فتح تجري اتصالات مكثفة مع الفصائل كافة لتشكيل حكومة وطنية جديدة
آخر تحديث GMT 08:51:37
 فلسطين اليوم -

الحركة تقترح تسمية نائب للرئيس عباس خلال اجتماعها الأخير

"فتح" تجري اتصالات مكثفة مع الفصائل كافة لتشكيل حكومة وطنية جديدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح" تجري اتصالات مكثفة مع الفصائل كافة لتشكيل حكومة وطنية جديدة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة – محمد حبيب

غلبت فكرة تشكيل حكومة فلسطينية وطنية جديدة حتى الآن على فكرة التعديل الوزاري، وذلك بعدما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، أن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله ستتقدم باستقالتها خلال 24 ساعة، وأنه سيتم الاتصال بكافة القوى والفصائل في منظمة التحرير وحركة حماس قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة حضرت اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، برئاسة عباس، عن أن الأمر لن يستغرق أكثر من أيام معدودة.

وقالت مصادر مطلعة إن فكرة تسمية نائب للرئيس عباس كانت مطروحة بقوة داخل حركة فتح، حيث أن البرلمان الفلسطيني معطل ويسد مكانه المجلس الوطني وهو برلمان الغربة وبرلمان منظمة التحرير.

وفي الملف السياسي رفضت غالبية قيادة فتح العودة إلى طاولة المفاوضات وحملت إسرائيل مسؤولية تعثرها.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس: إذا أنضج المشروع الفرنسي في مجلس الأمن، وفيه ما نريد سنرحب به ونقبله، وإذا ليس فيه ما نريد لا نريده، وإذا فيه ما لا نرغب لن نقبل به، والأمور واضحة.

وأوضح في كلمته خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، في دورته العادية الـ15 في مقر الرئاسة فيمدينة رام الله: نحن نريد أن يتضمن المشروع الفرنسي دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس، ووقتًا زمنيًا للمفاوضات والتنفيذ، وما لا نقبل به دولة يهودية، ومن حيث المبدأ إذا ذكر هذا لن نقبل به.

وتابع الرئيس "وزير الخارجية الفرنسي سيأتي إلى رام الله وسنتناقش معه، وسنتحدث معه حول المشروع، هم أصدقاء لنا كما هم أصدقاء لإسرائيل ونحن لا نمانع إطلاقًا، المهم هذا موقفنا وما نريد".

ووصف الوضع التفاوضي أو الوضع السياسي بالمجمَّد والمتوقف، قائلاً: كانت هناك مساعٍ أميركية حثيثة لكنها لم تصل لنتيجة والآن توقفت أو تعطلت لكن لا توجد أي مساع من أجل العملية السياسية، وهذا في منتهى الخطورة؛ لأن الجمود في العملية السياسية سيؤدي إلى مضاعفات لا نقبلها ولا يقبلونها هم أيضًا ونتائجها ستكون مدمرة.

وشدَّد الرئيس على أنه من أجل المفاوضات وبدء المفاوضات واستئنافها واسترجاعها، على "إسرائيل" أن تتوقف عن الاستيطان وتطلق سراح ما تبقى من الأسرى بحسب الاتفاق وتتبقى للمفاوضات، ودون ذلك لا فائدة من المفاوضات.

وأكد أن مؤتمر حركة فتح السابع سيعقد في الوقت الذي حددته فيه اللجنة، وستسير الأمور بإذن الله على خير ما يرام.

وقال الرئيس إن "فتح ومن دون تحيز العمود الفقري للكفاح الفلسطيني الوطني، ومهما حاول البعض أن يثنيها أو يمسها بسوء أو أن يجرها في هذا الاتجاه أو ذاك ستبقى فتح الحركة الصلبة القوية غير المنحازة لأحد شرقًا أو غربًا، تنحاز فقط للهدف الوطني، ونحن نعرف القوى التي تحاول بمعاول تحطيم هذه الحركة لكنهم فشلوا وسيفشلون".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تجري اتصالات مكثفة مع الفصائل كافة لتشكيل حكومة وطنية جديدة فتح تجري اتصالات مكثفة مع الفصائل كافة لتشكيل حكومة وطنية جديدة



 فلسطين اليوم -

إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها ...المزيد

GMT 08:35 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الظاهرية بطلًا والامعري وصيفا في بطولة "الشهيد عرفات"

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 02:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شكوك بشأن عدم اشتراك آلين في مواجهة السيتي

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday