روسيا تبدأ بإنشاء أنفاق ومحطات لنصب صواريخ إسكندر الشرير وثاد
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بهدف استعمالها ضد قوات برية كثيفة لتهدم كل الأبنية والجسور

روسيا تبدأ بإنشاء أنفاق ومحطات لنصب صواريخ "إسكندر الشرير" و"ثاد"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - روسيا تبدأ بإنشاء أنفاق ومحطات لنصب صواريخ "إسكندر الشرير" و"ثاد"

روسيا تبدأ بإنشاء أنفاق ومحطات لنصب صواريخ
موسكو - حسن عمارة

بدأت روسيا بحفر أنفاق ومحطات لنصب صواريخ "إسكندر الشرير" وصواريخ "ثاد" التي يصل مداها من 800 كلم إلى 1000 كلم، إضافة إلى "إسكندر" الذي مداه 500 كلمم.

وجاءت بهذه الصواريخ طائرات "انطونوف 225" إلى مطار "حميميم"، ويجري نصبها بسرعة على الأراضي السورية لاستعمالها ضد قوات برية كثيفة تملك دبابات ومدفعية وآليات ودائرة تدمير الصاروخ تصل إلى 1 كلم، أي تهدم كل الأبنية والجسور والبنية التحتية في هذه المنطقة.

وأعطى الرئيس بوتين، أوامره بزيادة أربع طائرات "انطونوف 225" لنقل هذه الصواريخ إلى الأراضي السورية لنصب 700 صاروخ في فترة لا تتجاوز الشهرين، على أن يكون كل أسبوع جاهز لتركيب 70 صاروخًا في البداية جاهزين للانطلاق نحو أهداف أرضية، وهذه الصواريخ تم توجيهها نحو تركيا وقبرص واليونان، إضافة إلى توجيهها نحو الأردن والعراق دون فلسطين المحتلة.

وبدأت ورش العمل على نصب الصواريخ وتجهيزها كما طلب الرئيس بوتين خلال شهرين، لكن تبدأ الصواريخ بالجهوزية كل أسبوع 70 صاروخًا، ويعمل هذا الصاروخ بالوقود السائل ويحمل في رأسه 1000 طن من المتفجرات وقدرته التدميرية من أعلى قدرات التدمير، خصوصًا "إسكندر الشرير" الذي يصل إلى 800 كلم، وهو يصيب هدفه بدقة.

وبعد معرفة تركيا بواسطة مخابراتها عن نصب روسيا هذه الصواريخ طلبت صواريخ "باتريوت" من الحلف الأطلسي لحماية أجوائها في حال اندلاع حرب، لكن أميركا لم تلبي الطلب فورًا وتفضل التشاور مع موسكو، أما موسكو فأجابت بأن هذه الصورايخ سيتم إطلاقها على دير الزور والحسكة والحدود مع إيران والحدود مع العراق وضمن العراق.

ولم تقتنع واشنطن بهذا الحجم من الصواريخ واستنتجت أن بوتين سيقود الحرب بكل معنى للكلمة، وأن منظومات الصواريخ لا توضع إلا من أجل حرب برية قاصية يتم فيها تدمير كتيبة أو لواء وتتعطل الفرقة العسكرية المؤلفة من 30 ألف جندي.

ومنعت القوات الرئيسية للجيش السوري من الاقتراب من أماكن نصب صواريخ "إسكندر الشرير" و"ثاد" وأغلقتها كمنطقة عسكرية، وتم وصل الصواريخ إلكترونيًا بكبسة زر عند بوتين في حقيبة خاصة لإطلاق الصواريخ.

وقرر بوتين أن يعطي إشارة في منطقة الشرق الأوسط لجميع الدول وحتى واشنطن، بأنه جدي وحاسم في الحرب التي يخوضها في سورية، وأن كل خطوة تجر إلى خطوة أخرى فبدأ بالهبوط لمطار "حميميم" وأصبح قاعدة جوية روسية، ثم جلب 50 طائرة "ميغ 31" متطورة، إضافة إلى طائرات "السوخوي"، ثم جلب بوارج، ثم جاءت حاملة الطائرات الصينية، ثم بدأ بالقصف بأقصى أنواع الأسلحة، والآن الخطوة هي أنه ينصب صواريخ "ثاد" و"إسكندر الشرير" ومعنى ذلك أنه مصمم على تدمير أعدائه.

وأفاد بوتين في حديث مع أوباما: "سأستعمل قوتي العسكرية مقابل إلزام الأسد بحكومة وحدة وطنية"، وبالتالي فإن بوتين سيخوض الحرب، وجهز لها 700 صاروخ "ثاد" و"إسكندر الشرير"، ويحضر الآن لإنشاء قاعدة جوية كبرى في منطقة دير الزور ومطار "الضهور"، وهو يقصف المطار ومحيطه لتدمير "داعش" تدميرًا شاملًا.

ويبدأ بانجاز القاعدة الروسية الثانية الذي ستكون من أكبر القواعد الجوية في منطقة شرق آسيا، ومن هناك يطال كل النقاط التي يريد ضربها والوصول إليها بطائرات "سوخوي 35 إس" الحديثة جدًا، والتي تطير إلى مسافات بعيدة، هذا مع العلم بأن هناك 8 طائرات "صهريج" لتزويد الطائرات الروسية في الجو بالوقود، ويمكن بهذه الطريقة أن تبقى الطائرات في الأجواء 6 ساعات متتالية.

ونبّه بوتين الإيرانيين على أن لا يستعملوا أي صاروخ من الصواريخ الإيرانية كي لا يختلط الحابل بالنابل، ويعتبر إطلاق صاروخ إيراني هو اعتداء على روسيا، واستجابت إيران له، لأن بوتين يريد أن يسيطر على لعبة الصواريخ وإطلاقها، وأن إطلاق إيران لصاروخ واحد تجاه أي دولة عربية يضعف دور روسيا ويحرجه تجاه العرب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تبدأ بإنشاء أنفاق ومحطات لنصب صواريخ إسكندر الشرير وثاد روسيا تبدأ بإنشاء أنفاق ومحطات لنصب صواريخ إسكندر الشرير وثاد



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:07 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء إيجابية ومهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 01:19 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نجمات برعن في تأدية دور الراقصة وحققن نجاحًا كبيرًا

GMT 03:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ما لا يقل عن 200 شخص في موقع نووي لكوريا الشمالية

GMT 05:17 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

حنان الشفاع تحطم ظاهرة إعلام الرياضة للرجال فقط

GMT 01:38 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توصي بوضع أهداف طموحة لخفض الوزن
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday