فشل روسيا وتركيا وإيران في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

3 خلافات بين "الضامنين" في آستانة وتفاهم ضد "الإدارة الكردية"

فشل روسيا وتركيا وإيران في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فشل روسيا وتركيا وإيران في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية

الدورة الـ12 لـمسار آستانة
أنقرة - فلسطين اليوم

فشلت الدورة الـ12 لـ"مسار آستانة" في اختراق جوهري في الملفات الرئيسية المدرجة على جدول "الضامنين" الثلاثة، روسيا وإيران وتركيا، إذ جرى ترحيل جديد لملف تشكيل اللجنة الدستورية إلى القمة الثلاثية في منتصف الشهر المقبل، وإذا كان الهدوء الحذر يشوب تنفيذ «الهدنة المشروطة» في شمال غربي البلاد، فإن وفد الحكومة السورية حمل أنقرة مسؤولية التنفيذ الكامل لشرط التزام فصائل المعارضة بالهدنة.

وشكل الموقف من الجولان السوري عقدة إضافية بين الوفدين الروسي والإيراني، في وقت نجح الوفد التركي في سحب الجانبين الروسي والإيراني إلى تأييد موقفه من رفض «الأجندات الانفصالية» ومشروع «الحكم الذاتي» الذي تدعمه واشنطن شرق الفرات.

وقالت مصادر دبلوماسية شاركت في اجتماعات «مسار آستانة» إن الدورة الـ13 التي جرت بمشاركة ممثلي العراق ولبنان والأردن وغياب المبعوث الأممي غير بيدرسن لأسباب صحية (كلف نائبه خولة مطر بتمثيله) «لم تحقق النتائج التي أراد الضامنون إعلانها بينها التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية والاتفاق النهائي على قائمة ممثلي المجتمعي المدني»، مشيرة إلى أن «الضامنين بحثوا عن إنجازات عاجلة مثل صفقة التبادل بين الحكومة والمعارضة وإعلان هدنة مشروطة».

أقرأ ايضــــــــاً :

موسكو والمبعوث الدولي يتفقان على إطلاق “الدستورية السورية” قريبًا

وأوضحت المصادر أن النقاش بين «الضامنين» تمحور حول ثلاث نقاط: تتعلق الأولى بتطبيق اتفاق سوتشي وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد، حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على «المعتدلين لمحاربة المتطرفين» في أرياف إدلب مع اللاذقية وحماة وحلب، إلى أن اتفقوا على «القلق البالغ من الوجود الظاهر لمنظمة (هيئة تحرير الشام) الإرهابية في المنطقة، وأكدوا عزمهم على مواصلة التعاون الجاد بغية القضاء التام في نهاية المطاف على تنظيم (داعش) الإرهابي، و(جبهة النصرة)، وعلى كل الأفراد، والجماعات، والأنشطة، والكيانات ذات الصلة بتنظيم (القاعدة) أو تنظيم (داعش)».

وحصلت أنقرة على «تنازل» من موسكو، تضمن فيه الحفاظ على «أمن وسلامة أفراد الخدمة العسكرية والضباط الموجودين داخل وخارج منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب»، ذلك في إشارة إلى نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة «خفض التصعيد» بعد تعرض إحداها لقصف من موالين لدمشق. وأضافت المصادر أن نقاشاً مطولاً حصل بين الوفدين الروسي والإيراني حول فقرة الجولان السوري وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأييد السيادة الإسرائيلية على الهضبة السورية. وبعد تنسيق روسي - تركي، بحسب المصادر، جرى اعتماد فقرة وسط، فيها: «التأكيد على احترام القرارات القانونية الدولية المعترف بها عالميا، بما في ذلك أحكام القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة الرافضة لاحتلال هضبة الجولان السورية، أولا وقبل كل شيء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497».

وبالنسبة لملف اللجنة الدستورية، قالت المصادر إن «الضامنين» كانوا يراهنون على حسم الاتفاق على الأسماء الستة الأخيرة في القائمة الثالثة التي تضم ممثلي المجتمع المدني لرفعها إلى قمة الرؤساء؛ الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في تركيا في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. لكن الخلافات لا تزال قائمة على الأسماء الستة وجميع عناصر «قواعد العمل» في اللجنة. لكن المصادر أشارت إلى استمرار الاتجاه الروسي في جعل «مسار آستانة» بديلا من عملية جنيف. واتفق «الضامنون» على «الانتهاء من تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف، وفقا إلى قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي» من دون الإشارة إلى أن ذلك يتم بموجب القرار 2254. وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة والمجموعة الصغيرة التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لا تزالان متمسكتين بمسار جنيف الدولي بموجب القرار 2254 وضرورة التزام ذلك لدى تشكيل اللجنة الدستورية وانعقادها.

في المقابل، تضمنت تفاهمات «الضامنين» إشارات إضافية في رفض الوقائع التي تجري شرق الفرات. ونص البيان على «رفض (الدول الثلاث) جميع المحاولات الرامية إلى خلق وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة. وأعربوا عن اعتزامهم التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض أركان السيادة السورية وسلامة أراضيها فضلا عن تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة».

ويكتسب هذا البند أهمية حاليا، إذ إنه يأتي قبل المحادثات الأميركية - التركية للاتفاق على إقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات وحل الخلافات بين الطرفين حول عمق المنطقة ودور الجيش التركي فيها، ومصير «وحدات حماية الشعب» الكردية وسلاحها الثقيل، وهي المدعومة من التحالف الأميركي بقيادة أميركا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فلاديمير بوتين يُثير جدلًا كبيرًا بسبب "كوب قمة العشرين"

أردوغان يعد بإجراء خفضًا حادًا في أسعار الفائدة في تركيا

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل روسيا وتركيا وإيران في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية فشل روسيا وتركيا وإيران في ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday