الغارديان تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في تقرير حول عمل أجهزة الاستخبارات العالمية

"الغارديان" تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الغارديان" تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات

صحيفة الغارديان
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة الغارديان في تقرير حول وكالات الاستخبارات عن أنها تزدهر وتتألق لتقنع السياسيين والجمهور بسحرها، إما باستغلال الحقيقية أو الوهم، وذلك من خلال المعلومات التي من المفترض أن تعطيهم فهمًا فريدًا للعالم.

وأشار التقرير إلى أن الحقيقة في كثير من الأحيان بيروقراطية وعادية، وأن المعلومات لا يمكن الاعتماد عليها، ولا يمكن التأكد منها، أو أنها متوفرة من مصادر غير موثقة، لافتًا إلى أن أحكامهم مسيّسة بشكل متكرر وتخدم مصالح ذاتية.

وأوضحت الصحيفة أن كل هذه العناصر يمكن العثور عليها في جميع أنحاء شبكات التجسس التي سربت معلومات لقناة الجزيرة وصحيفة الغارديان.

وتحدثت الصحيفة عن قصة المؤامرة الإسرائيلية لاستخدام النباتات لاستهلاك المياه لتخريب مصر، إذ يذكر ذلك مخطط مزعوم في تقرير مكون من 56 صفحة جمعتها المخابرات في جنوب أفريقيا حول عمل وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد.

ووفقًا للتقرير، تحاول إسرائيل استهلاك مياه النيل المصدر الحيوي في مصر بحيث تصبح الحكومة مشغولة بنقص المياه وليس للصراع العربي الإسرائيلي.

وأفاد التقرير بأنه "تحقيقًا لهذه الغاية قامت وزارة إسرائيل للعلوم والتكنولوجيا بتجارب واسعة، وفي نهاية المطاف خلقت نوعًا من النباتات التي تزدهر على السطح أو على ضفاف النيل والتي تمتص هذه الكميات الكبيرة من المياه لاستهلاك كمية كبيرة من المياه التي تصل إلى مصر".

ولفتت الصحيفة إلى أن تاريخ وكالات الاستخبارات مثل الموساد في عمليات التخريب طويل، ويشمل الشجيرات، مثل الطرفاء، التي تمتص كميات كبيرة من المياه، ويمكن أن تفاقم من الأمر لتصل لحد الجفاف.

وزعم دعاة إزالة الطرفاء، أن نمو الطرفاء بشكل كامل يمكن أن يستهلك أكثر من 200 جالون من الماء يوميًا. وشجيرات الطرفاء، على الرغم من أنها أصلًا من آسيا والشرق الأوسط، إلا أنها موجودة الآن في الغرب الأميركي.

وقد يكون هذا الادعاء ضد الموساد صحيحًا أو مناف للعقل، وفي الحالتين فإنه يقدم نظرة ثاقبة في التفكير في وكالات الاستخبارات، بحسب ماذكر الصحيفة.

فإذا كان هذا الادعاء صحيحًا، فالموساد مذنب بسبب مخططاته الذميمة، أما إذا كان غير صحيح، فجنوب أفريقيا مذنبة بسبب سذاجة تقديم هذه المعلومات.

ولفت التقرير إلى المنشأة التي تم التخلي عنها بعد مقتل نحو 40 متشددًا من المفترض أنهم ماتوا بسبب الثقافة المسببة لمرض الطاعون الرئوي نتيجة "الظروف الصحية غير اللائقة".

أما ما وصلت إليه هذه "التقارير الاستخباراتية" فلم يتضح، لكن كانت هناك قصص في الصحافة البريطانية والأميركية عام 2009، بما في ذلك صنداي، عن مقاتلي القاعدة الذين ماتوا من هذه التجربة بالأسلحة البيولوجية.

وبالرغم من إنكار كل من الحكومة الجزائرية والقاعدة، ولكن تم تشجيع النشر من قبل "مصدر استخباراتي أميركي كبير".

ويشبه عالم التجسس اليوم، الماضي إذ تمتليء تقارير الجواسيس بأنصاف الحقائق، والشائعات، وهذا ما أظهرته البرقيات السرية.

وتحتوي العديد من التقارير، على الرغم من وضع علامات "سري"، "سرية" و"سرية للغاية"، على معلومات متاحة علنًا، وكُتب عنها في كثير من الأحيان من قبل الصحافيين.

فتقرير مخابرات جنوب أفريقيا عن الموساد الإسرائيلي مثال واضح، ونقله كريس ماكغريل، مراسل صحيفة الغارديان السابق في غوهانسبرغ والقدس، والمتواجد الآن في الولايات المتحدة.

وصرّح أن" إسرائيل قدمت الخبرة والتكنولوجيا التي كانت الركيزة الأساسية لتنمية القنابل النووية في جنوب أفريقيا" كما يقول التقرير.

وذكر تقرير حول السياسة الداخلية الروسية الذي جاء بعنوان "سري"، أن الموساد يعطي حسابًا للاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي رفعت مباشرة من تقارير وسائل الإعلام السائدة في ذلك الوقت.

وانتهت وكالة الاستخبارات، قائلة: "وفقًا لتقديراتنا، خلاصة القول هو أن الكرملين سوف ... الاندفاع من خلال التدابير للحد من المعارضة" إجراء تقييم مشترك داخل وخارج روسيا في ذلك الوقت.

ويبتعد الكثير من عمل الجواسيس "المبتذل"، في ظل استمرار الاتصالات مع نظرائهم من وكالات الاستخبارات الأخرى، كثيرًا عن تبادل معلومات واقعية أو تحليل بيانات بعناية، والوكالات في كثير من الأحيان تزود بعضها البعض أكثر قليلًا من الخط السياسي لحكومتهم.

وتستغرق أجهزة المخابرات وقتًا طويلًا تقضيه في مراقبة بعضها البعض، وتتبع الحركات من خلال المطارات وتسجيل المكالمات الهاتفية، كما يتتبعون تسجيل سيارتهم والتحقق من معاملات بطاقات الائتمان - أو اقتحام الاجتماعات والتعليق بشكل لاذع على نقاط الضعف كل منهما".

ونوهت الصحيفة إلى خطف ممثل المخابرات المغربية في جنوب أفريقيا "تحت تهديد السلاح بالقرب من السفارة المغربية، وتعرضه للضرب لمدة خمس ساعات، وبعد ذلك ألقي في ضواحي بريتوريا" عام 2012.

 وشرح ضباط المخابرات في جنوب أفريقيا أن "الاختطاف العنيف هو الأكثر شيوعًا في جنوب أفريقيا، لكن المغاربة قد يميلوا إلى الإصابة بجنون العظمة بسبب قضية الصحراء".

وتحتوي كل سفارة على ضابط مخابرات على الأقل تحت مسمى أنه دبلوماسي والبعض الآخر تحت مسميات أخرى، فقد كان أحدهم يعمل في سفارة في الشرق الأوسط كسائق للسفير.

وأعربت الاستخبارات في جنوب أفريقيا عن قلقها عندما عاد السائق إلى البلاد وادعى لاحقا أنه رجل أعمال مع 700 ألف دولار (450 ألف  استرليني) للاستثمار.

ولمحت جنوب أفريقيا في امتعاض، قائلة: "يبدو غريبًا أن يمتلك سائق سابق في سفارة 700 ألف دولار".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات الغارديان تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday