لانغتون هاوس يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بُني في عام 1813 لأسرة مؤسس الكشافة

"لانغتون هاوس" يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "لانغتون هاوس" يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19

منزل لانغتون هاوس
لندن ـ كاتيا حداد

عُرض للبيع أخيرًا مقابل 6 مليون جنيه إسترليني، منزل "لانغتون هاوس"، والذي يستقطب المثقفين من جميع الاتجاهات، خاصة وأنه كان ذات مرة نقطة التقاء للعديد من العقول العظيمة في القرن الـ 19، كما أنه يتضمن ملجأ من القنبلة النووية تحت الأرض.

لانغتون هاوس يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19

بنيت عقارات الدرجة الثانية المدرجة لشركة "ريجنسي للعقارات" في قرية شعبية لانغتون كينت، لجد لورد بادن باول، مؤسس حركة الكشافة، بينما المالك الحالي قد عاش هناك منذ عام 1989 وانشأ عائلته هناك، ولكن الآن يعرض هذا المنزل في السوق مع ستروت وباركر. 

لانغتون هاوس يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19

وتم بناء المنزل في عام 1813 لأسرة مؤسس الكشافة، اللورد روبرت بادن باول، الذي قضى معظم طفولته هناك، وأصبح العقار أكثر شهرة عندما كان يملكه إدريس شاه، مؤلف ومعلم الحركة الصوفية ومؤسس معهد البحوث الثقافية، فكان لديه العديد من أتباع العصر الشهير الذين كانوا يجتمعون في المنزل لمناقشة علم النفس والتأمل الذاتي، بما في ذلك الروائيين دوريس ليسينغ وجد سالينغر والشاعر تيد هيوز، حيث أصبح لانغتون هاوس معروفًا كمكان تجمع أفضل الشعراء والفلاسفة ورجال الدولة من جميع أنحاء العالم وجزء راسخ من المشهد الأدبي في ذلك الوقت، وقد امتلك شاه المنزل من عام 1964 حتى عام 1989، وكان خلال إقامته قد بني فيه مأوى قنبلة نووية تحت الأرض يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 10 أشخاص في الحديقة.

المالك الحالي عاش هناك منذ عام 1989، وأنجب  ثمانية أطفال وقام بتربيتهم هناك بالإضافة إلى أنه انشأ ملعب كريكيتـ في حي نبُني المنزل على مساحة 8246 قدمًا مربعاً من الإقامة مع قاعة الاستقبال، وغرفة الرسم وغرفة طعام وغرفة جلوس ومطبخ وغرفة عائلية وثانيا مطبخ أصغر، ومكتبين، وأقبية النبيذ وتسع غرف نوم، هناك أيضا ملحق مستقل مع غرفة جلوس وغرفة نوم مزدوجة وحمام وبيت ريجنسي مدرب مع أربع ورش عمل ومساحة أعلاه.

وتبرز الحدائق في تصميم  فيكتوري، وخشب الزنبق، وملعب للتنس، وملعب للكريكت مع جناح خاص به، تم الحفاظ عليه من قبل بستاني محترف، ويشمل البيع أيضا الأراضي الصالحة للزراعة والمراعي التي تقدر بنحو 58 فدانًا، والتي تنتج دخل سنوي نحو 5 آلاف جنيه إسترليني تلك المساحة التي تضمن خصوصية المالك.

وقال المالك: "أن لانغتون يعود مرة أخرى إلى وقت هنري الثامن ولكن تم بناء هذا البيت لأسرة باول، وعاشت عمة بادن باول هناك و جاء هنا كثيرًا عندما كان صغيرًاK كما يقولون انه تعلم طرقه الكشفية هنا، التاريخ المثير للاهتمام الآخر هو الوقت الذي امتلك فيه إدريس شاه ذلك المنزل، وكان المعلم الصوفي الرائدة وكان لانغتون يعتبر مكانا عصريا في المستقبل.

الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو المخبأ النووي، ذلك الذي بُني في 1960، في ذروة الحرب البارد، عندما اشتريته في عام 1989 كان جدار برلين لم يهدم بعد، لذلك كان النووي احتمال سخيف، وأضاف انه قام بشراء المنزل لأنه منزل عائلي جميل لقد كان مكانا رائعا للعيش ولكن الآن حان الوقت لتسليمها إلى أسرة أخرى، بحسب قوله.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لانغتون هاوس يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19 لانغتون هاوس يحمل تراث الفلاسفة والمثقفين في القرن الـ19



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday