السجاد المزخرف يعيد الدفء والحياة لقلب العاصمة الكتالونية
آخر تحديث GMT 05:15:28
 فلسطين اليوم -

يُعتبر متجر بيريستين نموذجيًا جدًا وغاية في الجمال

السجاد المزخرف يعيد الدفء والحياة لقلب "العاصمة الكتالونية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السجاد المزخرف يعيد الدفء والحياة لقلب "العاصمة الكتالونية"

ديكورات داخلية لافتة للنظر ومميزة في برشلونة
واشنطن ـ يوسف مكي

للراغبين في خلق ديكورات داخلية لافتة للنظر ومميزة في برشلونة، هناك مصمم واحد فقط لتحويل أي شيء لتصميمات معاصرة، إنَّه جيمى بيريستين، لديه متجر واسع، في منطقة مميزة جنوب العاصمة الكتالونية.

لا يمكن اعتباره مكانًا لشراء الأثاث والزهور فقط، بل إنَّه به بار ومقهى أيضًا. يُعتبر المكان الوحيد المنافس لهذا المكان هو "سوهو هاوس" فرع برشلونة، المقرر افتتاحه مطلع العام المقبل.

يُعد متجر بيريستين، الموجود في وسط المدينة، نموذجيًا جدًا وغاية في الجمال وتصميماته نابضة بالحياة، فالجدار عليه سجاد خاص غامق اللون وبه رسومات، كما أنَّ جميع الأقمشة تعود للقرن الـ20.

يُعتبر المصمم جيمي بيريستين بارعًا بشكل خاص في الحصول على أواني شرب الخمر والتي تعود لعام 1950 و1960.

وأضاف بيريستين: ليس هناك طريقة لتحسين مزاج أي شخص أكثر من النظر إلى هذه التصاميم، هذه التصميمات تبدو معاصرة للغاية، ولكن في الواقع، ليس لدي أي شيء في متجري من القرن الـ21.

يحب بيريستين مغازلة الفن القديم، فيستخدم في متجره زجاج لونه خمري، وطفايات السجائر من الزمرد الأخضر، والطاولات صغيرة منخفضة وبها رخام، لا يوجد شيئًا غريبًا في المتجر بل كل شيء منسق ومرتب.

وتابع بيريستين: أنا أحب ذوق السبعينات، ولا يمكن أبدًا الهروب من ذوق والدتي وجدتي، موضحًا أنَّه لديه قطع زجاجية من الدانمرك والبعض من ألمانيا وبعضها من إيطاليا، فبعض القطع ترجع للعام 1960، والبعض الآخر لـ1970، وأضاف:  يمكنني شراء ما يحلو لي، ثم أنظر إلى مصدرها بعد ذلك، وليس قبل أن تعجبني.

وتُعد من السمات المميزة لبيريستين أسلوبه في اختيار الألوان، فهو يميل لاختيار اللون الأزرق، والأرجواني مرارًا وتكرارًا، سواء في عمله أو بيته.

وأضاف: أنا أحب اللون الأخضر، لأنَّه يذكرني بالريف، أنا لا أعرف لماذا كان اللون الأخضر خارج الموضة لسنوات، إنَّه جميل، ويجعل الناس سعداء، كما أني أحب مزج الألوان معًا.

يتبع بيريستين نهج شامل لنمط الحياة، فلا يتبع نظرية التقشف في منزله أو متجره، بل كل شيء يستخدمه يكون مغريًا جدًا، حتى الشمع المعطر الذي يستخدمه، فيوضح: أريد رائحة لينة في بيتي، مثل رائحة شجرة التين، أو التفاح، فأنا لا أحب أي شيء قويًا جدًا.

وأضاف: أنا أعيش هنا لأنَّ هذا المكان وسط المدينة، أريد أن أكون محاطًا بالمقاهي، وأكون قريبًا من الأستوديو الخاص بي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجاد المزخرف يعيد الدفء والحياة لقلب العاصمة الكتالونية السجاد المزخرف يعيد الدفء والحياة لقلب العاصمة الكتالونية



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 15:53 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 11:17 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday