محمد علاوي يبدأ لقاءات جس النبض قبل انطلاق مشاروات تشكيل الحكومة العراقية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

غازل الحراك الشعبي ويتجه إلى مراعاة "توازن القوى والمكونات"

محمد علاوي يبدأ لقاءات "جس النبض" قبل انطلاق مشاروات تشكيل الحكومة العراقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد علاوي يبدأ لقاءات "جس النبض" قبل انطلاق مشاروات تشكيل الحكومة العراقية

رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي
بغداد - فلسطين اليوم

بدأ رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي لقاءات مع قوى وكتل سياسية بهدف «جس النبض»، قبل الشروع في مشاورات تشكيل حكومته، فيما تباينت المواقف داخلياً وخارجياً من تكليفه.وبدأت كتل وقوى سياسية إطلاق بالونات اختبار لتمرير رسائل إلى علاوي عن شكل الحكومة المقبلة عبر وضع فيتو استباقي، سواء بالتلويح بالتمسك بإبقاء بعض وزراء الحكومة المستقيلة أو اختيار شخصيات سبق لها أن شغلت مواقع حكومية.وقال مصدر مطلع على لقاءات علاوي لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة المكلف «يسعى لتشكيل حكومة خارج المحاصصة، وعازم على عدم قبول أي تدخلات أو إملاءات من أي جهة سياسية أياً كانت، من منطلق أن ذلك لو حصل سيكون أول بوادر الفشل الذي لا يريد أن يحسب عليه».

لكن المصدر أضاف أن «توجهات علاوي لم تتضح بعد حيال طريقة اختيار الوزراء، وإن كان على الأرجح سيضع خريطة توازن للمكونات في التشكيلة الحكومية، لكنه لن يكون ملزماً بقبول ما تريده الكتل منه على مستوى الشخصيات، مع حفظ التوازن الذي لا بد من أن يؤخذ بنظر الاعتبار مكوناتياً وبرلمانياً».وواصلت ساحات التظاهر التعبير عن رفضها تكليف علاوي، باعتباره «مرشح الأحزاب السياسية». وفشل ترشيحه مطلع الشهر الحالي في تهدئة الاحتجاجات المتواصلة منذ نحو أربعة أشهر وتطالب بتغيير شامل.

ورفض معظم المتظاهرين علاوي باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة. لكن زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الذي أيد المظاهرات رحب بتكليف علاوي، وحض أتباعه على البقاء في الشوارع، ما أدى إلى انقسام داخل الساحات الاحتجاجية.وفي مسعى منه لسحب البساط من تحت أقدام الأحزاب التي رهن بعضها الموقف منه بتحقيق تعهداته، أعلن علاوي أن اختياره لمنصب رئيس الحكومة جاء بعد طرح اسمه «في ساحات التظاهر»، مشدداً على أنه «ممثل المحتجين السلميين». وقال علاوي في بيان أمس: «لقد حققت المظاهرات نتائج باهرة برفضها أغلب الطبقة السياسية التي أوصلت البلد إلى هذا الحال المتردي، وتمثلت هذه الإنجازات بوضع قانون جديد للانتخابات وواقع جديد لمفوضية الانتخابات فضلاً عن إسقاط مرشحي الأحزاب لتولي منصب رئيس الوزراء».

وأضاف «على أثر ذلك استجابت مجموعة من النواب المستقلين الذين وصل عددهم إلى نحو 170 نائباً لمطالب المتظاهرين فاختاروا خمسة أسماء من الذين طرحت أسماؤهم وصورهم في ساحات التظاهر، وأجرى هؤلاء النواب المستقلون استفتاء بينهم عن الأسماء الخمسة فوقع اختيار الأغلبية على اسم محمد توفيق علاوي، فكان محمد علاوي بحق ممثلاً عن المتظاهرين السلميين».ورأى أن «أخشى ما يخشاه الفاسدون هو أطروحات محمد علاوي في إنهاء المحاصصة السياسية فيفقد هؤلاء ما يأملونه من فساد وسرقات، لذلك تحركوا لإشاعة أجواء البلبلة والفوضى وتفريق كلمة المتظاهرين».

وقال: «من هذا المنبر أوجه نداء إلى المتظاهرين الأعزاء كافة لسحب فتيل النزاع والخلافات وعدم إتاحة الفرصة للفاسدين لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء». وأضاف «إننا فقط بروح الأخوة والمحبة والتعاون نستطيع أن ننقذ بلدنا وننهض به ونحقق ازدهاره وتطوره، وبخلافه سنفقد ما تحقق من إنجازات عظيمة وسنجر بلدنا إلى الهاوية إن تخلينا عن روح الأخوة».وقال النائب عن محافظة بغداد آراس حبيب كريم لـ«الشرق الأوسط»: «بعيداً عن أي ضغوط يمكن أن تمارس على هذه الحكومة، فإن الحكومة التي نريد هي التي تعبر بالعراق من مرحلة تصادم القناعات والإرادات إلى مرحلة الاستقرار والبناء». وأضاف أن «ذلك لن يحصل من دون تشكيلة رشيقة ببرنامج واضح المعالم والأهداف وقدرة على التنفيذ».

ويرى المستشار السابق لرئيس الجمهورية الباحث فرهاد علاء الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مهمة علاوي تبدو في غاية الصعوبة لجهة التوافق بين نقيضين، هما الشارع والكتل السياسية، لكن في الواقع هذه يمكن أن تكون فرصة لصالحه لو أحسن اختيار الفريق المحيط به واختار الوزراء على أساس مبدأ الكفاءة والنزاهة بدل المحاصصة والمحسوبية».وأضاف أن «الأحزاب أصبحت اليوم في زاوية ضيقة ولن يكون بإمكانها رفض ترشيحاته للوزراء لو كانت تلك الترشيحات صائبة»، مشيراً إلى أن «الشارع نفسه ليس موحداً ويعاني الكثير من الانقسامات الحادة، ولا يوجد من يمثله، وبالتالي فإنه في حال تمكن من كسب مجموعة منهم فلن يكون هناك ما يمكن أن يخشى منه خصوصاً إذا تمكن من تحقيق جزء من تعهداته».

قد يهمك أيضا : 

    "العراقيون" أول شعب عربي يحكم الحكومة ويدخلها في صراع

علاوي يقدّم سلسلة من التعهّدات والمتظاهرون العراقيون يردّون باحتجاجات عدّة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علاوي يبدأ لقاءات جس النبض قبل انطلاق مشاروات تشكيل الحكومة العراقية محمد علاوي يبدأ لقاءات جس النبض قبل انطلاق مشاروات تشكيل الحكومة العراقية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday