات إن هذه التكنولوجيا كلها غير ناجحة تماما، وأضاف أن البويضات التي تنتج حملا فعليا بعد التجميد لا تزيد عن 1 في المئة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعود إلى المواليد الأحياء.

لكن الهيئة التي تنظم أمور علاج الخصوبة في بريطانيا تعتقد أن النسبة تصل إلى 5 في المئة .. إذن، فلماذا تختلف أرقام الاثنين؟ الإجابة السريعة هي أن الاثنين يعتمدان معدلين منفصلين للنجاح بناءً على مراحل مختلفة من علاج الخصوبة.

وتمر مرحلة التلقيح الصناعي بأربعة مراحل هي:

1.إذابة البويضات التي تم تجميدها.

2. البويضات التي تنجو من التذويب، يجري تخصيبها مع الحيوانات المنوية.

3. يتم تطوير هذه البويضات المخصبة إلى أجنة.

4. يجري نقل الأجنة الباقية على قيد الحياة (عادة بين واحد واثنين وثلاثة كحد أقصى) إلى النساء فوق الأربعين عاما ويتم وضعهن في الأرحام.

وتقيس السلطات نجاح عملية التلقيح الصناعي بناءً على عدد الأجنة التي تنتهي بولادة حية، وكانت نسبة نجاح هذا الأسلوب 19 في المئة خلال عام 2017.

وتعتمد نسبة وينستون الواحد في المئة على نسبة ذوبان كل البويضات المستخدمة في عملية الإخصاب التي تؤدي في النهاية إلى ولادة حية.

لكن الاثنين نسيا عوامل أخرى تؤثر على عملية التلقيح، حسب ما تقول طبيبة نسائية في هيئة خدمات الصحة العامة في بريطانية، سارة دا سيلفا.

وتقول دا سيلفا إن كانت المرأة إذا تفكر في تجميد بويضاتها، فربما تريد معرفة مدى احتمال حدوث حمل نتيجة التلقيح الصناعي.

وأضافت أن عملية التلقيح الصناعي تتضمن عادة عدة بويضات.

وأكدت "لا تصنع كل بويضة جنينا، ولا ينتج كل جنين حملا، ولا يصنع كل حمل رضيعا"، فمن تذويب البويضات، إلى الإخصاب، إلى الجنين فالرحم، تضيع بويضات.

وفي عام 2016 على سبيل المثال، جرى تذويب 1200 بويضة تقريبا، وفقدت الكثير منها خلال عملية التلقيح الصناعي، ولم تحدث سوى 22 عملية حمل.

وتعتمد فرص المرأة في الحمل بشكل كبير على عمرها في وقت تجميد البيض وصحتك العامة.

والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 عاما عند تجميد بويضاتهن، كان لديهن أكبر نسبة من المواليد في كل دورة تلقيح صناعي، وينخفض هذا المعدل مع التقدم في العمر.

ولذلك، تحصل المرأة إن كانت في عمر أصغر على  فرصة أكبر في الإنجاب.

قد يهمك أيضا : 

   "أطفال التلقيح الصناعي" يتزايد خطر إصابتهم بالقلب

  أطفال التلقيح الصناعي مهددين بالإصابة بأمراض القلب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مٌعدّل نجاح مخيب للآمال يلاحق تقنية تجميد البويضات مٌعدّل نجاح مخيب للآمال يلاحق تقنية تجميد البويضات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 08:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أحمد زاهر يبدي سعادته بدوره في فيلم "هروب اضطراري"

GMT 16:52 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو موسى يحل ضيفًا على MBC" مصر" الجمعة

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

المُكرّمون في احتفالية محمد صبحي بمسيرته يردون على الهجوم

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة استطلاع فرنسية في النيجر

GMT 19:38 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تنظيم داعش يهاجم مواقع لجبهة النصرة في مخيم اليرموك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday