دعوات لتنظيم مظاهرات شعبية ردًا على تهديد تركيا بإرسال قوات إلى ليبيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البرلمان يدعو الجامعة العربية إلى تفعيل اتفاقية "الدفاع المشترك"

دعوات لتنظيم مظاهرات شعبية ردًا على تهديد تركيا بإرسال قوات إلى ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دعوات لتنظيم مظاهرات شعبية ردًا على تهديد تركيا بإرسال قوات إلى ليبيا

الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس فائز السراج
طرابلس - فلسطين اليوم

وسط غضب شعبي عارم، دعت جهات مدنية في ليبيا إلى تنظيم مظاهرات شعبية حاشدة في شرق البلاد، ردًا على تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، بإرسال قوات عسكرية تركية للدفاع عن طرابلس في حال طلبت ذلك حكومة "الوفاق"، التي يترأسها فائز السراج.ودعا طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الجامعة العربية، إلى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. يأتي ذلك في وقت أعطى فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"الجيش الوطني، التوجيهات الأخيرة لقادة قواته في محاور القتال بالعاصمة طرابلس لـ(تحريرها)".

وفيما بدا أنه بمثابة الاستعداد النهائي لحسم معركة "تحرير" العاصمة، قال مكتب حفتر في بيان إنه اجتمع أمس، في مقر القيادة العامة للجيش في بنغازي (شرق)، مع أمراء غرفة عمليات المنطقة الغربية "لمتابعة سير العمليات العسكرية بشكل مُباشر، ولإعطاء التعليمات والتوجيهات لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج".

وكان حفتر قد عزز مساء أول من أمس، من حجم، وطبيعة وتسليح قوات الجيش المشاركة في عملية "تحرير" العاصمة، حيث قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، في بيان مقتضب، إنه "تنفيذًا لتعليمات حفتر فقد تحركت قوة العمليات الخاصة باللواء المُجحفل 106 إلى محاور العاصمة طرابلس"، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل في البيان، الذي أرفقته بلقطات مصورة لاصطفاف القوات قبل مغادرتها إلى الميدان.

وقال اللواء خيري التميمي، مدير مكتب المشير حفتر، الذي ظهر في اللقطات لتوديع الجنود، إنهم "سيشاركون في تحرير ما تبقى من العاصمة طرابلس، وكل شبر متبقٍّ في ليبيا"، على حد تعبيره.في المقابل، قالت عملية "بركان الغضب" التي تشنها ميليشيات حكومة السراج، إن مدفعيتها الثقيلة وسرية الهاون التابعة لها، استهدفت أمس، بدقة، تمركزات لقوات "الجيش الوطني" في محيط الخلاطات جنوب طرابلس.

ونقل المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بـ"الجيش الوطني" عن اللواء أبو القاسم الأبعج، آمر مجموع المناطق الجنوبية، أن قوات الجيش سيطرت فجر أمس، على معسكر به قوة تابعة لحكومة السراج في منطقة العوينات، واعتقلت قائده واستردّت الآليات والأسلحة.إلى ذلك، وفي إطار الرد على تلويح بإمكانية إرسال قوات إلى طرابلس، دعا رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، الجامعة العربية إلى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، مؤكدًا أن ليبيا "لن تكون بوابة الرجوع للدولة العثمانية إلى الوطن العربي". 

وحث الميهوب في بيان له أمس، الجامعة العربية على "عقد اجتماع عاجل لبحث مواجهة ما وصفه بالغزو التركي لليبيا، داعيًا (الجيش الوطني) الليبي إلى استهداف أي تحرك محتمل للقوات التركية داخل المياه الإقليمية، أو الأجواء والأراضي الليبية". وقال إن أي جسم أو مكان يستخدم عسكريًا للجانب التركي "يعد هدفًا مشروعًا لقوات (الجيش الوطني)".

من جانبها، دعت "مجموعة أبناء ليبيا"، و"الحراك من أجل ليبيا" في بيان مشترك، إلى الخروج يوم الجمعة المقبل، في مظاهرات عارمة في كل مدن الشرعية المحررة، ضد الرئيس التركي، وما وصفته بالتمهيد السافر لغزو ليبيا، وعدّت في بيان لها أن هذا "هو أقل ما يمكن القيام به دفاعًا عن وطننا وأهلنا، وحشدًا لكل إمكانياتنا وهممنا لصد الغزو وتدمير مؤامراته وتدابيره، كما تم تدمير طائرته المسيّرة ومدرعاته وجميع تدخلاته السابقة".

واعتبر البيان أن "حديث إردوغان مقدمة لغزو ليبيا، وهدفه تكرار ما تقوم به عصاباته وعملاؤه في شمال سوريا من مجازر، قصد تغيير التركيبة السكانية هناك"، مضيفًا: "بعد إذعان (الوفاق) لرغبات سلطانهم ومرشدهم، وإعلانه صراحةً عن نياته للغزو، صار إسقاط حكومة السراج وشرعيته المنقوصة الزائفة واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا ووطنيًا، وصار سحب الاعتراف به واجبًا وطنيًا وقوميًا وإقليميًا ودوليًا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الرئيس التركي يكشف عن شروطه لوقف عملية "نبع السلام" ضد سورية

مصر واليونان تتمسكان بـ"عدم شرعية" مذكرتي التفاهم بين السرّاج وتركيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لتنظيم مظاهرات شعبية ردًا على تهديد تركيا بإرسال قوات إلى ليبيا دعوات لتنظيم مظاهرات شعبية ردًا على تهديد تركيا بإرسال قوات إلى ليبيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 14:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 06:18 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

حظك اليوم برج الثور الثلاثاء 12 مايو/ أيار 2025

GMT 08:07 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحوت 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:01 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الدلو 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:47 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

المنتخب التونسي مرشح للفوز باللقب القاري

GMT 10:04 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

اتيكيت وضع المكياج في الاماكن العامة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday