تركيا تؤكّد أنّ جهود المنطقة الآمنة مع واشنطن لا تحقق النتائج المرجوة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شددّت التدابير على الحدود لمنع وصول أي نازحين مع تزايد أعدادهم

تركيا تؤكّد أنّ جهود المنطقة الآمنة مع واشنطن لا تحقق النتائج المرجوة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تؤكّد أنّ جهود المنطقة الآمنة مع واشنطن لا تحقق النتائج المرجوة

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة - فلسطين اليوم

عبرت أنقرة عن اعتقادها بأن جهودها مع الولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا لا تحقق النتائج المرجوة، مؤكدة استعدادها لجميع الاحتمالات وفي مقدمتها شن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.

وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس إن بلاده لم تر جدية من جانب الولايات المتحدة.. نعتقد أن هذه العملية الجارية مع الولايات المتحدة لن تأخذنا إلى النقطة التي نريد الوصول إليها. المعلومات الواردة من الميدان تثبت ذلك».

وفي الوقت ذاته، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن جهود إقامة المنطقة الآمنة مع تركيا حال حدوث أي مماطلة، مشددا على استعداد بلاده لجميع الاحتمالات.

أقرأ ايضــــــــاً :

تركيا تخطط لعبور شرق نهر الفرات في شمال سورية قريبًا

واتفقت أنقرة وواشنطن، في أغسطس (آب) الماضي، على إقامة المنطقة الآمنة على الحدود السورية مع التركية والتي ترغب أنقرة في أن تصل إلى عمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية وأن يخرج منها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها» منظمة إرهابية».

وأعلنت تركيا أن بإمكانها توطين ما بين مليونين وثلاثة ملايين لاجئ سوري في المنطقة. لكنها لوحت مرارا بعمل عسكري من جانب واحد إذا لم تصل الجهود مع الولايات المتحدة إلى مستوى توقعاتها أو إذا تعثرت.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، إن تركيا ليس أمامها خيار سوى العمل منفردة نظرا لعدم إحراز تقدم مع الولايات المتحدة، وذلك بعد يومين فقط من تصريحه بأن البرنامج الزمني لإقامة المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة يسير كما هو محدد له.

ونفذت القوات الأميركية والتركية حتى الآن 6 طلعات جوية مشتركة فوق شمال شرق سوريا ودوريتين بريتين. وحذرت واشنطن تركيا من أن أي عمل أحادي واحد لن يصب في مصلحة أي دولة أو أمنها.

وأكد جاويش أوغلو مجددا تحذير تركيا من أنها مستعدة لشن هجوم. وقال: ”يتعين علينا اتخاذ خطوات لطرد «المنظمات الإرهابية» من على حدودنا وإعادة النازحين إلى هناك“.

في السياق ذاته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن جهود تأسيس المنطقة الأمنة في سوريا المتواصلة مع الولايات المتحدة ستنتهي في حال حدوث مماطلة.

وأضاف أكار أن تركيا ترى أن إنشاء ممر سلام، ومنطقة آمنة خالية من الأسلحة الثقيلة والإرهابيين على طول الحدود بعمق مابين 30 و40 كيلومتر شرقي الفرات بسوريا، ضرورة.

وأشار، في تصريحات أمس، إلى أن بلاده بدأت مع الولايات المتحدة بتسيير دوريات برية وطلعات جوية في المنطقة، وأن الجانبين يعملان من أجل تأسيس قواعد، وتركيا ستواصل المفاوضات والجهود المشتركة لتأسيس المنطقة الأمنة طالما أنها متناسبة مع أهدافها وغاياتها.. «تنتهي هذه الجهود في حال حدوث مماطلة، ونحن عازمون للغاية بهذا الصدد».
ولفت أكار إلى أن بلاده أجرت استعداداتها حول المنطقة الآمنة، وستقوم بذلك بمفردها إذا لزم الأمر، موضحا أن لديها خططا بديلة بهذا الخصوص.

وقال إن الهدف النهائي للمنطقة الآمنة يتمثل في إنهاء وجود وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، وتأسيس ممر سلام، وتأمين عودة السوريين في تركيا إلى منازلهم وديارهم.

في سياق متصل، عززت القوات التركية تدابيرها الأمنية على الحدود الفاصلة مع سوريا من جهة محافظة إدلب، في خطوة لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها، وقامت بتزويد الجدار الأسمنتي الحدودي الفاصل بكتل إسمنتية جديدة وأسلاك شائكة، لمنع تدفق اللاجئين.

وعززت الجدار العازل بطول 21 كيلومترا على طول الحدود مع إدلب، مع إجراءات مراقبة مشددة على طول الجدار.

ويبلغ ارتفاع الجدار مترًا واحدًا بعرض 2.5 متر، ووزن الكتل الإسمنتية الجديدة طنان و300 كيلوجرام للكتلة الواحدة، مع سياج حماية عال ومدعوم بأعمدة بارتفاع مترين، وأسلاك شائكة أعلى السياج.

وبدأت القوات التركية عملية تعزيز الجدار قبل 6 أشهر، ومن المتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الأربعة المقبلة، في خطوة لمنع تدفق أي لاجئين محتملين من سوريا إلى الأراضي التركية.

وتشدد السلطات التركية من رقابتها على الحدود التي تشهد عمليات تهريب متكررة من قبل السوريين الباحثين عن الملجأ الآمن وعن فرص للعمل.

وتشهد الحدود السورية التركية عمليات تهريب مستمرة لنازحين فارين من العمليات العسكرية المتواصلة في محافظة إدلب، وزادت المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين مع تصاعد العنف، منذ فبراير (شباط) الماضي، على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام السوري بدعم من روسيا.

ويبلغ طول الحدود بين تركيا وسوريا من جهة محافظة إدلب، 130 كيلومترًا، وتعمل أنقرة على تأمين حدودها منذ عام 2015 ببناء جدار عازل على طول تلك الحدود، إلى جانب إجراءات أمنية مشددة من قوات الدرك وكاميرات المراقبة الحرارية المضافة إلى ذلك الجدار.

في الوقت ذاته، أرسلت تركيا 21 شاحنة محملة بالكتل الخرسانية إلى القوات المتمركزة في حدود منطقة عفرين السورية، بولاية هطاي (جنوب)، جرى تصميمها من أجل القوات التركية المتمركزة في حدود عفرين.

من جهة أخرى، شرعت السلطات التركية في أعمال لتجديد الأسلاك الشائكة في الشريط الحدودي مع سوريا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تؤكّد أنّ جهود المنطقة الآمنة مع واشنطن لا تحقق النتائج المرجوة تركيا تؤكّد أنّ جهود المنطقة الآمنة مع واشنطن لا تحقق النتائج المرجوة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday