أردوغان يؤكّد أنّ حزبه سيعالج مكامن ضعفه في الانتخابات البلدية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"العدالة والتنمية" يتكبّد الهزيمة في أنقرة ويعاني في اسطنبول

أردوغان يؤكّد أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" في الانتخابات البلدية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أردوغان يؤكّد أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" في الانتخابات البلدية

الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان
أنقرة - فلسطين اليوم

أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، الأحد، أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية، حيث مُني بخسائر في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة أنقرة.

وقال أردوغان في خطاب أمام أنصاره في مقرّ حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة "اعتبارًا من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها"

وأتى تصريح أردوغان في الوقت الذي يتّجه فيه حزبه "العدالة والتنمية" إلى تكبّد هزيمة واضحة في أنقرة، بينما يعاني من مشكلة كبيرة في اسطنبول حيث الفارق بين مرشح المعارضة ومرشحه يقلّ عن عُشر نقطة مئوية، حتى لو أنّ الأخير سارع إلى إعلان فوزه.
اقرا ايــــضا :  
الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

وفيما بدا أنه تلميح من الرئيس التركي إلى احتمال أن يمنى "العدالة والتنمية" بهزيمة في اسطنبول، قال أردوغان إنّ حزبه يسيطر في كل حال على غالبية أحياء المدينة حتى ولو فازت المعارضة ببلديتها.

وكان رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، مرشّح حزب العدالة والتنمية أعلن فوزه ببلدية اسطنبول على الرّغم من أن الفارق في الأصوات بينه وبين مرشح المعارضة يقلّ عن عشر نقطة مئوية، وقال يلدريم أمام أنصاره "لقد فزنا بالانتخابات في اسطنبول. نشكر سكان إسطنبول على التفويض الذي منحونا إيّاه"، وذلك بعدما أظهرت نتائج فرز 98% من الأصوات حصوله على 48,71% من الأصوات مقابل 48,65% لمنافسه أكرم إمام أوغلو، بحسب نتائج رسمية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

ووفقًا لهذه النتائج يكون الفارق بين يلدريم وإمام أوغلو أقلّ من خمسة آلاف صوت في مدينة يبلغ تعداد سكانها 15 مليون نسمة، غير أنّ الأخير سارع إلى رفض الإقرار بالهزيمة، مؤكّدًا حصول "تلاعب" في النتائج ومطالبًا السلطات الانتخابية بـ"القيام بواجباتها"، وأضاف في خطابه الذي ألقاه في نفس الوقت الذي كان يتحدّث فيه يلدريم أنّ "الأمر لم ينته".

ولم تشهد تركيا انتخابات حامية كهذه منذ سنوات عديدة، على الرّغم من أن الظروف الميدانية للحملة الانتخابية كانت إلى حد كبير لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذي حظي بتغطية إعلامية ساحقة، علمًا أن إمام أوغلو خاض الانتخابات مرشحًا مشتركًا لحزبين معارضين هما "حزب الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديمقراطي) و"إيي" (يمين).

وما أن أعلن يلدريم فوزه حتى دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليتش دار أوغلو، أنصاره إلى عدم ترك صناديق الاقتراع، مؤكدًا قناعته بأن إمام أوغلو سيفوز ببلدية اسطنبول، وقال "لا ينبغي لأحد أن ينام خلال الساعات الـ48 المقبلة".

وفي وقت تواجه فيه تركيا أول انكماش اقتصادي منذ عشر سنوات، وتضخمًا قياسيًا وبطالة متزايدة، تشكّل هذه الانتخابات اختبارًا لشعبية الرئيس رجب طيب أردوغان بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002، فيما أكّد أردوغان أنّ "بقاء الأمة" على المحكّ، داعيًا إلى "دفن أعدائها في صناديق الاقتراع"، اعتبرت المعارضة هذه الانتخابات الفرصة السانحة الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.

وفي مؤشر إلى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة إليه، شارك أردوغان (65 عامًا) بشكل نشط في الحملة، فعقد أكثر من مئة مهرجان انتخابي خلال 50 يومًا، وألقى ما لا يقل عن 14 خطابًا يومي الجمعة والسبت لوحدهما في اسطنبول.

أردوغان يقول بعد الانتخابات البلدية إنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه"

 أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان الأحد أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية حيث مني بخسائر في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة أنقرة.

وقال أردوغان في خطاب أمام أنصاره في مقرّ حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة "اعتباراً من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها".

وأتى تصريح أردوغان في الوقت الذي يتّجه فيه حزبه "العدالة والتنمية" إلى تكبّد هزيمة واضحة في أنقرة، بينما يعاني من مشكلة كبيرة في اسطنبول حيث الفارق بين مرشح المعارضة ومرشحه يقلّ عن عُشر نقطة مئوية، حتى لو أنّ الأخير سارع إلى إعلان فوزه.

وفي ما بدا أنه تلميح من الرئيس التركي إلى احتمال أن يمنى "العدالة والتنمية" بهزيمة في اسطنبول، قال أردوغان إنّ حزبه يسيطر في كل حال على غالبية أحياء المدينة حتى ولو فازت المعارضة ببلديتها.

وكان رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، مرشّح حزب العدالة والتنمية أعلن فوزه ببلدية اسطنبول على الرّغم من أن الفارق في الأصوات بينه وبين مرشح المعارضة يقلّ عن عشر نقطة مئوية.

وقال يلدريم أمام أنصاره "لقد فزنا بالانتخابات في اسطنبول. نشكر سكان إسطنبول على التفويض الذي منحونا إيّاه"، وذلك بعدما أظهرت نتائج فرز 98% من الأصوات حصوله على 48,71% من الأصوات مقابل 48,65% لمنافسه أكرم إمام أوغلو، بحسب نتائج رسمية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

ووفقاً لهذه النتائج يكون الفارق بين يلدريم وإمام أوغلو أقلّ من خمسة آلاف صوت في مدينة يبلغ تعداد سكانها 15 مليون نسمة.

غير أنّ إمام أوغلو سارع إلى رفض الإقرار بالهزيمة، مؤكّداً حصول "تلاعب" في النتائج ومطالباً السلطات الانتخابية بـ"القيام بواجباتها".

وأضاف في خطابه الذي ألقاه في نفس الوقت الذي كان يتحدّث فيه يلدريم أنّ "الأمر لم ينته".

ولم تشهد تركيا انتخابات حامية كهذه منذ سنوات عديدة، على الرّغم من أن الظروف الميدانية للحملة الانتخابية كانت إلى حد كبير لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذي حظي بتغطية إعلامية ساحقة.

وخاض إمام أوغلو الانتخابات مرشحاً مشتركاً لحزبين معارضين هما "حزب الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديموقراطي) وإيي (يمين).

وما أن أعلن يلدريم فوزه حتى دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتش دار أوغلو أنصاره إلى عدم ترك صناديق الاقتراع، مؤكداً قناعته بأن إمام أوغلو سيفوز ببلدية اسطنبول.

وقال قليتش دار أوغلو "لا ينبغي لأحد أن ينام خلال الساعات الـ48 المقبلة".

وفي خطابه قال أردوغان إن حزبه يسيطر الآن على 16 من أصل 30 بلدية، ما يعني أنّه خسر بلديتين إذ كان قبل الانتخابات يسيطر على 18 بلدية.

أعلن بن علي يلدريم، مرشّح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مساء الأحد فوزه ببلدية اسطنبول في ختام معركة شرسة بلغ الفارق في الأصوات فيها أقلّ من عُشر نقطة مئوية بينه وبين مرشح المعارضة الذي رفض الاعتراف بالهزيمة.

وقال يلدريم أمام أنصاره "لقد فزنا بالانتخابات في اسطنبول. نشكر سكان إسطنبول على التفويض الذي منحونا إيّاه"، وذلك بعدما أظهرت نتائج فرز 98% من الأصوات حصوله على 48,71% من الأصوات مقابل 48,65% لمنافسه أكرم إمام أوغلو، بحسب نتائج رسمية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

ووفقاً لهذه النتائج يكون الفارق بين يلدريم وإمام أوغلو أقلّ من خمسة آلاف صوت في مدينة يبلغ تعداد سكانها 15 مليون نسمة.

غير أنّ إمام أوغلو سارع إلى رفض الإقرار بالهزيمة، مؤكّداً حصول "تلاعب" في النتائج ومطالباً السلطات الانتخابية بـ"القيام بواجباتها".

وأضاف في خطابه الذي ألقاه في نفس الوقت الذي كان يتحدّث فيه يلدريم أنّ "الأمر لم ينته".

ولم تشهد تركيا انتخابات حامية كهذه منذ سنوات عديدة، على الرّغم من أن الظروف الميدانية للحملة الانتخابية كانت إلى حد كبير لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذي حظي بتغطية إعلامية ساحقة.

وخاض إمام أوغلو الانتخابات مرشحاً مشتركاً لحزبين معارضين هما "حزب الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديموقراطي) وإيي (يمين).

وما أن أعلن يلدريم فوزه حتى دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتش دار أوغلو أنصاره إلى عدم ترك صناديق الاقتراع، مؤكداً قناعته بأن إمام أوغلو سيفوز ببلدية اسطنبول.

وقال قليتش دار أوغلو "لا ينبغي لأحد أن ينام خلال الساعات الـ48 المقبلة".

وفي وقت تواجه فيه تركيا أول انكماش اقتصادي منذ عشر سنوات، وتضخماً قياسياً وبطالة متزايدة، تشكّل هذه الانتخابات اختباراً لشعبية الرئيس رجب طيب أردوغان بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002.

وفي وقت أكّد فيه أردوغان أنّ "بقاء الأمة" على المحكّ، داعياً إلى "دفن أعدائها في صناديق الاقتراع"، اعتبرت المعارضة هذه الانتخابات الفرصة السانحة الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.

وفي مؤشر إلى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة إليه، شارك أردوغان (65 عاماً) بشكل نشط في الحملة فعقد أكثر من مئة مهرجان انتخابي خلال 50 يوماً، وألقى ما لا يقل عن 14 خطاباً يومي الجمعة والسبت لوحدهما في اسطنبول.
قد يهمـك ايضـــا :  

 تركيا تصدر مذكرات اعتقال بحق 1112 شخصاً بتهمة مشاركتهم في انقلاب غولن​
رئيس وزراء أستراليا يصف تصريحات أردوغان بعد مجزرة كرايست تشيرش بأنها "متهورة" و"مشينة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكّد أنّ حزبه سيعالج مكامن ضعفه في الانتخابات البلدية أردوغان يؤكّد أنّ حزبه سيعالج مكامن ضعفه في الانتخابات البلدية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday