"بورش" تكشف عن "911" مزودة بشاحن توربيني وتقنيات مميزة

طرحت "بورش"، بعد أكثر من نصف قرن، الجيل الجديد من سيارتها 911 التي تنحدر من عائلة "كاريرا" مزودة بشاحن توربيني، وكانت "بورش" ضمت شاحن توربيني في نسخة سيارتها التي أطلقتها منذ أكثر من 40 عامًا، واستهدفت من ذلك وقتها؛ فئة من الأشخاص الذين يبحثون عن الأداء القوي من السيارة الألمانية ذات المحرك الذي يوجد في الجزء الخلفي من السيارة.

ولم يكن الدافع وراء إصدار الجيل الجديد من السيارة 911؛ إرضاء عشاق السرعة العالية، حتى إنها لن تحمل شعار "توربو"، فأرادت "بورش" إنتاج سيارة بأداء مختلف ينافس المحركات القوية الأخرى للمنافسين فضلًا عن العزم وإستهلاك الوقود، كما أن معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون جاءت رائعة في الجيل الجديد من السيارة.

وإلى جانب كون المحرك مزود بشاحن توربيني مزدوج سعة 3,0 لتر الذي ينتج قوة حصانية قدرها 365 حصانًا في النموذج الأساسي و414 حصانًا في النموذج الرياضي "اس"؛ أعيدت هندسة ناقل الحركة، فضلًا عن كون مخفف الصدمات ضمن نظام التعليق؛ تم تخفيضه وأصبحت المكابح أكبر مع إطارات أضخم، وعند النظر إلى المقصورة "الداخلية"؛ تجدها تضم نظام ترفيهي مع تحديثات تم إضفاؤها على نظام الملاحة الذي يخص "غوغل" وراديو الإنترنت وغيرها من التحديثات.

ونظريًا، فإنه عند المقارنة ما بين نموذج "كاريرا اس" الشهيرة والنموذج الآخر "بي دي كي" الذي يقع الاختيار عليه من معظم العملاء فستجد بأن الانطلاق وصولًا إلى سرعة 62 ميل في الساعة بات يستغرق 3,9 ثانية فقط، بعد أن كانت السيارة تصل إلى هذه السرعة في زمن قدره 4,3 ثانية، مع الإشارة إلى أنّ انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون؛ انخفض من 202 غرام لكل كيلومتر ليصبح فقط 174، كما تطور استهلاك الوقود ليكون 37,7 ميل لكل غالون، بعد أن كان يصل إلى نحو 32,5 ميل لكل غالون.

ولا يجب أن نغفل الحديث عن استجابة المحرك القوية على الرغم من أن أقصى عدد لفات للمحرك 7500 دورة التي تقل عن المحركات القديمة، كما يجب الإشارة إلى صوت المحرك للسيارة 911 الذي ينم عن قوة هائلة، وإن كان يقل عن ذلك الصوت المصاحب لمحركات النسخ الأخيرة من السيارة "كاريرا".

وبقي أن نذكر أخيرًا، أنّ السيارة 911 ستطرح للبيع في الأسواق، خلال شهر كانون الأول / ديسمبر، وسعرها سيبلغ 76,412 جنيها إسترلينيا بالنسبة إلى النسخة القياسية، أما النسخة الرياضية؛ فسيبلغ سعرها 85,857 جنيهًا إسترلينيا.