تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها العسكرية في إدلب السورية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكّدت أن الجهود مستمرة لتأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات

تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها العسكرية في إدلب السورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها العسكرية في إدلب السورية

الجيش التركي
دمشق ـ فلسطين اليوم

دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط مراقبته العسكرية المنتشرة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سورية أمس (الأربعاء)، ضمّت عددًا من المدرعات وناقلات الجنود ومعدات بناء.ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، الذي تم التوصل إليه خلال مباحثات آستانة في مايو (أيار) 2017 بضمانة من كل من روسيا وتركيا وإيران.وتشن القوات الحكومية السورية، بدعم من روسيا، هجمات على المنطقة رغم "تفاهم سوتشي"

الموقّع بين تركيا وروسيا في سبتمبر (أيلول) 2018 لتثبيت اتفاق خفض التصعيد في المنطقة.ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصلت أعداد القتلى من المدنيين في إدلب إلى أكثر من 1300 مدني، إلى جانب نزوح أكثر من مليون، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي.وكان قادة كل من تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عقدوا، مساء أول من أمس، قمة حول سورية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن، اتفقوا خلالها على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سورية،

بما في ذلك إدلب، شمال غربي البلاد.وقال بيان للحكومة البريطانية نشرته على موقعها الإلكتروني، عقب القمة الرباعية التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن قادة الدول الأربع أكدوا أنهم سيعملون على تهيئة الظروف لتحقيق عودة آمنة ومستدامة وطوعية للاجئين السوريين، وإنه يجب الاستمرار في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله.وأضاف البيان أن القمة أكدت ضرورة توقف جميع

الهجمات ضد المدنيين في سورية، بمن فيهم المدنيون في إدلب، ودعم اللجنة الدستورية، والتشديد على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254".من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن جميع أوجه الغموض في الشأن السوري لم تنقشع، وإن هناك إرادة حول اعتبار مكافحة تنظيم "داعش" والإرهاب، أولوية. وأضاف، في تصريحات عقب القمة، أنه يتعين الاستمرار في التعاون في موضوع اللاجئين، لافتًا إلى وجود تطابق في وجهات النظر حول ضرورة مواصلة جهود إنهاء الأزمة السورية.

ولفت إلى أن هناك قضايا محل خلاف مع تركيا؛ منها "موقفها من (وحدات حماية الشعب) الكردية، الحليف في الحرب على (داعش)، ولا يمكن أن نعدّهم إرهابيين، لكن إردوغان لا يتفق مع هذا الرأي، وهذا الخلاف لم ينته"، مضيفًا في الوقت ذاته أن الاجتماع ساهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن القمة الرباعية التي انعقدت في لندن بين زعماء تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول سورية "كانت مفيدة وجيدة... اتفقنا على أن المعركة ضد (داعش) يجب أن تستمر،

وأن سلطات الدول الأربع ستواصل مناقشاتها حول هذا الأمر". وأكدت المستشارة الألمانية ميركل أنه لن يسمح للاجئين بالعودة إلى شمال سورية إلا تحت إشراف الأمم المتحدة.على صعيد آخر، اتهمت وزارة الدفاع التركية "قوات سورية الديمقراطية (قسد)"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، بقتل 45 مدنيًا وإصابة 244 آخرين داخل تركيا وفي منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية منذ انطلاق العملية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن الجهود لا تزال مستمرة

لتأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات بسورية، مع الالتزام بالاتفاقين المبرمين مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في 17 و22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبموجبهما توقفت عملية "نبع السلام"، التي كانت تنفذها القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا.وأشارت إلى أن 23 مدنيًا قتلوا وأصيب 55 آخرون جراء هجمات نفذها عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية بسيارات مفخخة ضد المدنيين مباشرة في منطقة "نبع السلام" منذ 9 أكتوبر الماضي، كما أسفرت الهجمات بالقذائف على

الداخل التركي عن مقتل 22 وإصابة 189 مدنيًا.إلى ذلك، تواصل عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" (الموالي لتركيا)، اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأمن والاستقرار في مدينة تل أبيض شمال شرقي سورية، التي تمت السيطرة عليها من جانب تركيا والفصائل الموالية لها عبر عملية "نبع السلام".وتقوم الشرطة العسكرية، التي دربتها تركيا، بإنشاء نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المدينة، والعمل على حماية المدنيين من الهجمات، كما تقدم الدعم لأنشطة التمشيط المتواصلة في المدينة

وأطرافها.وقال رائد زهير، مسؤول الشرطة العسكرية في مدينة تل أبيض، لـ"وكالة أنباء الأناضول" التركية، أمس، إن أولويتهم هي توفير الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تطهيرها عبر عملية "نبع السلام"، وإنهم يقومون بإنشاء نقاط التفتيش لتنظيم حركة خروج ودخول المركبات والأشخاص من وإلى المدينة، في محاولة لعرقلة مساعي "الوحدات" الكردية لتقويض الأمن في المدينة.

قد يهمك أيضا: 

تركيا تعلن تصفية مطلوب كردي بارز بعملية عسكرية في العراق وأنباء عن مقتل 3 مدنيين

مقتل جنود أتراك في انفجار في رأس العين وأنقرة تتكتّم على تفاصيل الحادث

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها العسكرية في إدلب السورية تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها العسكرية في إدلب السورية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday