وزراء دفاع "الناتو" يخططون لما بعد إلغاء معاهدة "نزع السلاح"

يدرس وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في محادثات في بروكسل، تبدأ اليوم الأربعاء وتستمر لمدة يومين، طبيعة الخطوات التي يجب اتخاذها لحماية أوروبا، حال إلغاء معاهد ثنائية أمريكية روسية لنزع السلاح.   وتتهم الولايات المتحدة والناتو روسيا بانتهاك معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، بتطوير نظام صواريخ كروز الخاصة بها "إس.إس.سي8." وكانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستنسحب من المعاهدة وردت موسكو بالمثل.   ولدى الولايات المتحدة مهلة الآن لمدة ستة أشهر من أجل إقناع موسكو بالعودة للانصياع للمعاهدة قبل إلغائها بشكل دائم. ويؤيد الناتو تلك الجهود.   وطالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج روسيا أمس الثلاثاء " بانتهاز الفرصة الأخيرة لاختيار المسار المسؤول"، بينما أشار إلى أنه يتعين على الناتو الاستعداد لعالم بدون المعاهدة.   وقال ستولتنبرج للصحفيين إن موسكو تواصل تطوير صواريخ "إس.إس.سي8-"، مضيفًا "نحن لا ننوي نشر صواريخ نووية جديدة على الأرض في أوروبا. ولكن علينا أن نتأكد أن لدينا نظام فعال للردع والدفاع ".   وشكلت المعاهدة، التي تحظر الصواريخ النووية بمدى يتراوح ما بين 50 و5500 كيلومتر الأساس لهيكل الأمن في أوروبا منذ توقيعها في عام 1987.   ومن بين القضايا الأخرى التي سيناقشها وزراء الدفاع الإنفاق الدفاعي ووجود الناتو في أفغانستان. وهذا هو الاجتماع الأول الذي تتم فيه دعوة مقدونيا، بعد أن وقع التحال بروتوكول انضمامها للناتو الأسبوع الماضي

قد يهمك ايضا :  غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

المعارضة المجرية تعمل على تقييد الحزب الحاكم المتهم بالفساد في البلاد