حماس والجهاد تؤكدان فشل مشروع التسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

أشار الزهار إلى أن المقاومة الفلسطينية تقترب من تحقيق النصر

"حماس" و"الجهاد" تؤكدان فشل مشروع التسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" و"الجهاد" تؤكدان فشل مشروع التسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي

عضو المكتب السياسي الدكتور محمود الزهار
غزة– محمد حبيب

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن مشروع التسوية أثبت فشله على مدار أكثر من 20 عامًا ووصل إلى نهايته المأساوية دون تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني.

وشددت الحركتان على لسان عضوي المكتب السياسي الدكتور محمود الزهار والدكتور محمد الهندي على أن المقاومة الإسلامية في فلسطين موحدة وستعمل بكل جهدها لتحرير فلسطين.

وأكدت الحركتان قوة العلاقات بينهما من الناحية السياسية والأمنية والعسكرية.

جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته حركتا حماس والجهاد الإسلامي في غزة، مساء الأحد الماضي، بحضور الدكتور الهندي وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار، إضافة إلى عددٍ من قادة ومناصري الحركتين.

وأكد الزهار أن مشروع المقاومة الإسلامية في فلسطين موحدة وهو يقترب من تحقيق النصر والتحرير في كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن المقاومة في الضفة الغربية مخزون استراتيجي لتحرير فلسطين، داعيًا عناصر المقاومة إلى عدم تسليم أنفسهم وسلاحهم إلى الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية.

وسرد الزهار تفاصيل الأزمة مع حركة فتح منذ بداية الثمانينات وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن قادة مشروع التسوية كانوا يريدون بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وأميركا القضاء على مشروع المقاومة، وأنهم فشلوا في مواقف كثيرة؛ إذ أثبت مشروع المقاومة قوته وصلابته على الأرض.

وأضاف عضو المكتب السياسي في حماس: اليوم فتح عبارة عن جزئيين الأول ينتظر الراتب من الرئيس محمود عباس فقط؛ لأن مشروع تحرير فلسطين انتهى بالنسبة لهم، والجزء الآخر يتلقى راتب من محمد دحلان، وجزء بسيط عبارة عن أساتذة الجامعات ممن أدركوا الحقيقة".

وبشأن العلاقة بين حماس وحركة الجهاد الإسلامي، أكد د. الزهار أن العلاقة بين الحركتين قوية جدًا وهناك تعاون أمني بين أجهزة الأمن التابعة لحماس والأخرى التابعة للجهاد الإسلامي، إضافة إلى التعاون العسكري والذي تجلى في المعركة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: نحن مقبلون على مرحلة جديدة لذلك يجب علينا أن نرتب جميع أوراقنا، فعلينا الاستعداد جيدًا وتسليح القسام والسرايا، إضافة إلى توحيد الصف في قطاع غزة والضفة المحتلة.

من جهته، ذكر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور محمد الهندي: المنطقة العربية اليوم تحترق ولا تستقر على شيء ولا يسأل عنا أحد، لذلك علينا أن نحافظ على المقاومة والتي في قلبها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وعقّب الدكتور الهندي، خلال كلمته، على ما بدر من د. محمود الهباش والرئيس عباس من دعوة العرب لتوجيه (عاصفة الحزم) إلى الدول العربية التي تشهد فتن وانقلابات، قائلاً: غزة وفلسطين تختلف عن العالم بأسره، فالأمة العربية التي انقسمت اليوم في كل المناطق ستجد نفسها يدًا واحدة في فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ما بدر من الرئيس عباس ود. الهباش لم ينتبه إليه أحد ولم تعلق عليه أيّة شخصية خلال القمة العربية.

وشدد د. الهندي على قوة مشروع المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أمام مشروع التسوية الذي وصل إلى طريق مسدود ومأساوي يتذوق آلامه وعذاباته أبناء فلسطين.

وأضاف: الانقسام في المشروع الوطني الفلسطيني بدأ منذ اتفاق أسلو، الذي أقحم مشروع التسوية في المشروع الوطني ليفاوض الاحتلال على 20% من الأراضي الفلسطينية بعد أن تنازل عن 80% من الأراضي التاريخية لفلسطين، وعلى قادة مشروع التسوية الاعتراف بالفشل وأن مشروعهم وصل إلى نهاياته المأساوية وبدلاً من البحث عن مبررات هنا وهناك عليكم أن تتجه إلى أبناء شعبكم لبناء استراتيجية وطنية موحدة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية من جديد.
ولفت إلى أن "كل رهانات مشروع التسوية فشلت باعترافهم، فلماذا التسويف والاستمرار في هذا المشروع؟ الاحتلال الإسرائيلي كيان عنصري قائم على التطرف واستجلاب المستوطنين".

وبشأن زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني الدكتور رامي الحمدالله، ذكر عضو المكتب السياسي للجهاد: "الحمدالله عندما زار غزة جاء بصفة مبعوث سياسي وليس مسؤولًا عن الحكومة، لماذا يلتقي بالفصائل الفلسطينية؟ إلا إذا كان هناك رسالة سياسية يريد أن يوجهها الرئيس من خلاله إلى الفصائل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس والجهاد تؤكدان فشل مشروع التسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي حماس والجهاد تؤكدان فشل مشروع التسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 01:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُثني على أداء محمد صلاح ويصفه بالاستثنائي

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:02 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إبراهيموفيتش يعترف بحبه لنادي "إنتر ميلان" في طفولته

GMT 08:17 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"مراكش" أجمل الوجهات السياحية لقضاء شهر عسل رائع

GMT 05:02 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تيفاني ترامب تستمتع بعطلة عيد الميلاد بصحبة رجل غامض

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday