"رولز رويس داون" سيارة مثاليّة تجسِّد روح الفخامة ومتعة القيادة

تعتبر "رولز رويس داون" السيارة المثالية التي تجمع بين الفخامة ومتعة القيادة، فهي جميلة وفاخرة ويدخل نسيم الهواء إلى مقصورتها بشكل لطيف من دون أي شيء يعترضه، وتقدم تجربة مثالية للشعور بالكمال والرفاهية، وكأن راكبها على متن يخت.

ويطلق عليها اسم داون مباشرة، وهي قوية جدًا مما يظهر دليلًا على تطور صناعة رولز رويس تحت إشراف بي أم دبليو بعد عقدين من الزمن، مؤدية إلى تطورات فريدة من نوعها في المركبات التي تقدمها، وتمتلك السيارة محرك تروبيني مزدوج  في 12سعة 6.6 لتر متطور، مثل الذي تمتلكه سيارة الشبح تمامًا وهو أكبر مثال على القوة والتي تحتاج إلى سائق يعرف كيف يتعامل معها، ولكنه أكثر هدوءً.

وتشابه داون سيارة الشبح كثيرًا من حيث الهندسة الإنشائية، في ما الأبواب الجانبية على جسمها جديدة كليًا، وتمتلك سيارة الشبح سقف في حين داون من دون سقف، وتعتبر مقدمة السيارة داون مثيرة  للإعجاب لاسيما مع المصابيح الأمامية، وتشبه السيارة سيارات السباق؛ نظرًا إلى أن الجزء الخلفي منها أعلى من المقدمة، فتأتي السيارة بشكل منزلق من الخلف إلى الأمام، وأخذت كل السحر من التصاميم السابقة مثل الشبح وباثانتوم ومع تدفق الهواء والشكل الرياضي فوق كل هذا.

وجرى تحول غير عادي في رلز رويس داون في مصنع جودوود، فمن الصعب أن يعتقد الإنسان أن سيارة مثل هذا كان يمكن أن تصنع من دون إشراف بي أم دبيلو، واليوم تأتي هذه السيارة المقنعة التي تجذب مشترين لا تزيد أعمارهم عن العشرين، وانتقلت الشركة من صناعة سيارات عادية إلى سيارات باهظة الثمن وجميلة، من حيث التصميم والهندسة معًا.

ويعتبر التصميم الداخلي للسيارة داون مشابهًا للتصميم الداخلي لسيارة الشبح، وتصميم لوحة القيادة مشابه مع مزيج من الأزرار من المدرسة القديمة، واستخدمت في السيارة أفضل أنواع الأقمشة لمقاعد الركاب في الأمام والمقدمة، وتعطي السيارة شعورًا بالدفء والحميمية، ويطوى سقفها فوق كتف الركاب في المقعد الخلفي تمامًا.

وتأتي السيارة مع أي لون داخلي ولونين خارجيين مع لون لقماش السقف، ويعتبر اللون البرتقالي للتصميم الداخلي هو الخيار القياسي مع طلاء أزرق على البدن، وتقدم السيارة الكثير من متعة القيادة فهي لا تهتز أبدًا أثناء القيادة، ولديها معدات جي بي أس متقدمة تضمن أن يتخذ السائق خيارات التوجيه الصحيحة.

ولا يصدر المحرك الكثير من الضوضاء عند القيادة، وحتى الصوت الذي يصدره لا يلاحظه السائق نظرًا للتجربة الممتعة برمتها، ولكن السيارة لن تكون مناسبة لأن يقودها الإنسان لفترة طويلة تحت الشمس الحارقة، ولا يشعر سائقها بمرور الوقت أثناء القيادة، فهو لا يريد لهذه التجربة الجميلة أن تنتهي، ويقول عنها خبراء السيارات إنها مثالية تجمع بين السيارات الفاخرة والرياضية تجعل منها الأفضل.