الأكاديميّون البريطانيّون يفضّلون الإنتاج على الظهور المهندم
آخر تحديث GMT 08:55:12
 فلسطين اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن وفتح تحقيق في الحادث انطلاق صفارات إنذار في مناطق متعددة من إسرائيل من الجنوب وحتى الوسط الخارجية القطرية تؤكد بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي وزارة الداخلية الفلسطينية تعلن عن انتشار قواتها في جميع مناطق قطاع غزة فور بدء تنفيذ اتفاق وقف الحرب خمسة شهداء من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي جنوب غزة وارتفاع حصيلة العدوان إلى عشرات الآلاف منظمة الصحة العالمية تعلن خطة لإدخال مئات الشاحنات يوميا إلى غزة لدعم الاحتياجات الإنسانية وتحسين النظام الصحي وزير جيش الاحتلال يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستعمرين الإرهابيين في خطوة تواكب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستعمرون ينصبون "كرفانا" على أراضي قرية قصرة جنوب نابلس في إطار استيلاء مستمر على الأراضي الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى القائد الكبير اللواء داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد" وتؤكد وفاءها لإرثه النضالي اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت عوا وتل ماعين الأثري جنوب الخليل واعتداءات المستعمرين على السكان
أخر الأخبار

بيّن فيلسوف أنّهم يتّبعون نظرية ماركس في الإنتاج

الأكاديميّون البريطانيّون يفضّلون الإنتاج على الظهور المهندم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأكاديميّون البريطانيّون يفضّلون الإنتاج على الظهور المهندم

جامعة لندن
لندن ـ كارين إليان

أكّد أستاذ الفلسفة وعميد الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة لندن البروفيسور جوناثان وولف، أنَّ الأكاديميّين يسيؤون اختيار ثيابهم، عازيًا ذلك إلى شدّة وفائهم لعملهم.

وأشار وولف، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أنَّ "إحدى الزميلات  قالت (أحب قميصك، وبدلتك)، ثم أضافت (ولكن ما أحبه أنَّ القميص متناسق مع البدلة، وهو ما يعد نادرًا جدًا بالنسبة للأكاديميين)".

وأبرز أنه "للأسف ملاحظة تلك الزميلة صحيحة للغاية، قبل بضعة أعوام تلقى زميل آخر دعوة لحضور حدث، وكان الزي الرسمي (الكاجوال الذكي)، والعكس هو الزي الرسمي (المهلهل)".

وأضاف وولف أنّ "الأساتذة الجامعين من الذكور، والذين ليسوا بعدين جدًا عن التقاعد، يذهبون إلى الوظيفة الجامعية مرتدين ملابسًا أكبر من التي تناسب أعمارهم"، مبيّنًا أنَّ "كيفية ارتداء ملابس تتناسب مع الحدث تتمثل في التوجه إلى خزانة الملابس، حيث يسحب الأكاديميّ، عشوائيًا، قميصًا وسترة وبنطال ورابطة عنق، ثم يرتديهم، وفي النهاية ينظر إلى المرآة، ليتأكد من أنه وضع كل شيء في المكان المناسب".

وأوضح وولف أنّه "في المجتمع الراقي، كثيرًا ما لوحظ الاختلافات بين الذكور والإناث من حيث إرتداء الملابس، كل رجل يحتاج بدلة واحدة فقط لحضور حفلات العشاء كافة، وفوطة ليضعها بين رجليه، تحسبًا لسقوط الحساء، أما المرأة فتحتاج إلى فستان مختلف لكل مناسبة، فهي تخاف من ملاحظة الآخرين ارتداء الشيء نفسه مرتين، ولكن في الأوساط الأكاديمية لا ينطبق الشيء نفسه، فمن وقت لآخر يقوم الطلاب بملاحظة ملابس الأساتذة، ولكن أخطاء الأساتذة الذكور أكثر من الإناث".

وتساءل "هل يجب على الأساتذة الأكاديميين القلق بشأن مظهرهم؟، البعض بوضوح ينفي ذلك، ولكن أحد الزميلات قالت لي إنها أحيانًا تأخذ وقتًا طويلا لتقرر ماذا سوف ترتدي، هذا ربما علامة على الانقسام بين الجنسين، حيث يمكن للرجال ارتداء الملابس نفسها كل يوم".

وأبرز أنّ "آدم سميث أشار في ثروة الأمم، إلى أنّه على الرغم من رخص الملابس وطرق الحفاظ على الدفئ وتغطية الجزء العلوي من الجسم، لم يتمكن أيّ رجل من الظهور في العلن دون خجل، وذلك في آواخر القرن 18، إلا إذا ارتدى قميصًا من الكتان، هل هناك ما يعادل تلك الغرفة العليا المشتركة هذه الأيام، حال وجدت، لم ألاحظ جزءًا منها، ربما، من تلك الأحذية التي تشبه كورنيش فطائر اللحم، ولكن الثقافات تختلف، ومما لا شك فيه أنَّ علم الرياضيات لديه قواعد مختلفة عن تلك الموجدة في قسم الدراما".

ورأى وولف أنه "مع ذلك، هناك بعض الحيل الخاصة بالتجارة، فحال أردت أن تصبح معاق جسديًا في أحد الاجتماعات، فستكون فكرة جيدة جدًا لتكون أفضل شخصًا يرتدي في تلك الغرفة، وستظهر على أنك مستشارًا إداريًا من فترة الستينات، بالنسبة للرجل، حين يكون هناك حدث جامعي عليه أن يعرف كيف يلعب اللعبة، أما المرأة فوشاح هيرمس كاف لتأرجح الأصوات".

واختتم "لو صحيح أن الأكاديميين يرتدون ملابسهم بطريقة سيئة، هنا أعتقد أن كارل ماركس شرح تلك الأسباب، في مخطوطاته الاقتصادية والفلسفية منذ عام 1844، حيث استكشف فكرة (العمل المغترب)، أصابته المشاكل الخاصة بالرأسمالية منذ يومه، والعمل بالنسبة له كان خط الإنتاج الذي أشار إلى الخصائص الإنسانية المتميزة في مكان العمل، وبالتالي تم تخفيضه إلى (نشاط مجرد ومعدة)، وهنا ماذا على المرء أن يفعل، في ضوء هذه الظروف البائسة، فقد لاحظ ماركس أننا نأخذ العزاء والمواساة في منطقتنا فقط (وظائف الحيوان)، والتي تتضمن الأكل والشرب والإنجاب وخلع الملابس، وهنا يتضح أسباب إهمال الأكاديميين في ملابسهم، وذلك لشدة وفائهم في عملهم".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديميّون البريطانيّون يفضّلون الإنتاج على الظهور المهندم الأكاديميّون البريطانيّون يفضّلون الإنتاج على الظهور المهندم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:55 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

مقتل بطل رياضي سوداني في قطر في ظروف غامضة

GMT 14:39 2017 الأحد ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يصل كاستيلون لمواجهة فياريال

GMT 02:45 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

6 فوائد جمالية لزيت بذور العنب في العناية بالشعر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday