منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدٌ مِن أجمل بيوت مارغيت
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تخطو داخل تشكيلة مُذهلة مِن الأنماط والألوان الساحرة

منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدٌ مِن أجمل بيوت مارغيت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدٌ مِن أجمل بيوت مارغيت

منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون
لندن - كاتيا حداد

يُعدّ منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدا مِن أجمل المنازل بمدينة مارغيت في إنجلترا، فمِن الخارج لا يشير هذا المبنى المطلي باللون الكريمي الفاتح إلى ما بداخله حيث يعد دخول المنزل كأنك تخطو داخل تشكيلة مذهلة من الأنماط والألوان الساحرة، إذ تحيطك فيه الألوان من كل ناحية ما بين الوردي والأخضر والأزرق، على الأرضيات والجدار والسلالم والأسقف وفي كل ركن.

يكون التأثير أكثر دراماتيكية مع تغير الضوء حيث يتم عرض تلك الألوان مع أشكال ثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد، والتي تظهر ألوانا جديدة من كل سطح، وبمجرد أن تتكيف عيناك مع الألوان الجميلة، يمكنك البدء في استيعاب تفاصيل رائعة ما بين حامل مصباح الكيروبيك وفهود مصنوعة من الزخف وطاولات خشبية غاية في الأناقة والجمال.

وتقول إكستون التي درست الفن التشكيلي في مدرسة "سنترال سانت مارتينز": "ليست لديّ قواعد متبعة في التصميم الداخلي فقط أصمم ما أعتقد بأنه سيبدو جيدا"، وتشتهر إكستون بالكثير من المسلسلات التلفزيونية التي ترجع إلى التسعينات باعتبارها مصدر إلهام لـ"جماليتها التافهة". 

وتضيف: "معظم الأشياء التي أحبها ستبدو فظيعة في معظم التصميمات الداخلية، لكن الاتجاه الرمادي بأكمله ليس لي"، وأوضحت "معظم الأشياء التي أحبها ستبدو فظيعة في التصميمات الداخلية، فأنا عاشقة للألوان والتصميمات الحيوية والتي تبعث على النشاط في الوقت الذي لا يناسبني في اللون الرمادي"، وقامت إكستون بالعمل في مجموعات للموسيقى وتصميم الأزياء بعد التخرج، لكن هدفها كان دائما العمل في مجال الديكورات الداخلية.

 وتقول: "أنا لست جيدة في وصف عملي، لكن أعتقد بأن هذا هو السبب في أنني استمتعت بقيامي بتصميم ديكور بيتي الأول كثيرًا. كنت أستطيع أن أفعل ما أشاء. ولست مضطرًا للإجابة عن أي شخص".

ونجد ذلك جليا في المطبخ، حيث رسمت إكستون لوحة جدارية من اللون الوردي الفلوري والبرتقالي والأزرق والأخضر، وتدرجت الطباعة الحيوانية في التصميم. وتعترف قائلة: "لقد قضيت الكثير من الوقت للانتهاء من هذا الجدار". 

وخلف طاولة الطعام توجد لوحة جدارية أخرى، هذه المرة مشهد لشاطئ استوائي مطبوع على الفينيل، وقامت إكستون بتخصيصها مع حدود عريضة للطباعة الحيوانية والخطوط القطرية، وعلى أحد الجدران توجد كنبة منحنية يعود تاريخها إلى السبعينات من القرن التاسع عشر، وهي عبارة عن كنبة مخملية، وكانت اشترتها إكستون من متجر عتيق في آيفي في لندن. 

واشترت "إكستون" هذا المنزل من عامين ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر ويذكر أنه كان سابقا مشفى Princess Mary ثم استخدم كمصحة مصغرة للأطفال، ومن ثم تم تحويله للاستخدام السكني يذكر أنه كان مطليا باللون البني حينما اشترته إكستون، وقامت بإطلاق علامتها التجارية الأولى في عالم الأزياء والموضة فور تخرجها في الجامعة لكن سرعان ما توجهت لهدفها الأساسي وهو العمل في الديكورات الداخلية وتقول إكستون: "لست جيدة في وصف عملي وأعتقد بأن هذا هو السبب في استمتاعي بتصميم بيتي كثيرا فكنت أفعل ما يعجبني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدٌ مِن أجمل بيوت مارغيت منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدٌ مِن أجمل بيوت مارغيت



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 06:35 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:13 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

GMT 08:15 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

دوف حنين يطالب بالتحقيق مع "ام ترتسو" لتطرفها

GMT 01:04 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

GMT 14:38 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأهلي" يسحق فريق "الصيد" في دوري السيدات للطائرة

GMT 19:19 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

حذف اسم "نوير" من تصنيف المستوى العالمي لإصابة في قدمه

GMT 07:16 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على أسلوب مدونة الأزياء المحجبة سحر فؤاد

GMT 02:42 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تعديل الموازنة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday