أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف تحقيق صحافي عن حيلة أنقرة لتشجيع المرتزقة على القتال في طرابلس

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره ـ فلسطين اليوم

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، روسيا بأنها تدير النزاع الدائر في ليبيا "على أعلى مستوى"، وتتبادل روسيا وتركيا الاتهامات بتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، حيث تدعمان جهات متحاربة، وكذلك الأمر في ليبيا حيث تدعم أنقرة حكومة السراج، فيما تدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله إن "روسيا تدير في الوقت الراهن الحرب هناك على أعلى مستوى"،

ويأتي ذلك في خضم توتر متصاعد بين أنقرة وموسكو، وكرر أردوغان اتهامه لشركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر" بدعم الجيش الوطني الليبي، وهو ما تنفيه موسكو. وقال الرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة عائدا من باكستان التي زارها هذا الأسبوع "إنهم حاليا يديرون فاغنر. إنهم (الروس) لا يزالون ينفون وجود أي رابط"، وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل دعم حكومة السراج في إطار اتفاق أمني أبرمته معها أواخر العام الماضي،

كما هاجم الرئيس التركي الغرب لدعمه المشير خليفة حفتر من دون أن يسمي أي بلد، وقال الرئيس التركي "لا يزال الغرب يدعم هذا الرجل. إنه يحصل على الأسلحة، والذخيرة والمال". وفي وقت سابق، كشف تحقيق صحفي عن "حيلة" تلجأ إليها تركيا، من أجل تشجيع المسلحين المرتزقة الموالين لها على الذهاب إلى طرابلس للقتال بين صفوف ميليشيات العاصمة الليبية، وبحسب تحقيق نشره موقع "إنفيستيغيتيف جورنال"،

فإن تركيا تبلغ المرتزقة الذين ترسلهم إلى ليبيا بأنهم "سيقاتلون الروس هناك". ونقل التحقيق عن أحد المرتزقة السوريين، وهو يعمل ضمن ما يعرف "الجيش الوطني السوري" قوله: "يوجد روس هنا. لقد أكد الأتراك لنا ذلك. لن أؤذي ليبيًا واحدا. نحن هنا من أجل قتال الروس"، ونقل الموقع عن المرتزق السوري البالغ من العمر 21 عاما، وهو من بلدة كفر نبل في محافظة إدلب، قوله إنه "لم يخض الكثير من المعارك حتى الآن"،

لكنه أضاف أنه "بمساعدة القوات التركية ومعداتها، سنهزم الروس". وبهذه الحيلة، تلعب تركيا على مشاعر هؤلاء المرتزقة للزج بهم في أتون المعارك في ليبيا، على اعتبار أنهم سيواجهون "العدو" نفسه الذين يقصف مدنهم في سوريا، وفق ما ذكر أحد المصادر في ما يعرف "الجيش الوطني السوري". وعن سوريا، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب،

آخر معاقل الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، أمر "حتمي"، فيما هدد أردوغان بـ"التعامل" مع القوات السورية إذا لم تنسحب، وقال الرئيس التركي إنه إذا لم تنسحب القوات الحكومية السورية من إدلب، فإن أنقرة "ستتعامل معها قبل نهاية فبراير"، معتبرا أن المشكلات في إدلب "لن يتم حلها إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية".

قد يهمك أيضا : 

  مباحثات بين بوتن وأردوغان بشأن الصراع المتزايد في إدلب السورية

  أردوغان يهدي نظيره الباكستاني ورئيس وزرائه كتابا حول "صفقة القرن"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday