الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

انخفضت الحرارة لتصل إلى -1 وسط نقص في البطانيات

الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب

اللاجئين السوريين في لبنان
حلب ـ نور خوام

يواجه على الأقل 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم أسبوعا من درجات الحرارة المتجمدة، دون مأوى، بعد إغراق الأمطار الموسمية محافظة حلب في سورية، والتي جرفت مُخيّماتهم وممتلكاتهم بعيدا.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عمال الإغاثة يحذرون من وجود خطر حقيقي على هؤلاء الناس، والذين سيتجمدون بكل بساطة من البرد ويموتون، مع انخفاضدرجات الحرار لتصل إلى -1 درجة مئوية تحت الصفر، وسط نقص في البطانيات ووقود التدفئة.الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب
وضربت أيضا الرياح والأمطار والثلج، مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، حيث أكدت وكالة "أونكر" المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 361 موقعا تأثروا.
ودفنت الثلوج مخيمات اللاجئين على طول حدود مدينة عرسال، وتعرضت مستوطنات في مناطق البقاع الوسطى والغربية لفيضانات غزيرة تسببت في أضرار أكبر، ومن المتوقع أن تبدأ الأمطار مرة أخرى الأحد.

وأكدت الأمم المتحدة، الخميس، أن فتاة سورية تبلغ من العمر 8 أعوام ماتت في لبنان بعد سقوطها في نهر خلال العاصفة، وفي شمال غرب سورية، تقوم منظمة "أنقذوا الأطفال" بتوزيع الأغطية البلاستيكية على العائلات النازحة، وقالت كارولين أنينغ، مديرة الدعوة ومديرة الاتصالات السورية في المؤسسة الخيرية، إن هناك حالات تجمد فيها الأطفال حتى الموت، في العام الماضي، وأضافت أن المزيد من الناس معرضون لذلك هذا الشتاء.

اقرا ايضا :  لافروف يؤكد أنه حان الوقت لعودة اللاجئين السوريين وبدء إعادة الإعمار

وأوضحت: "عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى إدلب خلال العام الماضي ضخم، وهناك دائما خطر وجود المزيد. رأينا قبل شهرين، تصاعد العنف في الجنوب، مما أدى إلى فرار الآلاف من الناس إلى الشمال، إنها حالة متوترة للغاية"، وأضافت أن اندلاع العنف بين الجماعات المسلحة أخّر جهود الإغاثة الطارئة خلال الأسابيع الأخيرة.

ورغم تراج  القتال فإن العديد من المناطق لا تزال معزولة نتيجة للفيضانات السريعة، ومنع الأسر من الوصول إلى المرافق الصحية، وإبطاء توزيع إمدادات الطوارئ.

الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب

ويقلق عمال الإغاثة من انتشار الأمراض في المخيمات المتكدسة، حيث تسلموا تقارير تفيد بوجود أمراض الجهاز التنفسي، ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو نصف الأشخاص الذين يعيشون في إدلب والمناطق المحيطة بها البالغ عددهم 2.9 ملايين نسمة نزحوا، وكثيرا ما أُجبر الأطفال الذين يشكلون نصف هؤلاء النازحين، على الانتقال إلى ما يصل إلى 7 مرات، وأصبحوا في حالة صحية سيئة.

وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن المنطقة المنزوعة السلاح التي أقامتها تركيا وروسيا على طول الخط الأمامي في إدلب يجب تطبيقها بالكامل، حيث قالت أننغ: "الأمور هشة للغاية، وأي تصعيد أو نزوح آخر لت يخلق سوى أزمة إنسانية ضخمة".

ويوجد في لبنان 70 ألف لاجئ، من بينهم نحو 40 ألف طفل، معرضون لخطر الطقس السيئ، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما قالت ليزا أبوخالد، مسؤولة الإعلام في المفوضية في لبنان: "توقفت الآن الأمطار والثلوج، لكن الطقس لا يزال بارد جدا، ونتوقع بدء عاصفة أخرى يوم الأحد"، مضيفة: "نحن قلقون من تسبب العاصفة الجديدة في المزيد من الضرر، وبخاصة في المخيمات غير الرسمية في البقاع والشمال".

قد يهمك ايضا : حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم

                     مفوضية الأمم المتحدة توافق على مذكرة تفاهم لدعم عودة اللاجئين الروهينجا

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:53 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ضعف الأظافر وتساقط الشعر دليل عن نقص الفيتامينات في جسدك

GMT 10:05 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء الأسيرات المحتجزات في أسوار سجون "الاحتلال "

GMT 11:38 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات العراقية تعتقل 3 من قيادات داعش في الأنبار

GMT 19:37 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رياض المالكي يعلن إعتراف كولومبيا بدولة فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday